عاجل - تزامنًا مع بداية فصل الصيف فلكيًّا.. تنويه هام من الهيئة العامة للأرصاد الجوية
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
تزامنًا مع بداية فصل الصيف فلكيًّا، تشهد البلاد ارتفاعًا تدريجيًا في درجات الحرارة بدءًا من يوم الخميس. وفقًا للهيئة العامة للأرصاد الجوية، ستشمل هذه الزيادة شمال البلاد وحتى القاهرة الكبرى، حيث يتوقع أن تتراوح بين درجتين إلى ثلاث درجات مئوية.
الارتفاع في درجة الحرارة يأتي كتأكيد على بداية موسم الصيف الحقيقي، حيث تتسم هذه الفترة عادةً بارتفاع درجات الحرارة وزيادة معدلات الرطوبة، مما يجعل التحذيرات الصادرة عن الهيئة ضرورية لاتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب تأثيرات الحرارة العالية.
من المتوقع أن يشمل هذا الارتفاع مناطق واسعة تمتد من السواحل الشمالية وحتى المناطق الداخلية، مع تسجيل زيادات ملحوظة في المدن الكبرى مثل القاهرة. تُشير الهيئة إلى أهمية اتباع الإرشادات الصحية وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة، خاصة خلال ساعات الذروة.
كما يُنصح السكان بالحرص على شرب كميات كافية من المياه وارتداء الملابس الخفيفة للحفاظ على راحتهم وصحتهم خلال هذه الموجة الحارة. ومع توقع استمرار هذه الظروف خلال الأيام المقبلة، تبقى النصائح الوقائية هي المفتاح لضمان تجاوز هذه الفترة بسلام.
طقس اليوم الأربعاء 19 يونيو 2024ومتوقع اليوم أن يشهد نشاطا على مناطق متفرقة وفترات متقطعة على مناطق من القاهرة الكبرى والوجه البحرى ومدن القناة، وجنوب سيناء وسلاسل جبال البحر الأحمر وشمال الصعيد.
درجات الحرارة اليوم الأربعاءوبالنسبة لـ درجات الحرارة اليوم الأربعاء: القاهرة العظمى 37 درجة والصغرى 25، والإسكندرية العظمى 31 والصغرى 23، ومطروح العظمى 29 درجة والصغرى 22، وسوهاج العظمى 40 درجة والصغرى 27، وقنا العظمى 45 درجة والصغرى 30، وأسوان العظمى 47 درجة والصغرى 30.
طقس اليوم لنهاية الأسبوع الجاري
ما بين حرارة شديدة تسود اليوم ونشاط للرياح خلال يوم الخمس والجمعة المقبلين، تكون هناك فترات تقطعة من اختلاف الأجواء وتباين حالتها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأرصاد الأرصاد الجوية ارتفاع درجة الحرارة عاجل بداية فصل الصيف فلكي ا درجات الحرارة درجة والصغرى
إقرأ أيضاً:
توقعات صادمة: دراسة تحذر من امتداد الصيف في أوروبا 42 يوماً إضافياً
تؤكد الدراسة أن التسارع الحالي في تغيّر المناخ—الناجم عن النشاط البشري—يتفوق بمراتٍ عديدة على وتيرة التقلّبات المناخية الطبيعية التي كانت تستغرق آلاف السنين.
كشفت دراسة علمية حديثة نُشرت في مجلة نيتشر كوميونيكيشنز أن فصل الصيف في أوروبا قد يمتد بنحو 42 يوماً إضافياً بحلول نهاية القرن الحالي، نتيجة تغيّرات مناخية متسارعة ترتبط بانحسار التدرّج الحراري بين القطب الشمالي والمناطق الاستوائية.
واعتمد فريق البحث، بقيادة الباحثة سيليا مارتن-بويرتاس من جامعة رويال هولواي في لندن، على تحليل طبقات طينية استُخرجت من قيعان بحيرات أوروبية، يعود تاريخ تشكّلها إلى أكثر من 10,000 سنة. ويعمل هذا الطين كـ"تقويم مناخي" طبيعي، يمكّن العلماء من استنتاج تقلّبات درجات الحرارة عبر الزمن.
