أكثر من 500 حاج توفوا خلال موسم الحج الحالي
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
الثورة /
توفي ما لا يقل عن 550 حاجا خلال أداء فريضة الحج في مدينة مكة المكرمة لأسباب مرتبطة بارتفاع درجات الحرارة القياسي، حسبما أفاد دبلوماسيان عربيان لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال أحد الدبلوماسيين اللذين ينسقان استجابة بلديهما، إن «جميعهم ماتوا بسبب الحرارة» باستثناء شخص أصيب بجروح قاتلة خلال تدافع بسيط بين حشد من الحجاج، مضيفاً أن الحصيلة مصدرها مشرحة المستشفى في حي المعيصم بمكة.
وأكد الدبلوماسيان أن 60 حاجاً أردنياً على الأقل توفوا، أي أكثر من العدد الرسمي الذي أعلنته عمّان في وقت سابق أمس الأول والذي بلغ 41 وفاة، بذلك ترتفع حصيلة الوفيات إلى 577، بحسب تعداد لوكالة الأنباء الفرنسية.
وأضاف الدبلوماسيان أن العدد الإجمالي في مشرحة المعيصم، أكبر مشرحة في مكة، بلغ 550 جثة، ويتأثر الحج بشكل متزايد بتغير المناخ، وفق دراسة سعودية نشرت الشهر الماضي، حيث قالت إن درجات الحرارة في المنطقة التي يتم فيها أداء الشعائر ترتفع بنسبة 0.4 درجة مئوية كل عقد.
وبلغت الحرارة 51.8 درجة مئوية في مكة المكرمة الاثنين الماضي، بحسب المركز الوطني السعودي للأرصاد.
وأعلنت وزارة الخارجية المصرية في وقت سابق أن القاهرة تتعاون مع السلطات السعودية في عمليات البحث عن المصريين الذين فقدوا خلال موسم الحج، وبينما تحدثت الوزارة في بيان عن «وقوع أعداد من الوفيات»، فإنها لم تحدد ما إذا كان من بينهم مصريون.
لكن وكالة الصحافة الفرنسية أفادت بوفاة ما لا يقل عن 323 حاجًا مصريًا خلال أداء فريضة الحج العام الحالي 2024م بمكة المكرمة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
1092 مريضاً توفوا في غزة لتأخر الإجلاء الطبي
نيويورك (وكالات)
أعلن ريك بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، للصحفيين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، أمس، نقلاً عن السلطات الصحية في غزة، أن نحو 1092 مريضاً في قطاع غزة توفوا أثناء انتظار الإجلاء الطبي بين يوليو 2024 ونوفمبر2025.
وقال بيبركورن، إنه من المرجح أن يكون هذا الرقم أقل من الرقم الحقيقي وغير ممثل بشكل كامل، لأنه يعتمد فقط على الوفيات المبلغ عنها. وتابع أن منظمة الصحة العالمية دعت المزيد من الدول إلى استقبال مرضى من غزة، وعودة عمليات الإجلاء الطبي إلى الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. ووفقا لبيبركورن، كانت 18 من أصل 36 مستشفى و43% من مراكز الرعاية الصحية الأولية في غزة تعمل بشكل جزئي، وكان هناك نقص حاد في الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية اللازمة لعلاج أمراض القلب، وغيرها من الأمراض.
وقال إنه على الرغم من تحسن معدلات الموافقة على الإمدادات إلى غزة، لا تزال عملية إدخال الأدوية والمعدات الطبية إلى غزة «بطيئة ومعقدة بلا داعٍ».