وكالة للأمن البحري البريطانية ترجح غرق سفينة تجارية استهدفها الحوثيون قبالة اليمن
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
رجحت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (يو كاي إم تي أو) غرق سفينة تجارية استهدفها الحوثيون الأسبوع الماضي قبالة سواحل اليمن وهجرها طاقمها.
وقالت الهيئة التي تديرها القوات الملكية البريطانية، إن القوات البحرية المنتشرة في المنطقة أفادت عن مشاهدة "حطام بحري ونفط في آخر موقع تم الإبلاغ عن" وجود السفينة فيه، مضيفة "يُعتقد أن السفينة قد غرقت".
أُصيبت السفينة التجارية "إم/في توتور" الأربعاء الماضي، والتي ترفع علم ليبيريا وتملكها وتشغلها شركة يونانية، بأضرار جسيمة إثر هجوم تبناه الحوثيون بزورق مسيّر وصواريخ، ما أدى إلى مقتل بحار فيليبيني بحسب واشنطن التي تقود تحالفا بحريا في البحر الأحمر وخليج عدن لـ"حماية" الملاحة من هجمات الحوثيين.
وكانت قوة عسكرية قد أجلت طاقم السفينة التي تُركت لمصيرها بعد أن تسربت المياه إليها، بحسب "يو كاي إم تي أو".
ومنذ نوفمبر 2023 يشن الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة منذ السابع من تشرين أكتوبر الماضي.
المصدر: AFP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار اليمن الأزمة اليمنية البحر الأحمر الحوثيون طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يغرقون سفينة جديدة ويحتجزون طاقمها: عشرة بحّارة في قبضة الجماعة ووعيد بمزيد من الهجمات
السفينة التي كانت ترفع علم ليبيريا وتُدار من قِبل شركة يونانية، تعد ثاني سفينة يتم إغراقها خلال هذا الشهر على يد الحوثيين، بعد حادثة مماثلة استهدفت سفينة "ماجيك سي"، التابعة أيضًا لشركة يونانية.
وأكدت الحكومة الفلبينية أن تسعة من أفراد الطاقم الذين تم إنقاذهم يحملون الجنسية الفلبينية، مشيرة إلى أن حالتهم الصحية مستقرة، في حين تتواصل الجهود لتأمين إطلاق سراح المحتجزين العشرة.
ولفت وزير شؤون العاملين المهاجرين، هانز كاكداك، إلى أن مانيلا تتابع القضية عن كثب لضمان عودتهم الآمنة.
ووفقًا لروايات أمنية بحرية نقلتها "رويترز"، فإن عملية إنقاذ نفذها القطاع الخاص تمكنت من انتشال عشرة ناجين، في حين يُخشى أن يكون خمسة آخرون قد لقوا مصرعهم.
ونشرت جماعة الحوثي تسجيلًا مصورًا للبحّارة العشرة المحتجزين، ظهروا فيه وهم يتواصلون مع ذويهم، مؤكدين أنهم لم يكونوا على علم بالحظر البحري الذي تفرضه الجماعة على السفن المتجهة إلى إسرائيل.
وأوضحت الجماعة أن السفينة "إتيرنتي سي" كانت متوجهة لتحميل شحنة أسمدة من ميناء إيلات الإسرائيلي، محذّرة في بيانها الأخير من أنها ستستهدف أي سفينة لها صلة بإسرائيل، بغض النظر عن جنسيتها أو علمها.