مكة المكرمة

بدأت وزارة الحج والعمرة اليوم استقبال المعتمرين وإصدار تأشيراتهم؛ بالتنسيق مع جميع الجهات العاملة في منظومة خدمة ضيوف الرحمن؛ مكرسةً جهودها لتسهيل قدوم المعتمرين إلى المملكة، وتقديم الخدمات لهم لتأدية العمرة بكل يسر وطمأنينة.

وتستقبل الوزارة سنويًا المعتمرين بعد انتهاء موسم الحج مباشرة بفضل الله؛ مع تسخير خبراتها وبرامجها التقنية والميدانية لخدمة ضيوف الرحمن، وتسهيل أدائهم للمناسك.

وتعمل وزارة الحج والعمرة وفق خططها على تيسير وصول المزيد من ضيوف الرحمن، وتوفير ما يلبي احتياجاتهم ويحقق تطلعاتهم؛ تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله-؛ والحرص على تحسين تجربة الحجاج والمعتمرين والزوار.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الحج والعمرة معتمرين

إقرأ أيضاً:

إسحق أحمد فضل الله يكتب: والحرب الحقيقية تبدأ الآن

والمغنية في الحكاية تُحكم العود وتقول لعاشقها:
ماذا أغنّيك؟
قال: غنِّني قول الشاعر:
“إذا كان في بطني طعامٌ ذكرتها،
وإن جعتُ لم تخطر على بالي ولا فكري”.
والحرب الأعظم تتسلل الآن في دروب السودان،
حرب كسر العظم بالجوع والفقر،
وفي أسبوع يقفز كل شيء الآن إلى سعرٍ مضاعف.
وما يجعل الرعدة في القلب ليس هو السعر هذا… ما يُخيف هو أن
تنفيذ… تنفيذ… تنفيذ القفزة هذه ودقتها أشياء تكشف أن الأمر يُدار من مكتبٍ واحد.

……

وكامل الذي يسأل الناس: ماذا أغنيكم؟ يجب أن يسمع الإجابة.
وكامل لا يستطيع إغلاق المتاجر التي تنطلق الآن في السودان كله،
لكن كامل يستطيع أن يفعل ما فعلته العبقرية السودانية دون محاضرين وتعليم.
يستطيع هدم المخطط كله بالأسلوب هذا:
أسلوب
ماعز في كل بيت،
دجاجتان في كل بيت،
مزرعة خضروات (أربع أمتار مربعة) في كل بيت،
مزرعة تسمين عجول في كل قرية،
زراعة الذرة في كل بلدة.
والصرخة العاجزة عن: التمويل من أين؟ ما يجيبها هو أن النازحين، المعدمين تماماً، فعلوها أمام الخيام، أمام البيوت التي استأجروها.
والمانجو زُرعت في أكياس البلاستيك المخرومة، والبطيخ، والموز، والـ… الـ… ونجحوا دون بذل جنيه واحد.
الدولة تستطيع انتهاز فرصة سقوط حائط السجن الذي كان يسجن الزراعة في السودان،
فالسودان كان يعجز عن ميكنة الجزيرة، لأن كل شبر فيها كان مملوكاً لألف شخص.
السيد كامل إدريس… أعلم أنني الصوت الصارخ في البرية. لكن… لكن… لكن…

…….

وأحياناً الأدب يصف.
وهذه أيام توفيق الحكيم.
وطريد الفردوس عند الحكيم هو رجل ظل منذ طفولته معتكفاً مسبحاً لا يعرف الدنيا.
ويموت…
وملائكة الجنة عند الحكيم لا يدخلونه الجنة… اسمه ليس عندهم…
وملائكة النار لا يدخلونه النار… اسمه ليس عندهم.
والحل…
الحل هو إعادته إلى الأرض، لأنه دخل الدنيا وخرج منها دون أن يشعر بوجود حرب، وبالتالي لا نجاح ولا سقوط.
والرجل يجد نفسه في شوارع القاهرة،
والناس هناك يجدون شاباً يهذي بكلمة: الفردوس… الفردوس…
ويقوده بعضهم إلى “بار الفردوس”،
وهناك يصبح فتوة البار والبلطجة.
ثم فجأة يبصر ويتوب و…
الحكيم يقول إن الدين هو صراع وابتلاء، وليس عزلة وتسبيحاً، مثلما يظن المتدينون الآن.
وهذا الفهم هو ما صنع الإسلاميين.
ومحاولة الإسلاميين تقديم الإسلام الحقيقي تجعلهم الهدف الأول لكل عدو، وحربهم مباشرة أمر مستحيل؛ لهذا، لما فشل مرتزقة الداخل في السودان جاء العدو بمرتزقة الخارج.

إسحق أحمد فضل الله

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مديرية الحج والعمرة تعلن آلية استرداد أموال الحجاج السوريين غير المسافرين
  • 109 دولة.. أكثر من 1.2 مليون معتمر يؤدون المناسك خلال 45 يومًا
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: والحرب الحقيقية تبدأ الآن
  • أكثر من 1.2 مليون معتمرٍ دخلوا المملكة مُنذ انطلاق موسم العمرة الحالي
  • حفل استقبال في سفارة المغرب لمناسبة عيد العرش المجيد
  • نائب أمير مكة يستقبل رعاة حملة توعية ضيوف الرحمن
  • “نائب أمير مكة” يستقبل رُعاة الحملة الوطنية الإعلامية لتوعية ضيوف الرحمن
  • وزير الطاقة: سوريا تبدأ استقبال 3.4 ملايين م3 من الغاز الأذري عبر تركيا اعتباراً من 2 آب المقبل
  • جامعة كفر الشيخ تبدأ استقبال طلاب المرحلة الأولى لـ التنسيق بـ معامل كلية التربية النوعية
  • جامعة نجران تبدأ استقبال طلبات التسجيل في برامج الدبلومات عن بُعد