تركي آل الشيخ يعلن تفاصيل التعاون مع الشركة المتحدة لتنفيذ عدد من المشروعات (صور)
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أعلن المستشار تركي آل الشيخ، عن تفاصيل اجتماعه مع عمرو الفقي، الرئيس التنفيذي للشركة المتحدة، وذلك بعدما أعلنا من قبل عن مفاجأة كبيرة في التعاون فيما بينهما.
تفاصيل اجتماع تركي آل الشيخ وعمرو الفقيوشارك تركي آل الشيخ، صور تجمعه بـ عمرو الفقي، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وعلق: « اجتماع مثمر ومهم مع أخي العزيز الأستاذ عمرو الفقي، الرئيس التنفيذي للشركة المتحدة، واتفاقات مهمة جدًا ستكون قفزة كبيرة، مشيرا إلى:«إن شاء الله يكون هذا التعاون دافعا لتعميق العلاقة بين البلدين الشقيقين» بحسب وصفه.
وتابع تركي آل الشيخ: اتفاقات مهمة جدًا ستكون قفزة كبيرة.. منها:
١- الانتهاء من جميع التراخيص لصندوق big time للأفلام من هيئة سوق المال السعودية، برأس مال 50 مليون دولار، وبشراكة بين Gea والمتحدة للأفلام ومستثمرين سعوديين.
٢- الاتفاق على إقامة ثلاث حفلات غنائية كبرى في العلمين هذه السنة برعاية موسم الرياض.
٣- الاتفاق على 4 مسرحيات كبرى تقام في مصر هذه السنة، برعاية موسم الرياض ومسرحيتين كبيرتان تقامان في الرياض برعاية المتحدة.
٤- الإسراع في الاتفاقية بين وزارة الثقافة المصرية وهيئة الترفيه في المملكة العربية السعودية وموسم الرياض.
اقرأ أيضاًشبانة يعلِّق على منشور تركي آل الشيخ بشأن إمكانية إقامة مواجهة القمة في السعودية
تركي آل الشيخ: أفشة لاعب طيب والناس بتصطاد في الماء العكر
تركي آل الشيخ يطالب صناع فيلم «ولاد رزق» بجزء رابع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المتحدة المستشار تركي آل الشيخ تركي آل الشيخ عمرو الفقي هيئة الترفية ترکی آل الشیخ
إقرأ أيضاً:
عاجل : من المهرة إلى صنعاء .. الشيخ الزايدي يعود وهو يرفع هذه الراية (تفاصيل)
في مشهد يعبّر عن صلابة الموقف القبلي الذي أسقط رهانات العدو، شهدت العاصمة صنعاء استقبالاً رسمياً وشعبياً واسعاً للشيخ محمد أحمد الزايدي، عقب الإفراج عنه بعد احتجازه في منفذ صرفيت بمحافظة المهرة من قبل مرتزقة التحالف الذي تقوده السعودية، هذا الحدث، وإن بدا محلياً في ظاهره، يعكس أبعاداً سياسية وقبلية عميقة تتجاوز شخص الشيخ الزايدي نفسه الذي عاد رافعاً راية السيادة الوطنية.يمانيون / خاص
البعد السياسي ..استعراض قوة وتماسك الموقف المناهض للعدوان رسمياً وقبلياً
وجود قيادات بارزة في الاستقبال، مثل عضو المجلس السياسي الأعلى مبارك المشن ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء عبد الله الحاكم، يؤكد التماسك الداخلي على كافة المستويات في مواجهة العدوان، وكانت الرسائل السياسية واضحة، أن اليمن بقبائلها ومكوناتها الإجتماعية والسياسية ترفض العيب الأسود الذي ينكره العرف والقيم والدين ، وأنه لن يقبل أن يتم اعتقال رموزها الوطنية بهذه الطريقة الهمجية ، وهكذا تستقبل صنعاء أبطالها.
موقف قبلي مشرف يجسد التمسك بالهوية والقيمالاحتشاد الكبير لمشايخ من حاشد وبكيل ومذحج وحمير يعكس الدور المحوري الذي لا تزال تلعبه القبائل في اليمن، ليس فقط في حل النزاعات، بل كجزء من حفظ النسيج والتلاحم وتعزيز قيم النخوة والمصير المشترك، ولذلك فإن عودة الشيخ الزايدي يؤكد حفظ مكانة الشيخ داخل بنية اجتماعية متمسكة بالهوية اليمنية الإيمانية .
موقف قبلي رافض للارتزاق والمشاريع الاستعمارية
من أبرز ما كشفه الحدث هو الحضور النوعي للقبائل التي تمثل الامتداد الشعبي للمسيرة القرآنية، والتي ثبتت موقفها الواضح في مواجهة المشروع الاستعماري الذي تحاول قوى خارجية فرضه عبر أدوات محلية، هذه القبائل، وفي مقدمتها من ينتمي إلى جغرافيا وهوية الثورة الشعبية، قدمت نموذجاً للاستقلالية الوطنية والكرامة، ورفضت أن تتحول إلى أداة للارتزاق أو التبعية، بل كانت ولا تزال الدرع الواقي للسيادة، والحاضنة الطبيعية لمشروع التحرر الوطني. استقبال الشيخ الزايدي بهذا الزخم ليس فقط احتفاءً بشخصه، بل احتفالٌ بموقفه الوطني كرمز قبلي ظل ثابتاً في وجه الإغراءات والتهديدات.
رسائل اجتماعية .. قيم التكاتف والوساطةإشادة الشيخ الزايدي بالجهود القبلية التي بُذلت للإفراج عنه، وذِكره لوسطاء بارزين مثل الشيخ منصور بن عبدان والشيخ فارس بن جلال، يعيد التأكيد على أن أدوات الوساطة القبلية لا تزال ذات فاعلية في إدارة الأزمات، حتى في سياقات معقدة في ظل استمرار العدوان والحصار، كما أن تقديم التعازي في شهيد سقط في عملية الوساطة، يعطي الحدث بُعداً أخلاقياً وإنسانياً يُراد له أن يعزز من حالة التضامن الشعبي.
رسائل داخلية وخارجيةالاستقبال الحاشد للشيخ الزايدي ليس مجرد فعالية اجتماعية، بل إنه وجه رسائل متعددة أبرزها أن إمتداد المسيرة القرآنية الشعبي والقبلي والعسكري هو امتداد واعي وموحد متسلح بالإيمان ومتمسك بالقيم، وفي المقابل، هذا الحدث يعري هشاشة المشروع الآخر القائم على الارتزاق والارتهان للوصاية الأجنبية.
وفي الوقت نفسه، فإن الحدث يؤكد أن القبائل اليمنية الأصيلة لا تزال تمثل صمام أمان عصي على الاختراق ، ولا يتبع إلا ضميره الوطني، ولا يسير إلا على هدى مبادئ المسيرة القرآنية.
الشيخ الزايديالقبائل اليمنيةخولان الطيالصنعاء