يمن مونيتور:
2025-05-10@05:25:19 GMT

دراسة: المزاج الجيد يزيد التبرّع للخير

تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT

دراسة: المزاج الجيد يزيد التبرّع للخير

يمن مونيتور/العربي الجديد

كشفت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يتمتعون بمزاج جيد هم أكثر عرضة للتبرع للأعمال الخيرية، بحسب ما أوردته وكالة أسوشييتد برس.

وأجرى الدراسة الأستاذ المساعد في جامعة ماساتشوستس أمهيرست، ناثان تشان، والأستاذ المساعد في معهد جورجيا للتكنولوجيا، كيسي ويتشمان.

وجمعت الدراسة منشورات من “تويتر” لمن تبرّعوا لموسوعة ويكيبيديا ونشروا عن ذلك.

وحلّل الباحثون المنشورات قبل وبعد التبرع.

ووجد الباحثون أن مزاج منشورات المتبرعين كان قد تحسّن قبل وقت قصير من تبرعهم.

وتنقل وكالة أسوشييتد برس عن ويتشمان أن هذه النتائج “تشير إلى أنه بدلاً من الفكرة التقليدية بأن الناس يتبرّعون ليشعروا بالرضا عن أنفسهم، وجدنا أن الناس كانوا في حالة مزاجية جيدة قبل التبرع، وهذا هو السبب المحتمل لسبب قرارهم”.

ولفت ويتشمان إلى أن النتائج تعني أن المؤسسات الخيرية قد ترغب في تحسين الحالة المزاجية للمتبرع المحتمل قبل أن تطلب منه التبرّع.

وعلّقت أستاذة علم النفس الاجتماعي في جامعة سيمون فريزر، لارا أكنين، أن هذه الدراسة ليست الأولى التي وجدت صلة بين الراحة النفسية والكرم، لكنها تقدم نظرة قيّمة على شعور الشخص المحدد في لحظة محددة في مثال من العالم الحقيقي.

وأضافت أن من المفيد الوصول إلى الأشخاص في الأوقات التي يشعرون فيها بالفعل بالرضا، مثل أيام العطلات أو عيد ميلاد أحد أفراد أسرتهم.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: اليمن

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف: لماذا نفضل التعاطف مع الجماعات بدلا من الأفراد؟

أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص يميلون إلى التعاطف أكثر مع الجماعات بدلا من الأفراد، وهو ما يظهر جليًا من خلال نتائج شباك التذاكر والمواقف الاجتماعية.

التعاطف، الذي يعرف بقدرة الشخص على فهم ومشاركة مشاعر الآخرين، قد يُشعر بعض الأفراد بأنه "مؤلم"، خاصة عندما يقارن بالبقاء محايدا، وفقا لما أفاد به الباحثون.

الدراسة التي قادها علماء من السويد ونُشرت في مجلة "فرونتيرز في سيكولوجي" شملت 296 مشاركا. تم إجراء اختبار تضمن عرض مجموعتين من الصور: الأولى تحتوي على أفراد، والثانية تتضمن مجموعات من الناس. كما عُرضت على المشاركين بطاقتان: واحدة تطلب منهم التعاطف، والأخرى تطلب منهم البقاء محايدين.

عند عرض صورة، طُلب من المشاركين كتابة 3 كلمات رئيسية لوصف مشاعر الأشخاص في الصورة أو مظهرهم. كما طلب منهم تقييم الجهد المبذول في التعاطف أو ما إذا كانت العملية مرهقة.

أظهرت النتائج أن المشاركين اختاروا البقاء موضوعيين عندما كانوا يتعاملون مع الأفراد، لكنهم كانوا أكثر استعدادا للتعاطف مع المجموعات.

تم تصنيف التعاطف في كلتا الحالتين على أنه يتطلب جهدا أكبر ويشعر الأفراد أنه أمر مؤلم.

قالت الدكتورة هاجدي موشي من جامعة لينشوبينغ في السويد إن رغبة الناس في التعاطف تختلف حسب من يكون الطرف الآخر: شخص واحد أم مجموعة. فغالبا ما يكون الناس أكثر ميلا للتعاطف مع مجموعة، رغم أن هذا النوع من التعاطف يتطلب جهدا أكبر وقد يكون أكثر إرهاقا من مجرد البقاء على الحياد.

إعلان

وأظهرت نتائج الدراسة أن 34% فقط من المشاركين اختاروا التعاطف مع الأفراد، في حين أن 53% اختاروا التعاطف مع المجموعات، حتى مع اعترافهم بأن التعاطف في حد ذاته كان صعبًا ومزعجًا أحيانًا.

وأوضحت الدكتورة موشي أن التعاطف يعني بذل جهد لتخيل مشاعر الآخرين ومحاولة فهم ما يشعرون به، وليس مجرد ملاحظة مظهرهم الخارجي. كما أضافت أن هذا قد يكون أكثر صعوبة عندما تكون المعلومات المتوفرة محدودة، مثل تعبيرات وجه محايدة، دون لغة جسد أو سياق واضح.

واختتمت الدكتورة حديثها باقتراح أن تتناول الدراسات القادمة مقارنة مباشرة بين صور لأفراد وصور لمجموعات لمعرفة ما إذا كان الناس يميلون أكثر للتعاطف مع أحدهما دون الآخر. وقالت: "بهذه الطريقة يمكننا أن نحصل على فهم أوضح حول تفضيلات الناس في التعاطف، وما إذا كانوا يتعاطفون أكثر مع الأشخاص أم مع الجماعات.

مقالات مشابهة

  • دراسة تحذّر.. عادة يومية لدى الآباء تدمّر أدمغة أطفالهم
  • دراسة تكشف: لماذا نفضل التعاطف مع الجماعات بدلا من الأفراد؟
  • دراسة: العيش بجانب الملاعب يزيد خطر الإصابة بمرض شائع
  • دراسة تحذّر: الفقر والنزاعات الأسرية تؤثر على نمو «دماغ» الأطفال
  • دراسة: هكذا سهّلت الهياكل الكنسية الاعتداءات الجنسية في أبرشية ألمانية
  • «التبرُّع بالأعضاء».. أمل جديد نحو الحياة
  • دراسة تكشف ارتباطا غير متوقع بين الدوالي ومشكلات الذاكرة
  • الصلع سر الجاذبية؟ دراسة جديدة تقلب المقاييس وتفاجئ الجميع
  • الإمارات تطلق أول دراسة وطنية لقياس فقد وهدر الغذاء
  • دراسة : الجوز يُسهم في خفض الالتهابات وتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون