مع رحيل ضيوف الرحمن الذين يزورون المشاعر المقدسة كل عام مرة واحدة، عادت الأماكن المقدسة إلى هدوئها المعتاد. ملايين الحجاج الذين بلغ عددهم مليون و800 ألف، غادروا عرفات والمزدلفة، تاركين خلفهم آثار العبادة وذكريات الخشوع وصدى الآيات والتلاوات والأمنيات.

بثت قناة الإخبارية مقطع فيديو يوضح أماكن الحجاج الذين رحلوا، وتركوا أرواحهم وخلجاتهم على أرض الغفران وسماء الرحمات في كل زاوية من زوايا المشاعر المقدسة.

كانت هذه الأماكن شاهدة على موطئ أقدامهم، عبورهم ووقوفهم، ثم مواصلة سيرهم، يقودهم الإيمان وطلب القبول من الله، دون تفرقة بين رجل وامرأة، أو حسب العمر والجنس والجنسية والعرق واللون. في هذه البقاع، تختفي كل معايير الدنيا.

بعد أيام معلومات قضوها بين جبال مكة وسهولها، عاد الحجاج إلى شتى دول العالم، تاركين وراءهم مشاعر خالية، يظهر فيها الحجر والشجر والجبل والممرات والمخيمات والجمرات، وتبقى المعالم تروي للعالم قصص الحنين والشوق، وإن كانت صماء لا تتحدث.

فيديو | بمغادرة حجاج بيت الله الحرام

المشاعر المقدسة باتت هادئة وخالية من الحركة في انتظار عودة الحجيج العام المقبل

مراسل #الإخبارية طارق المزهود يوثق حالة "المشاعر" في غياب الحجاج #الحج_عبر_الإخبارية | #يسر_وطمأنينة pic.twitter.com/qYBXds1fxY

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) June 20, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: المشاعر المقدسة ضيوف الرحمن المشاعر المقدسة

إقرأ أيضاً:

الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة

???? الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة وكأن شيئاً لم يكن؟
⭕قضية توقيف عزيزة داؤود كاتيا، التي تشغل منصب رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالإنابة، ليست مجرد حادثة عابرة أو خبر أمني روتيني؛ إنها قنبلة انفجرت في قلب ولاية الجزيرة، وكشفت حجم الاختراق الذي تعرّضت له مؤسسات الدولة خلال فترة سيطرة المليشيا، والأخطر من ذلك: عودة بعض رموز تلك المرحلة إلى مواقع حساسة دون مراجعة أو محاسبة.
⭕المدعوة عزيزة داؤود لم تكن موظفة عادية؛ فقد شغلت منصب وزيرة الزراعة بحكومة المليشيا أثناء احتلالها لولاية الجزيرة، وبعد تحرير ود مدني، وعودة الحكومة الشرعية، لم تكتفِ المتهمة بالعودة إلى الخدمة، بل صعدت سريعاً إلى رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالإنابة.
⭕ظهورها في تسجيل مرئي بمنطقة الحلاوين برفقة “صديق مويه” والي حكومة الجنجويد في تلك الفترة كان دليلاً دامغاً على تعاونها، خصوصاً بعد اعترافها بعملها ضمن مشاريع الولاية خلال فترة سيطرة المليشيا.
⭕ بناءً على معلومات دقيقة ورصد ميداني، تمكنت الخلية الأمنية المشتركة من مداهمة موقع المتهمة والقبض عليها، وفتح بلاغات تحت المواد:
26 – 50 – 51 – 65 – 186
وهي مواد تتعلق بالتعاون مع العدو وتقويض النظام والإضرار بأمن الدولة.
⭕هذه الخطوة تُحسب للأجهزة الأمنية التي بدأت أخيراً في تنظيف المؤسسات من العناصر التي تسللت إليها مستندة إلى الفوضى التي أحدثتها المليشيا في فترة سيطرتها.
⭕ السؤال الأخطر… كم من امثال “عزيزة كاتيا” ما زال في مواقع الدولة؟،
القضية لا تقف عند حدود شخص واحد، فالشارع في الجزيرة وفي السودان كله يدرك تماماً أن عشرات وربما مئات المتعاونين الذين خدموا المليشيا وعملوا تحت إدارتها عادوا الآن إلى مكاتبهم، يمارسون وظائفهم كأن شيئاً لم يحدث.
⭕زملاؤهم في المؤسسات الحكومية يشاهدونهم يومياً، وفي قلوبهم حسرة على أن هؤلاء لم يشملهم التحقيق أو المحاسبة بعد، بعضهم معروف بالاسم، وبعضهم ظهر في فيديوهات وصور موثقة، لكنهم لا يزالون في مواقع تخولهم الاطلاع على ملفات الدولة والتأثير على القرارات، وربما تسريب المعلومات.
⭕فتح هذا الملف لم يعد ترفاً سياسياً، بل أصبح ضرورة أمن قومي، مؤسسات الدولة لن تستعيد عافيتها ما لم يتم تنظيفها من كل من تعاون مع المليشيا، سواء شارك مباشرة أو قدم خدمات.
⭕هذا واجب الأجهزة الرسمية، لكنه أيضاً واجب المواطنين ، التبليغ، الشهادة، تقديم المعلومات … كلها أدوات ضرورية لإغلاق هذا الباب الذي تسلل منه الخطر سابقاً، وقد يتسلل منه مرة أخرى إذا تساهلنا اليوم.

✒️ غاندي إبراهيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

Promotion Content

أعشاب ونباتات           رجيم وأنظمة غذائية            لحوم وأسماك

2025/12/12 فيسبوك ‫X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة الفيل … وضل الفيل2025/12/12 اتجاهات حكومية: ما بين الانتقال ومنع الصيانة2025/12/12 حديث كرار عن الاستنفار والمقاومة الشعبية حديث كاذب2025/12/12 (تقوية الجبهة الوطنية)2025/12/12 التآمر الناعم2025/12/11 حوار مع صديقي المصري عاشق السودان2025/12/11شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات نسمع ضجيجاً ولا نرى 2025/12/11

الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة
  • القاهرة الإخبارية: منخفض جوي يضرب قطاع غزة ومياه الأمطار تغرق خيام النازحين
  • القاهرة الإخبارية: الأمطار والبرد يفاقمان الأزمة الإنسانية في غزة.. وفاة طفلة وغرق آلاف الخيام
  • الهدوء الاستراتيجي القاتل والزوال قَدَرٌ محتوم
  • إقبال بالدوائر الملغاة بانتخابات مجلس النواب بالجيزة.. فيديو
  • ضمن المبادرات الهادفة لتحسين الخدمات المقدّمة لضيوف الرحمن.. أمير الجوف يرعى توقيع عقد إيصال التيار الكهربائي لمدينة الحجاج والمعتمرين
  • وسط ترّقب للقرار الأمريكي .. الهدوء يسيطر على أسعار الذهب
  • وزير الأوقاف يشهد أمسية دينية بمسجد الحسين برفقة ضيوف المسابقة العالمية للقرآن
  • محافظ معان يناقش الاستعدادات للمؤتمر الاستثماري
  • «شؤون الحرمين»: 6 إرشادات لسلامة ضيوف الرحمن أثناء هطول الأمطار