حقيقة العثور على أعمال سحر بـ جبل عرفات.. عالم أزهري يحسم الجدل
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أكد الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، أنه لا صحة لما انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، حول وجود أعمال سحرية يتم دسها فى جبل عرفات من قبل بعض الحجيج، لافتا إلى أن هذا الأمر ينشره البعض بصورة ممنهجة من قبل كتائب إلكترونية تشوه على المسلمين عباداتهم.
وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عددا من الفيديوهات أثناء تنظيف جبل عرفات بعد انتهاء مناسك الحج هذا العام 1445، والتي أظهرت، حسب قولهم، العثور على أعمال سحر في جبل عرفات، في مفاجأة صادمة تتنافى تماما مع الحج وقدسيته، حيث ظهرت لقطات لعدد من اللفائف التي تم العثور عليها مدفونة بين محتويات تتعلق بأشخاص مجهولين.
وأكد العالم الأزهري، أنه تواصل مع كثيرين فى المملكة العربية السعودية للوقوف على حقيقة الأمر، لكن الجميع أكدوا أنه لا وجود لهذه المزاعم، مؤكدين أن المشاعر المقدسة يتم فتحها أيام الحج، وجميع المخلفات التى تخرج من المشعر المقدس كلها لبقايا طعام أو زجاجات مياه أو عصائر.
وشدد على جموع المسلمين ضرورة توخى الحذر فى نشر هذه الشائعات عن الأماكن المقدسة، فهى أماكن طاهرة، وبعيدة عن الضلال، وعليهم الانشغال بالذكر والعبادة، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُوا فَضْلًا مِّن رَّبِّكُمْ ۚ فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ ۖ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ".
اقرأ أيضاًوصلت جبل عرفات مشي.. من هي الحاجة المصرية التي أشعلت السوشيال ميديا بقوة عزيمتها؟
كل ما تريد معرفته عن جبل عرفات.. أين يقع ولماذا سمي بهذا الاسم؟
وقفة عرفات.. ضيوف الرحمن يؤدون غدا ركن الحج الأعظم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأماكن المقدسة الدكتور أسامة قابيل المملكة العربية السعودية جبل عرفات جموع المسلمين مواقع التواصل الاجتماعي جبل عرفات
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة تبدأ ملاحقة المتسترين على أملاك جماعة الإخوان المسلمين المحظورة قضائيًا
صراحة نيوز- باشرت النيابة العامة، مطلع الأسبوع الحالي، باستدعاء عدد من الأشخاص المتورطين في التستر على أملاك تعود لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة، بحسب ما أفاد مصدر مطلع لوكالة الأنباء الأردنية (بترا).
وكانت لجنة حل الجماعة، التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية، قد منحت المتسترين مهلة لمدة شهر لتسوية أوضاعهم، انتهت بتاريخ 14 حزيران الماضي، قبل أن يتم تحويل الملف إلى القضاء.
ووفقًا للمصدر، بادر عدد من الأشخاص بتقديم إقرارات للجنة تؤكد عدم ملكيتهم لأموال منقولة أو غير منقولة، معترفين بأنهم يحتفظون بها لصالح الجماعة المحظورة، وتمت تسوية أوضاعهم، حيث آلت تلك الأملاك إلى صندوق دعم الجمعيات التابع لوزارة التنمية الاجتماعية، استنادًا لأحكام المادة 25 من قانون الجمعيات.
وأشار المصدر إلى أن بعض الشركاء في حصص أراضٍ وعقارات أقرّوا بدورهم بأنهم ليسوا المالكين الحقيقيين، وإنما احتفظوا بتلك الأملاك بناءً على طلب الجماعة، فيما رفض آخرون الإقرار وأصروا على ملكيتهم لها، رغم وجود أدلة تشير إلى خلاف ذلك.
كما كشف المصدر أن مفوضين بالتوقيع على حساب بنكي مشترك في إحدى المحافظات أقرّوا بأن الأموال المودعة ليست لهم، بل تعود للجماعة، وتم نقلها لاحقًا إلى صندوق دعم الجمعيات وفق الإجراءات القانونية المتبعة.
وأكد المصدر أن كل من يرفض الإقرار بحقيقة ملكية الأملاك ويتبين تستّره على أموال الجماعة، سيُعرض نفسه للمساءلة القانونية، بتهم قد تشمل غسل الأموال، وإساءة الائتمان، وغيرها، وذلك بعد مواجهته بالأدلة الفنية والمالية.
ويتيح القانون لمن يحتفظ بأموال لا تعود له، فرصة تجنب الملاحقة القضائية في حال بادر طواعية إلى التنازل عنها والإقرار بعدم ملكيته لها.