أوقفوا سرقة أفريقيا : سكان فيينا يناشدون الدول الغربية
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
امتلأت شوارع العاصمة النمساوية فيينا بالمنشورات الداعمة لشعوب الدول الأفريقية، حيث ظهرت في أماكن عديدة منشورات على الأعمدة، وصناديق القمامة، ومداخل مترو الأنفاق، داعية الدول الغربية إلى وقف سياساتها الاستغلالية تجاه الأفارقة.
و بحسب “مركز المستقبل للدراسات الاستراتيجية” تضمنت المنشورات التي رُسمت عليها رسوم كاريكاتورية مطابقة للشعارات التالية: “أوقفوا سرقة أفريقيا”، “يجب أن نوفر مستوى معيشي يليق بالأفارقة”، “علينا أن نساعد أفريقيا، لا أن نستغلها”، “أفريقيا ليست مصدرا مجانيا للمواد الخام لأوروبا”، “أفريقيا تعاني بسبب أوروبا”، “أفريقيا تتضور جوعا بسبب أوروبا”، “إنهم يغضون الطرف عن الأفارقة المحليين في أوروبا”، إلخ…
كما انتشرت مظاهرات وشعارات مماثلة في العديد من الدول الأوروبية.
اليوم التالي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
طارق لطفي: نسعى لتحويل مصر إلى مركز تدريبي دائم للمدربين الأفارقة
أكد طارق لطفي رئيس لجنة التدريب بالاتحاد المصري لكرة اليد، أن نجاح دراسة الرخصة الدولية (A) التي نظمتها الأكاديمية الإفريقية بالتعاون مع الاتحادين الدولي والإفريقي، يمثل خطوة استراتيجية نحو تحويل مصر إلى مركز إقليمي دائم لتأهيل المدربين الأفارقة.
وأوضح لطفي في تصريحاته أن تنظيم مثل هذه الدورات المتقدمة يعكس ثقة الاتحاد الدولي في القدرات المصرية سواء على مستوى التنظيم أو المحتوى العلمي، مشيرًا إلى أن اختيار القاهرة لاستضافة البرنامج يأتي تتويجًا لجهود مصر في تطوير البنية الفنية والإدارية لكرة اليد داخل القارة.
وأضاف أن وجود الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي، و خالد فتحي رئيس الاتحاد المصري، منح الحدث زخمًا خاصًا، وأرسل رسالة دعم قوية لجميع المشاركين، مؤكدًا أن متابعة رئيس الاتحاد الدولي شخصيًا للمحاضرات تُعد إشارة واضحة إلى اهتمام العالم بتجربة مصر في التدريب الرياضي.
وأشار لطفي إلى أن الأكاديمية الإفريقية نجحت في وضع برنامج دراسي متكامل يواكب أحدث الاتجاهات في علم التدريب الحديث، وضم محاضرين عالميين من أصحاب الخبرة الواسعة مثل الإسباني ديفيد ديفيز والإسباني باسكوال بربيتو، إضافة إلى محاضرين متخصصين في النواحي النفسية والبدنية.
وتابع رئيس لجنة التدريب أن مصر تمتلك كافة المقومات التي تؤهلها لتكون المنصة الأولى في إفريقيا لتأهيل وصقل المدربين، سواء من حيث البنية التحتية الرياضية أو الكفاءات البشرية القادرة على إدارة وتنفيذ البرامج الفنية باحترافية عالية.
وأكد أن الهدف خلال المرحلة المقبلة هو إطلاق سلسلة من الدورات المتقدمة في مستويات (B) و(C) إلى جانب برامج متخصصة في إعداد مدربي الفئات السنية واللياقة البدنية، بهدف تكوين منظومة متكاملة ترفع من كفاءة التدريب في جميع أنحاء القارة.
وأوضح لطفي أن النجاح الكبير للدراسة الأخيرة ليس نهاية المطاف، بل بداية لمشروع تطوير شامل يقوده الاتحاد المصري بالشراكة مع الاتحادين الدولي والإفريقي، لافتًا إلى أن القاهرة ستصبح قريبًا مركزًا معتمدًا للتدريب القاري يخدم المدربين من مختلف الدول الإفريقية والعربية.
وفي ختام حديثه، وجّه لطفي الشكر للاتحاد المصري والأكاديمية الإفريقية على الجهود التنظيمية الكبيرة، مؤكدًا أن هذه النجاحات المتكررة تؤكد أن الكوادر المصرية أصبحت عنصرًا فاعلًا في بناء مستقبل كرة اليد الإفريقية، وأن مصر ماضية بخطى ثابتة نحو تعزيز ريادتها القارية في المجال الفني والإداري.