فرنسا تحاكم امرأتين ادعيتا أن زوجة ماكرون متحولة
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
سيدتان قالتا إن زوجة ماكرون كانت ذات يوم رجلا يدعى جان ميشال
بدأت الأربعاء محاكمة امرأتين في فرنسا بتهمة الادعاء الكاذب بأن السيدة الأولى بريجيت ماكرون متحولة جنسيا، ما أثار شائعات انتشرت عبر الإنترنت واستغلها اليمين المتطرف والمؤمنون بنظريات المؤامرة، وذلك بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".
اقرأ أيضاً : "أ ف ب": وفاة أكثر من 900 حاج وحاجة ومواصلة البحث عن المفقودين
ورفعت بريجيت ماكرون دعوى تشهير عام 2022 ضد امرأتين بثتا مقابلة عبر موقع "يوتيوب" في كانون الأول/ديسمبر 2021 قالتا فيها إن السيدة الفرنسية الأولى كانت ذات يوم رجلا يُدعى "جان ميشال".
وانتشر هذا الادعاء على نطاق واسع قبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية الفرنسية عام 2022.
وتأتي المحاكمة وسط حملات انتخابية محمومة قبل الانتخابات التشريعية المبكرة التي دعا إليها الرئيس إيمانويل ماكرون عقب المكاسب التي حققها اليمين المتطرف في انتخابات البرلمان الأوروبي.
ومثلت أماندين روا التي تعّرف عن نفسها بأنها وسيطة روحانية أمام المحكمة في باريس الأربعاء للإجابة على أسئلة حول مقابلة أجرتها مع الصحافية المستقلة ناتاشا ري التي لم تحضر بسبب المرض.
وكانت روا البالغة 49 عاما قد أجرت مقابلة مع ري لمدة أربع ساعات على قناتها على يوتيوب تحدثت فيها الصحافية عن "كذبة الدولة" و"الخدعة" التي ادعت أنها كشفتها.
وقالت روا إن الصحافية كانت تسعى بشكل يائس لمشاركة ما توصلت إليه، مشيرة إلى أنها "أذعنت على مضض لطلبها".
أما فيما يتعلق بمصداقية الادعاءات، فقد أصرت روا على أن ري "قضت ثلاث سنوات في البحث، وليس الأمر وكأنها سحبته من قبعتها".
وقالت روا "أشعر بالأسف لأن هذا الأمر لم تثره وسائل الإعلام الرئيسية وتحقق فيه"، مضيفة أنها لم تستطع "إخفاء" مثل هذا الموضوع "الخطير"،
ولم يحضر الرئيس البالغ 46 عاما ولا السيدة الأولى البالغة 71 عاما الجلسة في المحكمة.
وانتشرت مزاعم على وسائل التواصل الاجتماعي بأن السيدة الأولى بريجيت تروغنو سابقا لم تكن موجودة أبدا، وأن شقيقها جان ميشال غيّر جنسه واتخذ هذه الهوية.
كما تطور الادعاء الكاذب إلى اتهامات أكثر خطورة لبريجيت ماكرون بإساءة معاملة الأطفال.
وقال جان اينوتشي محامي بريجيت ماكرون "إن التحيز هائل، لقد انفجر في كل مكان".
وطالب اينوتشي بتعويض قدره 10 آلاف يورو لكل من بريجيت ماكرون وشقيقها.
اقرأ أيضاً : ما حقيقة الصفعة التي جعلت رأس رجل يدور 360 درجة؟
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فرنسا باريس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إيمانويل ماكرون بریجیت ماکرون
إقرأ أيضاً:
اللجنة الأمنية بمحافظة المهرة ترفض رفضا قطعا مقابلة وفد قبلي يطالب بالإفراج عن القيادي الحوثي محمد الزايدي
كشفت مصادر قبلية لموقع مأرب برس ان اللجنة الأمنية بمحافظة المهرة رفضت رفضا قاطعا مقابلة وفد قبلي يضم عددا من مشايخ قبيلة خولان، قدموا للمطالبة بالإفراج عن القيادي في جماعة الحوثي، محمد أحمد علي الزايدي.
وأضاف المصدر ان اللجنة الأمنية قالت انها لا تتعاطى مع الجهود القبلية خاصة في القضايا ذات العلاقة بالبعد القانوني والأمني للمحافظة.
وأضافت المصادر ان اللجنة الأمنية في مدينة الغيضة رفضت الاستجابة لطلب اللقاء، مؤكدة التزامها بالنظام والقانون، ومواصلة الإجراءات القانونية بحق الزايدي ضمن الأطر الرسمية.
وفضل الوفد القبلي الانتظار بمدينة الغيضة أملا بلقاء محافظ المهرة، محمد علي ياسر، والمتواجد حاليا خارجها.
وكان وفد قبلي من مشايخ وأعيان قبيلة خولان قد وصل إلى المهرة، يوم الخميس، في محاولة للتوسط للإفراج عن الزايدي، الذي تم توقيفه يوم الإثنين الماضي أثناء محاولته مغادرة البلاد عبر منفذ صرفيت الحدودي.
وخلال عملية التفتيش، ضُبطت بحوزة الزايدي وثائق ثبوتية مشبوهة، شملت جواز سفر دبلوماسي صادر من صنعاء، وجوازي سفر يمنيين أحدهما منتهي الصلاحية، إضافة إلى بطاقة إقامة من سلطنة عُمان، وعدد من الوثائق الشخصية والعسكرية، وخمسة هواتف نقالة.
وعقب عملية الاعتقال، شهدت المنطقة توترات ميدانية، حيث احتشد مسلحون قبليون قرب المنفذ الحدودي في محاولة للضغط للإفراج عنه، ما دفع الأجهزة الأمنية إلى تعزيز وجودها، وإغلاق المنفذ مؤقتًا.
وأسفرت وساطة محلية لاحقة عن نقل الزايدي إلى مدينة الغيضة، لاستكمال الإجراءات القانونية بحقه بعيدًا عن التوتر الميداني في محيط المنفذ.