صحيفة الاتحاد:
2025-07-30@02:04:38 GMT

نجوم تحت الأضواء قبل انطلاق «كوبا أميركا»

تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT

مراد المصري (أبوظبي)
تستعد بطولة كوبا أميركا 2024، للانطلاق فجر يوم الجمعة «بتوقيت أبوظبي»، وسط ترقب للمنافسة المقبلة بين المنتخبات، وتصدر بعض النجوم المشهد ممن سيكونون تحت الأضواء في هذا الحدث.
عند سرد هذه القائمة يجب أن نبدأ مع الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي يعود للساحة الدولية للمرة الأولى منذ قيادة الأرجنتين للفوز بكأس العالم في عام 2022، وهو الذي يأمل أن ينجح رغم رحيله خارج أوروبا للعب مع إنتر ميامي الأميركي، من قيادة «التانجو» للاحتفاظ بلقب كوبا أميركا، الذي حققه معه في عام 2021.


وبعد قيادة ريال مدريد إلى الفوز بألقاب الدوري الإسباني، ودوري أبطال أوروبا، وكأس السوبر الإسباني، يضع البرازيلي فينيسيوس جونيور نصب عينيه محاولة الفوز بأول لقب له مع المنتخب البرازيلي، إذ يعتبر «السيليساو» من أقوى المرشحين في محاولته للاحتفال باللقب للمرة العاشرة في كوبا أميركا.
أنهى مهاجم ريال مدريد الموسم برصيد 24 هدفاً في جميع المسابقات، بما في ذلك أحد هدفي الفوز في نهائي دوري أبطال أوروبا ضد بروسيا دورتموند على ملعب ويمبلي في مايو الماضي، وهو الذي قدم عروضاً استثنائية، ويدرك أن التتويج بلقب كوبا أميركا، سيضعه في صدارة المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية.
لاعب آخر تحت الأضواء بالنسبة لعشاق ريال مدريد، وهو إندريك، الذي سينضم إلى صفوف النادي «الملكي» خلال الصيف الحالي قادماً من بالميراس.
يعتبر إندريك الموهبة الأكبر في البرازيل حالياً، وقد حطم بالفعل العديد من الأرقام القياسية، بعد أن أصبح رابع أصغر لاعب يسجل لمنتخبه الوطني على الإطلاق بعمر 17 عاماً و246 يوماً. وهو الذي سجل إندريك ثلاثة أهداف في ست مباريات في جميع المسابقات ليصبح أول لاعب تحت سن 18 عاماً يهز الشباك في ثلاث مباريات متتالية للمنتخب البرازيلي.
وفي الأوروجواي، سيكون فيديريكو فالفيردي أحد اللاعبين البارزين في هذه المشاركة تحت قيادة المدرب الأسطوري مارسيلو بيلسا، وانضم رونالد أراوخو إلى زملائه إلى المنتخب أيضاً استعداداً لبطولة كوبا أميركا المرتقبة، بعدما منعته الإصابة من الظهور في نسخة 2021، ما يعني أن أراوخو ستتاح له الآن فرصة المشاركة في المسابقة للمرة الأولى، ومحاولة إنعاش مسيرته مرة أخرى بعد الأخطاء التي وقع بها مع ناديه برشلونة الموسم الماضي.
وسيتطلع رودريجو دي بول إلى قيادة الأرجنتين للاحتفاظ باللقب، بعدما شارك لاعب أتلتيكو مدريد أساسياً في جميع مباريات الأرجنتين السبع في طريقها للفوز بكأس العالم للمرة الثالثة في 2022، وفي ست من أصل سبع مواجهات خاضوها في بطولة كوبا أميركا الأخيرة.
شارك دي بول في 64 مباراة دولية في جميع المسابقات، حيث قدم 10 تمريرات حاسمة، وأحرز هدفين.
كما تشكل البطولة المقبلة فرصة لمتابعة النجم الصاعد سافيو، بعدما تألق البرازيلي في صفوف جيرونا الموسم الماضي، وقاده للتأهل للمرة الأولى في تاريخه إلى دوري أبطال أوروبا.
وسجل الجناح ذو الـ 20 عاماً تسعة أهداف في الدوري، فضلاً عن 10 تمريرات حاسمة، ما جعله ينال نداء الاستدعاء للمشاركة في بطولة كوبا أميركا 2024 مع المنتخب البرازيلي.