العُظم المناخي للهولوسين يشبه الظروف الحاليةوتشير البيانات المستخلصة من هذه الطبقات إلى وجود علاقة مباشرة بين تقلّص ما يُعرف بـ"التدرّج الحراري وفق العرض الجغرافي" (LTG)—وهو الفارق في درجات الحرارة بين القطب الشمالي وخط الاستواء—وطول فصل الصيف. وخلال فترة العُظم المناخي للهولوسين (9500–5500 سنة مضت)، شهدت الأرض—وخاصة القطب الشمالي وأوروبا الشمالية—ارتفاعاً ملحوظاً في درجات الحرارة نتيجة ظواهر طبيعية.
ووفقاً للدراسة، فإن كل درجة يفقدها التدرّج الحراري تضيف نحو 6 أيام إلى مدة الصيف في أوروبا. ومع توقع انخفاضه بـ7 درجات بحلول عام 2100، يُرجّح أن يمتد الصيف 42 يوماً إضافياً مقارنةً بالفترات التاريخية.
Related لماذا تقل شهيتنا في فصل الصيف؟مع درجات حرارة غير مسبوقة.. دليلك إلى أفضل المشروبات المثلجة خلال فصل الصيفبعد قرن من اعتماده.. العلماء يدقون ناقوس الخطر بشأن التوقيت الصيفي سرعة التغيّر المناخي اليوم تفوق التقلّبات الطبيعيةوقالت مارتن-بويرتاس في بيان صحفي: "لقد علِمنا منذ سنوات أن الصيف يزداد طولاً وحرارة في أوروبا، لكننا كنا نفتقر إلى فهم دقيق لكيفية حدوث ذلك".
وأضافت: "نتائجنا تُظهر مدى ارتباط أنماط الطقس الأوروبية بديناميكيات المناخ العالمي، وأن دراسة الماضي تمنحنا أدوات أفضل لمواجهة التحديات الحالية".
من جهتها، أشارت لورا بويال، الباحثة المشاركة في الدراسة، إلى أن تمدّد فصول الصيف ليس ظاهرة جديدة، بل سمة متكررة في نظام مناخ الأرض. لكنها شدّدت على أن "ما يختلف اليوم هو السرعة غير المسبوقة، والسبب البشري، وشدة التغيّر".
آثار صحية وبيئية متزايدةوتؤكد الدراسة أن التسارع الحالي في تغيّر المناخ—الناجم عن النشاط البشري—يتفوق بمراتٍ عديدة على وتيرة التقلّبات المناخية الطبيعية التي كانت تستغرق آلاف السنين. ويؤدي هذا التغيّر السريع إلى صعوبات في التكيّف لدى الكائنات الحية، بما في ذلك البشر.
وتشير الأبحاث المصاحبة إلى أن الارتفاع في درجات الحرارة ساهم في انقراضات جماعية، واضطرابات في تكاثر الأنواع، وتزايد خطر حرائق الغابات. كما أن امتداد فصل الصيف يرفع من احتمالات الإصابة بأمراض مرتبطة بالحرّ، ويُفاقم مشكلات صحية نفسية متعددة.
ودعا الباحثون إلى اتخاذ إجراءات استباقية تشمل التخطيط الحضري، وتعزيز نُظم الرعاية الصحية، وتنفيذ سياسات صارمة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة.
وحذّرت الدراسة من أن غياب هذه الإجراءات قد يجعل فصول الصيف المستقبلية تهديداً وجودياً أكثر مما هي فترة من الراحة أو الترفيه.
وخلصت إلى أن التصدي لآثار تغيّر المناخ يتطلّب جهداً عالمياً مستمراً، لا يقتصر على تخفيف الانبعاثات فحسب، بل يشمل أيضاً إصلاح الأضرار البيئية القائمة، لضمان قدرة الأجيال القادمة على التكيّف مع واقع مناخي جديد.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة