بوتين يكشف بعض تفاصيل "اتفاق الشراكة" مع كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، أن اتفاق الشراكة بين روسيا وكوريا الشمالية ينص على المساعدة المتبادلة في حالة العدوان على أي منهما.
وجاءت تصريحات بوتين في أعقاب توقيعه والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، الأربعاء، اتفاق شراكة استراتيجية بعد محادثاتهما في بيونغيانغ، كما أفادت وسائل الإعلام الروسية.
لم يكشف مضمون هذه الوثيقة في هذه المرحلة، لكن بوتين أوضح في مؤتمر صحفي أن اتفاق الشراكة مع بيونغ يانغ يسمح بالتعاون العسكري والأمني.
وأضاف الرئيس الروسي: "نحرص على رفع العلاقات مع بيونغيانغ إلى مستوى جديد".
ويخشى الغرب تعزيز التعاون العسكري بين موسكو وبيونغيانغ، التي يقولون إنها تزود أساسا الجيش الروسي بذخائر وصواريخ لهجومها في أوكرانيا.
وكان بوتين أشار في وقت سابق إلى أن "وثيقة تأسيسية جديدة" للعلاقات بين موسكو وبيونغيانغ باتت "جاهزة".
وأفادت وكالات أنباء روسية أن المحادثات الثنائية بين بوتين وكيم استغرقت حوالى ساعتين، وسبقتها مفاوضات موسعة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بوتين كيم جونغ أون الجيش الروسي روسيا كوريا الشمالية فلاديمير بوتين كيم جونغ أون بوتين كيم جونغ أون الجيش الروسي أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.