لندن "رويترز": ستأتي ناعومي كامبل بمظهرها الأنيق ومشيتها المميزة في عروض الأزياء إلى متحف فيكتوريا وألبرت في لندن هذا الأسبوع لتقيم معرضا جديدا يقول المتحف إنه الأول من نوعه لعارضة أزياء.

ويتناول معرض "ناعومي: في عالم الموضة" مسيرة واحدة من أشهر الوجوه في عالم الأزياء عبر تقديم إطلالاتها المميزة وتأثيرها ونشاطها.

ويضم المعرض، الذي يفتح أبوابه أمام الجمهور يوم السبت، ملابس أنيقة وأحذية عالية الكعوب بشدة، بالإضافة إلى عرض لصور كامبل أثناء عروض الأزياء ومن على أغلفة المجلات، من اختيار رئيس تحرير مجلة فوج البريطانية السابق إدوارد إنينفول.

وقالت سونيت ستانفيل، كبيرة أمناء الموضة في متحف فيكتوريا وألبرت، لرويترز: "أقيمت معارض كثيرة جدا عن مصممي الأزياء ومصوري الأزياء، لكن العارضات استبعدن غالبا من القصة".

وأضافت "مسيرة ناعومي كامبل الرائعة على مدى 40 عاما... تثبت حقا أنها قدوة في هذا المجال، ليس فقط لأنها تعمل مع أفضل المصممين والمصورين والمجلات في الصناعة، بل لأنها تستخدم أيضا منصتها لتسليط الضوء على المشوار المهني للمبدعين الصاعدين".

وبدأت كامبل (54 عاما)، مسيرتها المهنية وهي لا تزال شابة يافعة وعملت عارضة أزياء لعلامات تجارية كبيرة مثل فيرساتشي وشانيل وبرادا ودولتشي آند جابانا، وغيرها. وتساند أيضا المصممين الأفارقة.

وكانت هي أول عارضة أزياء سوداء تظهر على أغلفة مجلة فوج الفرنسية ومجلة تايم، وكانت أيضا أول عارضة أزياء سوداء تظهر على غلاف عدد سبتمبر الرئيسي لمجلة فوج الأمريكية.

وتضم المعروضات طائفة من تصاميم أسماء شهيرة في عالم الأزياء مثل الراحل جياني فيرساتشي وعز الدين علية بالإضافة إلى مصممين أفارقة مثل كينيث إيزي وتيبي ماجوجو. ومن بين المعروضات فستان براق لدولتشي آند جابانا ارتدته ناعومي كامبل في آخر يوم لها في الخدمة المجتمعية في أحد مستودعات القمامة في نيويورك، بعد اعترافها بالذنب في رشق مدبرة منزلها بهاتف أثناء شجار حول سروال من الجينز.

ومن المعروضات أيضا حذاء أزرق سقطت ناعومي وهي ترتديه على الممشى في عرض تصاميم فيفيان ويستوود لخريف وشتاء 1993.

ويتضمن المعرض الذي يستمر حتى السادس من أبريل 2025 تعليقات مكتوبة وصوتية من كامبل عن أهم اللحظات في مشوارها المهني، بالإضافة إلى ممشى مؤقت لمن يردن تقليد مشيتها.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: ناعومی کامبل عارضة أزیاء

إقرأ أيضاً:

بورصة مسقط تسلط الضوء على فرص النمو والتحول الاقتصادي في مؤتمر لندن

لندن - الرؤية

اجتمع ما يزيد عن 300 مستثمر من المؤسسات والشركات العالمية مع أكثر من 100 مؤسسة وشركة من منطقة الشرق الأوسط وجميع البورصات  السبعة من دول مجلس التعاون الخليجي في مؤتمر HSBC لبورصات دول مجلس التعاون الخليجي في لندن هذا الأسبوع. ويأتي هذا الحدث وسط حالة عدم اليقين بشأن التعرفات والرسوم الجمركية التي أثرت في إعادة تشكيل تدفقات رأس المال، حيث يتجه المستثمرون العالميون بشكل متزايد إلى منطقة الخليج بحثاً عن العوائد المستقرة، والنمو المدفوع ببرامج الإصلاحات الاقتصادية، والتطور المتزايد لأسواق رأس المال فيها.

