“جيش” العدو الإسرائيلي يقرّ بمقتل 662 عسكرياً وإصابة 582 بجروح خطيرة في غزة
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
يمانيون|
أقرّ “جيش” العدو الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بمقتل 662 ضابطاً وجندياً، وإصابة 582 بجروح خطيرة منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
كما كشف “الجيش”، عن إصابة 3860 عسكرياً منذ بداية الحرب، بينهم 1947 أُصيبوا خلال الهجوم البري على غزة.
ولفت إلى أنّ 378 ضابطاً وجندياً أصيبوا بجروح خطيرة، منذ بدء الهجوم البري على قطاع غزة، فيما لا يزال 239 عسكرياً يتلقون العلاج في إثر إصابتهم بمعارك غزة، 25 حالة منهم صعبة.
وأمس، كشفت وزارة الأمن الإسرائيلية، أنّ عدد الجنود المعوّقين الذين يعالجون في قسم إعادة التأهيل، تجاوز 70 ألفاً للمرة الأولى، بعد انضمام 8663 جريحاً منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأظهرت بيانات المؤتمر الطبي الإسرائيلي أنّه يتم إدخال أكثر من 1000 جريح كل شهر للعلاج في أقسام إعادة التأهيل، وأنّ 35% من المعوّقين في “جيش” الاحتلال، يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة.
يأتي ذلك فيما تواصل المقاومة إلحاق الخسائر البشرية الفادحة بـ”جيش” العدو، على مختلف جبهات القتال، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“حماس”: المصادقة على شرعنة 19 مستوطنة جديدة في الضفة تصعيداً خطيراً في مشروع الضم والتهويد
الثورة نت /..
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة، إعلان وزير مالية العدو الصهيوني، المجرم “بتسلئيل سموتريتش” المصادقة على شرعنة 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، تصعيداً خطيراً في مشروع الضم والتهويد.
ولفتت الحركة، في تصريح صحفي ، إلى أن ذلك يعبّر عن طبيعة الحكومة الصهيونية المتطرفة التي تتعامل مع الأرض الفلسطينية كغنيمة استعمارية، وتسعى بشكل مستميت لتكريس واقع استيطاني وصولاً للسيطرة التامة على الضفة الغربية.
وأكدت أن هذا القرار وما سبقة من قرارات مماثلة هو استمرار لسياسة سرقة الأراضي، وفرض الوقائع الاستعمارية بالقوة، بما يشمل بناء مستوطنات جديدة وتوسيع البؤر القائمة، في مخالفة صريحة للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن التي تحظر الاستيطان بكل أشكاله.
وحذرت “حماس” من التمادي الاستيطاني الذي يعكس مخططات واضحة لإعادة رسم الجغرافيا الفلسطينية، وعزل المدن والقرى عن بعضها البعض، والدفع نحو تهجير صامت لأبناء الشعب الفلسطيني، في إطار مشروع تفريغ الضفة الغربية، مؤكدة أن هذه المخططات لن تفلح في كسر صمود الشعب وتشبثه بأرضه وحقوقه.
ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والهيئات الحقوقية إلى تحمّل مسؤولياتهم أمام هذا السلوك الاستعماري المنفلت، واتخاذ خطوات عملية لوقف توسع المستوطنات ومحاسبة قادة العدو الصهيوني على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.