في اليوم الثاني لولادته.. مركز القلب بالقصيم ينقذ حياة مولود حديث من انسداد الشريان الرئوي
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
نجح فريق طبي بقسم الأطفال في مركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب عضو تجمع القصيم الصحي، بإنقاذ حياة مولود حديث يزن 4 كليو غرام في اليوم الثاني لولادته.
وذكر تجمع القصيم الصحي أن المولود كان يعاني من عيب خلقي عبارة عن انسداد كامل في الشريان الرئوي الأمر الذي استدعى الفريق الطبي للقيام بالتدخل الفوري العاجل لإنقاذ حياة المولود.
وأفاد بان الفريق الطبي قام بإجراء قسطرة تشخيصية وعلاجية تم خلالها ثقب وتوسيع بالوني للصمام الرئوي استغرقت قرابة ٦٠ دقيقة للقسطرة، فيما استغرقت إجراءات قبول الحالة والتشخيص الطبي وتنفيذ التدخل العلاجي الناجح قربة ٢٤ ساعة فقط من لحظة قبول حالة المولود الإسعافية المحالة للمركز من أحد المستشفيات الخاصة بالمنطقة.
وأكد التجمع أنه بعد استقرار حالة المولود والاطمئنان على صحته، غادر المركز برفقة ذويه مصحوبا بالسلامة والعافية ولله الحمد، منوها إلى أن المركز يتميز بكوادر طبية وكفاءات فنية مؤهلة في أقسام الكبار والأطفال نالت ثقة المستفيدين في الخدمات الطبية والعلاجية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مركز القلب بالقصيم
إقرأ أيضاً:
تنفّس بسهولة من جديد.. علاجات بسيطة تخلّصك من انسداد الأنف
يشكو ملايين الأشخاص حول العالم من احتقان الأنف، خاصة خلال مواسم الحساسية وفصول البرد، مما يؤثر سلبًا على نوعية الحياة اليومية وجودة النوم.
ومع تعدد الأسباب، تشير التقارير الطبية إلى أن غالبية حالات الاحتقان يمكن تخفيفها بطرق بسيطة وفعالة داخل المنزل، دون الحاجة إلى تدخلات دوائية معقدة.
وبحسب ما أورده موقع “فيستي. رو”، يُعتبر ترطيب الهواء داخل المنزل من أهم وسائل التخفيف، إذ يوصي الأطباء بالحفاظ على نسبة رطوبة تتراوح بين 45 و50% داخل الغرف، ويمكن تحقيق ذلك باستخدام أجهزة ترطيب الهواء، أو عبر وسائل بسيطة مثل وضع مناشف مبللة على مصادر التدفئة أو استنشاق البخار.
كما يُعد الفازلين الطبي خيارًا آمِنًا وفعّالًا لترطيب الغشاء المخاطي للأنف، ما يساعد على مقاومة الجفاف والتهيج. ويُنصح باستخدامه بانتظام خاصة في البيئات الجافة أو أثناء فصل الشتاء.
في السياق ذاته، تؤدي الزيوت الطيارة مثل زيت النعناع والكافور دورًا مزدوجًا كمطهرات ومزيلات طبيعيّة للاحتقان، حيث تحفّز الأغشية المخاطية وتُنشط إفراز المخاط، ما يساعد الجسم على طرد الفيروسات والملوّثات.
وتُشير الدراسات الحديثة إلى فعالية بخاخات الأنف الهرمونية، خاصة في حالات التحسس أو التهاب الأنف الناتج عن الاستخدام المزمن لبخاخات انقباض الأوعية الدموية، وتكمن فعالية هذه البخاخات في استخدامها على المدى الطويل، إذ توفر تأثيرًا تراكميًا يُحسن الأعراض تدريجيًا.
كذلك، توصي الدراسات باستخدام الوسائد المرتفعة أثناء النوم، وهي طريقة قديمة تعود إلى القرن الثامن عشر، تساعد في تحسين تصريف الدم من الرأس، وتخفيف الضغط عن الجيوب الأنفية، مما يخفف من الاحتقان الليلي.
ويؤكد اختصاصيو الأنف والأذن والحنجرة أن نحو 90% من حالات الاحتقان المزمن تعود لأسباب تشريحية، مثل انحراف الحاجز الأنفي، أو لأسباب تحسسية مزمنة. وفي حال فشل العلاجات المنزلية، يُنصح بمراجعة الطبيب المختص لتحديد السبب بدقة وبدء العلاج المناسب.
آخر تحديث: 24 يونيو 2025 - 15:57