أخبار ذات صلة أفضل الهدّافين في تاريخ «كوبا أميركا» اللاعبون الأكثر خوضاً للمباريات في «كوبا أميركا»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كوبا أميركا ليونيل ميسي فينيسيوس جونيور کوبا أمیرکا فی جمیع

إقرأ أيضاً:

علماء المسلمين: مصر قادرة على قيادة تحالف دولي لإنهاء الحرب ورفع حصار غزة

أكد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن مصر تمثّل الدولة المحورية الأولى في جهود كسر الحصار عن قطاع غزة، مشددًا على أن القاهرة تمتلك مفاتيح المبادرة لوقف الحرب المستمرة، خاصة إذا قاد الشعب المصري والأزهر الشريف والقيادة السياسية تحالفًا إقليميًا بالتعاون مع تركيا والسعودية وقطر.

وأوضح الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الدكتور علي محمد الصلابي، في تصريح خاص لـ"عربي21"، أن الاتحاد الفعلي بين الكتلة العربية والإسلامية ـ من إندونيسيا وماليزيا وتركيا وصولًا إلى دول الخليج العربي ودول المغرب العربي ـ كفيل بخلق ضغط سياسي وإنساني دولي حقيقي قادر على فرض وقف لإطلاق النار، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، وإنهاء معاناة ملايين المدنيين الفلسطينيين.

وأشار الصلابي إلى أن مصر ليست فقط بوابة جغرافية، بل هي ركيزة سياسية وروحية للعالم الإسلامي، مؤكدًا أن الفرصة التاريخية أمام القاهرة الآن هي في توجيه دفة المبادرة لوضع حد لمعاناة الفلسطينيين، داعيًا في الوقت نفسه الشعب المصري إلى الوقوف بثقله مع القضية الفلسطينية، كما فعل دائمًا في محطات تاريخية مفصلية.

ونوّه الصلابي إلى ضرورة بلورة موقف جماعي واضح لدول الخليج وتركيا وباكستان وقطر والسعودية، داعيًا إياها إلى الانضمام لتحالف صريح يدعم الجهود المصرية لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، مضيفًا: "إذا توحّد صوت العالم الإسلامي، فلن تستطيع أي قوة أن تستمر في الحرب أو أن تفرض حصارًا على أطفال ونساء غزة."

وشدد على أن أي جهد مخلص لوقف الحرب ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني هو موضع ترحيب، سواء كان على المستوى الشعبي أو الرسمي أو من خلال المؤسسات الدينية والإنسانية المستقلة.

وجدّد الصلابي دعوته إلى الأزهر الشريف باعتباره "منارة الاعتدال والقيادة الروحية للعالم الإسلامي"، من أجل أخذ زمام المبادرة وتحريك الضمير العالمي، والعمل مع علماء الأمة لإطلاق تحالفات واسعة تستند إلى شرعية دينية وأخلاقية، وليس فقط سياسية.

وأضاف: "الحل بيد مصر والأزهر والشعب المصري، وإذا توفّر لهم الدعم من الدول الكبرى في العالم الإسلامي، يمكنهم أن يقودوا تكتلًا إقليميًا ودوليًا يُجبر الاحتلال على وقف الحرب فورًا".

السيسي يناشد ترامب.. والمساعدات تتحرك من مصر

تتزامن تصريحات الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مع تصاعد التحركات الدبلوماسية المصرية لاحتواء الكارثة الإنسانية في غزة. فقد وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يوم الاثنين، نداءً عامًا إلى المجتمع الدولي، وخاصة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لحثه على بذل الجهود الكفيلة بوقف الحرب وإنهاء الحصار.

