كيف تحمي بشرتك من التصبغات.. أسرار العناية الفعالة
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
تأتي التصبغات الجلدية بأشكال مختلفة وتعود أسبابها إلى عدة عوامل مثل التعرض لأشعة الشمس، والعوامل الوراثية، والتقدم في العمر، والتغيرات الهرمونية، والتعرض لبعض المواد الكيميائية، من أجل حماية بشرتك من التصبغات والحفاظ على إشراقتها ونعومتها، إليك بعض النصائح الفعالة:
1.
يعد استخدام واقي الشمس ضرورياً لحماية البشرة من أشعة الشمس الضارة والتي تسبب التصبغات. اختر واقي شمسي يحتوي على SPF عالي وقم بإعادة وضعه بانتظام خلال اليوم.
2. تجنب التعرض للشمس في أوقاتها الذروة
حاول تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة خلال فتراتها الأكثر ضراوة بين الساعة 10 صباحًا والساعة 4 مساءً.
3. ارتداء الملابس المناسبة
ارتدِ ملابس تغطي الجلد بشكل جيد عندما تكون في الخارج لفترات طويلة، خاصة في أماكن ذات أشعة شمس قوية.
4. استخدام مستحضرات التفتيح الطبية
يمكن استخدام كريمات التفتيح التي تحتوي على مكونات مثل الهيدروكينون بنصيحة من أخصائي الجلدية، للتقليل من ظهور التصبغات القائمة.
5. الاهتمام بالتغذية والترطيب
تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل الفواكه والخضروات، واستخدام مرطبات البشرة للحفاظ على نعومتها ومرونتها.
6. الحفاظ على النظافة الجيدة
غسل الوجه بانتظام واستخدام منتجات مناسبة لنوع بشرتك للتخلص من الشوائب والأوساخ التي قد تساهم في زيادة التصبغات.
باتباع هذه النصائح، يمكنك الحفاظ على بشرة صحية ومشرقة وتقليل فرص ظهور التصبغات الجلدية بشكل فعال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التصبغات
إقرأ أيضاً:
تقنية جديدة في التمارين تحمي من الزهايمر
أميرة خالد
تزداد مخاوف الناس من الإصابة بمرض الزهايمر مع التقدم في العمر، ولذلك توصي الدكتورة هيذر سانديسون، المختصة في الطب العصبي المعرفي، باتباع نهج يجمع بين التمارين البدنية والعقلية لتعزيز صحة الدماغ، هذا النهج، المعروف باسم “النشاط المزدوج”، يحفز الجسم والعقل معًا، مما يزيد من المرونة الدماغية ويساعد في الوقاية من التدهور المعرفي ومرض الزهايمر.
تشير سانديسون إلى أن القيام بأنشطة مثل المشي أثناء التحدث أو حل الألغاز على جهاز المشي ينشط عدة مناطق في الدماغ، ويعزز المرونة الدماغية، كما توضح أن هذا الأسلوب يحاكي مواقف الحياة الواقعية التي تتطلب أداء مهام بدنية وعقلية في نفس الوقت، مما يساعد الدماغ على التعامل مع المهام المعقدة بشكل أفضل.
وقد ركزت سانديسون على أربعة أنواع رئيسية من التمارين التي تعزز الأداء الذهني عند دمجها مع التمارين العقلية: التمارين الهوائية التي تزيد من تدفق الدم إلى الدماغ مثل المشي والسباحة وركوب الدراجات، والتمارين المعرفية كحل الألغاز وألعاب الذاكرة وتعلم لغات جديدة، وتمارين القوة التي تدعم الصحة الأيضية وتوازن الهرمونات، وتمارين التوازن والتنسيق مثل اليوغا والتاي تشي التي تحسن التركيز والتزامن بين الدماغ والجسم.
وعلى الرغم من عدم وجود علاج نهائي لمرض الزهايمر حتى الآن، يؤكد الخبراء أن الوقاية من خلال الجمع بين التمارين البدنية والعقلية تعد الوسيلة الأكثر فعالية للحفاظ على صحة الدماغ والحد من خطر الإصابة بهذا المرض.