هل يزيد السهر من شدة نوبات الصداع النصفي؟
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
صراحة نيوز – كشفت دراسة نرويجية جديدة عن تأثير قلة النوم على أدمغة مرضى الصداع النصفي، مشيرة إلى أن القشرة المخية لديهم تتفاعل مع الألم بطريقة مختلفة مقارنة بغير المصابين، خاصة عند عدم الحصول على قسط كاف من الراحة.
وأجرى الدراسة باحثون من الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا، ونُشرت نتائجها في مجلة Cephalalgia العلمية.
وقال الدكتور بيتر مو أوملاند، أحد المشاركين في الدراسة:
“نعرف منذ زمن أن اضطراب النوم قد يؤدي إلى نوبات صداع نصفي، لكن الجديد أننا وجدنا أن الدماغ يعالج إشارات الألم بشكل غير طبيعي بعد قلة النوم عند المصابين بهذه الحالة”.
وشملت الدراسة 140 مشاركًا قُسِّموا إلى مجموعتين، إحداهما مصابة بالصداع النصفي، وخضعوا جميعًا لفحوصات دماغية بعد ليلتين من النوم الجيد، وأخريين من قلة النوم. وتم استخدام أقطاب كهربائية وأجهزة تحفيز لقياس استجابة الدماغ للألم.
وتبيّن من النتائج أن آليات الدماغ التي تعمل عادةً على تخفيف الألم تكون أقل فاعلية لدى مرضى الصداع النصفي بعد الحرمان من النوم.
وأكد أوملاند أن هذه النتائج قد تمهد لفهم أعمق لعلاقة النوم بالصداع النصفي، وتساعد في تطوير طرق علاج أكثر فاعلية.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات الصداع النصفی
إقرأ أيضاً:
الوشم قد يزيد خطر سرطان الجلد
حذرت المجلة الأوروبية لعلم الأوبئة من أن الوشم قد يزيد خطر الإصابة بسرطان الجلد (الميلانوما).
وأوضحت المجلة أن السبب في ذلك يرجع إلى أن حبر الوشم قد يحتوي على مواد كيميائية مسرطنة مثل الهيدروكربونات متعددة الأرومات والأمينات العطرية والمعادن الثقيلة.
وعندما يحقن حبر الوشم في الجلد، يستقبله الجسم كمادة غريبة، مما يعني تنشيط الجهاز المناعي، كما أن بعض الألوان يمكن أن تتحلل إلى مواد
كيميائية ضارة قد تسبب السرطان، خاصة عند التعرض لأشعة الشمس بعد الوشم.