وقال السيسي في خطاب رسمي بثه التلفزيون المصري: "أوجه نداءً خاصًا للرئيس ترامب، لأن تقديري له الشخصي، بإمكانياته، بمكانته، هو القادر على إيقاف الحرب وإنهاء هذه المعاناة."

وأضاف: "نبذل أقصى جهد خلال هذه الفترة الصعبة لإيقاف الحرب وإدخال المساعدات وإنهاء هذه الأزمة"، مؤكدًا أن مصر لا تمنع المساعدات عن القطاع، لكنها بحاجة إلى التنسيق الكامل مع الجانب الإسرائيلي لتأمين مرور القوافل.

وقد بدأت بالفعل شاحنات مساعدات بالتحرك من مصر نحو قطاع غزة، في وقت أعلنت فيه إسرائيل عن هدن إنسانية مؤقتة وممرات آمنة في بعض مناطق القطاع، رغم استمرار الحرب وغياب اتفاق وقف إطلاق نار شامل، بعد فشل جولة المفاوضات الأخيرة في الدوحة.

في المقابل، شدد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة على أن الحل لا يكمن في مبادرات إنسانية قصيرة، بل في فتح ممرات ثابتة وتدفق طويل الأمد للإمدادات، محذرًا من اقتراب غزة من مجاعة شاملة تهدد حياة أكثر من 100 ألف طفل.




غزة تحت الحصار والمجاعة

وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، حيث تتقاطع المجاعة مع حرب إبادة جماعية، تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بدعم أمريكي، وسط تجاهل صارخ لكل النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية.

وتواصل إسرائيل منذ 2 مارس/آذار الماضي إغلاق معابر غزة بالكامل أمام المساعدات الإنسانية والطبية، في تصعيد واضح لسياسة التجويع، بينما تحذّر منظمات أممية من خطر موت جماعي وشيك.

وبحسب أحدث إحصائية من وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، بلغ عدد الوفيات بسبب المجاعة وسوء التغذية حتى يوم الأحد 133 شهيدًا، بينهم 87 طفلًا. في حين تخطّى العدد الإجمالي لضحايا الحرب، وفقًا للوزارة، 204 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 9 آلاف مفقود ومئات آلاف النازحين.

وأكد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن المرحلة الراهنة تتطلب تحالفًا حقيقيًا لا بيانات رمزية، مشيرًا إلى أن المبادرة الإسلامية يجب أن تنطلق من الأزهر الشريف والشعب المصري، بدعم صريح من قطر والسعودية وتركيا والدول الكبرى في العالم الإسلامي.

ويختم الدكتور الصلابي بالقول: "إذا التقى صوت الأزهر وضمير الأمة مع الإرادة الشعبية والقرار السياسي، فلن تقف أي قوة أمام إنهاء الحرب وإنقاذ أهل غزة."


مقالات مشابهة

  • شاهد.. ماكس داومان جوهرة أرسنال يخطف الأضواء بعمر 15 عاما
  • روما يتعاقد مع «البرازيلي 46»!
  • الجماهير تحتفل بسيدات إنجلترا بعد الفوز بأمم أوروبا للمرة الثانية تواليا
  • علماء المسلمين: مصر قادرة على قيادة تحالف دولي لإنهاء الحرب ورفع حصار غزة
  • إنجلترا تحصد لقب كأس أمم أوروبا للسيدات للمرة الثانية تواليا
  • «الداخلية» تكشف ملابسات قيادة طفل لسيارة ملاكي بالقاهرة | فيديو
  • نجم ريال مدريد البرازيلي معزول عن الفريق وقريب من الرحيل
  • ريال مدريد يفتح باب الرحيل: 3 نجوم على قائمة البيع هذا الصيف
  • بفوز صعب.. بالميراس يطارد متصدر الدوري البرازيلي
  • راشفورد وخوان غارسيا يخطفان الأضواء في تحضيرات برشلونة