 

هذا وقد ركزت المناقشات في المؤتمر، في عامه الرابع الآن،  على الجاذبية المتزايدة لمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي بينما تواصل تسجيل معدلات قياسية في عمليات الاكتتاب العامة الأولية، وتطوير أسواق السندات السيادية والمؤسسية وتوسع نطاق المنصات الائتمانية الخاصة – وكل ذلك مدعوماً باحتياطات مالية قوية وبرامج تحول اقتصادية. ويتزامن استمرار تحرير الأسواق المالية في دول مجلس التعاون الخليجي وقيام حكوماتها بطرح برامج الخصخصة في وقت يسعى فيه المستثمرون إلى تنويع استثماراتهم بعيداً عن التقلبات الاقتصادية العالمية.

 

ولقد حافظت أسواق رأس المال الخليجية على مرونتها خلال الربع الأول من العام، حيث ارتفعت عائدات عمليات الاكتتاب العامة الأولية بنسبة 33% مقارنة بالربع الأول من عام 2024، على الرغم من تباطؤ عمليات الإصدار عالمياً[[1]].

 

وصرح هيثم سالم السالمي، الرئيس التنفيذي لبورصة مسقط قائلاً: " نعمل مع جهاز الاستثمار العُماني والحكومة العُمانية لتمهيد الطريق أمام المؤسسات والشركات الخاصة الكبيرة والمربحة كجزء من خطة الخصصة وبيع الاسهم الخاصة بها. كما نهدف إلى تعزيز مساهمة بورصة مسقط في الاقتصاد الوطني من خلال مبادراتنا الرئيسية، مثل إطلاق منصة إدراج أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتسهيل إمكانية الوصول إلى السوق، وتعزيز روابط دولية بالتوازي مع شركتنا التابعة، شركة مسقط للمقاصة والإيداع."

 

وصرح إيلي الأسمر، الرئيس التنفيذي لبنك HSBC عُمان قائلاً: "لدى سلطنة عمان  قصة نجاح متزايدة القوة تقدمها للمستثمرين العالميين، ويتجلى ذلك في الارتفاع الكبير في حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة على مدى السنوات الخمس الماضية، وتحرير  الأنظمة والقواعد المتعلقة بالملكية الأجنبية، والخطوات الكبيرة التي قطعتها سلطنة عُمان في رحلة التحول من سوق ناشئة إلى سوق متقدمة. ولا تزال برامج الإصلاحات الاستراتيجية والبنية التحتية المتينة والالتزام الراسخ بالتنويع الاقتصادي، تُتيح فرصاً جديدة لشراكات دولية ونمو  مستدام."

 

ولقد قام بنك HSBC وللمرة الأولى هذا العام، بجمع خبراء استراتيجيات الاقتصاد الكلي في الأسواق الناشئة مع المشاركين من دول مجلس التعاون الخليجي في المؤتمر مع سعي المستثمرون في الأسواق الناشئة بزيادة حجم استثماراتهم في أسواق رأس المال الخليجية، مدفوعين بالتوقعات القوية للناتج المحلي الإجمالي مقارنةً بالأسواق الناشئة.

 

[1] برايس ووتر آند كوبرز، نسرة متابعة صفقات الاكتتاب العامة الأولية، 20 مايو 2025

مقالات مشابهة

  • مركز إحسان ينظم معرضا كاريكاتيريا للتوعية بحقوق كبار القدر
  • بورصة مسقط تسلط الضوء على فرص النمو والتحول الاقتصادي في مؤتمر لندن
  • مصمم الأزياء رامي العلي: هذه القطعة يجب أن تكون في خزانة كل إمرأة عربيّة
  • هيئة الأزياء تكشف الإبداع السعودي في “سيلفريدجز” بمشاركة مصممي 100 براند سعودي في الساحة العالمية
  • سيلفي لسائحيْن يتسبب في تحطيم كرسي فان غوخ بمتحف إيطالي
  • الجعادنة تقيم قطاعًا قبليًا في “دوفس” أبين احتجاجًا على منع مشاركتهم في “مليونية عشال”
  • نائب محافظ الجيزة تشارك بافتتاح فعاليات المعرض المؤقت "باستت حامية سقارة" بمتحف ايمحتب
  • درك بومرداس يوقف صاحب شاحنة قام بمناورات خطيرة
  • بمناسبة اليوم العالمي للتصحر.. منظمة “أكساد” تقيم ورشة عمل في مقرها بريف دمشق
  • خيارات إيران أمام هجمات إسرائيل.. ردّ استراتيجي نعم لكنه أيضا صراعٌ من أجل البقاء