قال مصدر في مكتب رئاسة الجمهورية ان الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي غادر العاصمة المؤقتة عدن اليوم الأربعاء في إجازة خاصة تستغرق عدة أيام.

وأكد المصدر طبقًا لوكالة سبأ الرسمية، حرص الرئيس في ظل هذه الظروف الاستثنائية الصعبة، على استمرار تواصله المعتاد مع كافة السلطات لمتابعة أحوال المواطنين، وتسهيل مهام الحكومة، ودعم جهودها الموجهة لتحسين الخدمات، والوفاء بالتزاماتها الحتمية، والاستفادة المثلى من منحة الأشقاء في المملكة العربية السعودية للموازنة العامة، ومحطات الكهرباء في المحافظات المحررة.



وجدد المصدر في هذا السياق، تقدير وشكر رئيس واعضاء مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، للأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة على التزامهم القوي، ومواقفهم الأخوية المخلصة إلى جانب الشعب اليمني، وتخفيف معاناته الإنسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية الإرهابية، وتحقيق تطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، والأمن والاستقرار، والسلام.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة

قال الإعلامي مصطفى بكري إن ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.

وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.

وأكد بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.

وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.

كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة "حسم" إلى بولاق الدكرور.

وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.


 

طباعة شارك مصطفى بكري مصر قوى إقليمية التطبيع دونالد ترامب

مقالات مشابهة

  • مستقبل وطن: إقبال كبير في ثاني أيام انتخابات الشيوخ بعدد من الدول العربية
  • موعد المولد النبوي الشريف 2025.. 3 أيام إجازة مدفوعة الأجر
  • القوات المسلحة الأردنية تحبط محاولة تسلل شمال المملكة
  • محلل سياسي: المبادرة السعودية لحل الدولتين حظيت بتأييد الدول العربية والغربية
  • 10 أيام راحة خلال الشهر.. مواعيد الإجازات في أغسطس للحكومة والخاص
  • تمتد 3 أيام مدفوعة الأجر.. موعد إجازة المولد النبوي 2025
  • مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة
  • ريكسوس أبحر جدة يولي شركة "بريزن" مسؤولية العلاقات العامة استعدادًا لإطلاقه في المملكة العربية السعودية
  • مطر: كل التقدير لما تبذله القيادة السعودية لنصرة الحقوق والقضايا العادلة
  • المجلس الانتقالي الجنوبي يتبرأ من أحداث حضرموت ويلقي بكامل المسؤولية على مجلس القيادة الرئاسي