أميرة بهى الدين: التيارات الدينية "متقاولة" على حرق البلد
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
قالت الإعلامية والمحامية أميرة بهي الدين، إن الثورة في 25 يناير 2011، قاموا بعمل سجن في مترو الأنفاق ليسجنوا به فلول النظام، كما أن إحدى شركات السياحة كانت تعذب المعارضين.
إنجلترا تواصل المعاناة في اليورو بعد تعادل اليوم ضد الدنمارك إحصائية.. ماذا قدم بيلينجهام ضد الدنمارك في يورو 2024 لافتات بالتحرير تطالب بالإفراج عن خيرت الشاطروأضافت، خلال حوارها ببرنامج "الشاهد"، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنها كنت تبكي لأنها ترى أن الدولة تنهار، مشيرة إلى أنها كانت ترى يوم 11 فبراير وقبله خرج بعض الإرهابيين من فوق العمارات لضرب الناس بالمولوتوف وتبعها معركة الجمل، ووجود لافتات بالتحرير تطالب بالإفراج عن خيرت الشاطر.
وتابعت، أن الناس كانت تقول لها أين الإخوان فأنك من تعانين من فوبيا الإخوان، وكانوا يصفونهم بالشباب المتحمس، مشيرة إلى انهم وصفوها بأنها من فلول النظام والمدافعين عنه ولهذا كانت تقسم أن الإخوان قادمون.
التيارات الدينية والمتحالفون معها "متقاولين" علي خراب البلدوأشارت إلى أن التيارات الدينية والمتحالفون معها "متقاولين" علي خراب البلد وحرقها، موضحة: “هناك قطاع من اليسار كان ومازال فصيلا وطنيا، منه حزب التجمع الذي دعم الرئيس السيسي في الانتخابات الأخيرة، ومن أول يوم لحكم الإخوان كان موقفه مختلفا وهو له أعضاء كثر يدعمون الدولة ومؤسسات الدولة بمنتهي الوطنية”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أميرة بهي الدين 25 يناير 2011 فلول النظام خيرت الشاطر
إقرأ أيضاً:
عن متلازمة لا شفاء منها.. متلازمة الإخوان!
سُحق "الإخوان" - وما يشبههم من جماعات وأحزاب - تنظيميا في موطن ظهورهم، ثم توالت عليهم الضربات بتصاعد "الثورة المُضادة"، على تفاوت بين بلد وآخر.
اللافت أن حجم الهجوم الإعلامي عليهم ما زال يتواصل بذات الزخم القديم، كأن شيئا لم يحدث، حتى إن وجود فريق منهم في قطاع غزة، قدّم آلاف الشهداء من قادة وكوادر، لم يخفّف من وطأة الهجوم، بل ربما صعّده عند البعض، وطبعا لأنه اعتبر "الطوفان" مددا معنويا هائلا لمسيرة الجماعة التي تنتمي "حماس" إلى "تيارها".
يبدو أنها أصبحت "متلازمة" لا يُشفى منها مَن أُصيب بها، فتراه مثل "الَّذي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ".. يذْكُرهم في كل حين وفي كل برنامج أو مناسبة، ويراهم خلف أيّ مصيبة، وينشر ويكتب ويُحاضر عنهم بلا توقّف، وطبعا في سياق من مساعي "شيطنتهم"!
المصيبة التي يواجهها المعنيُّ ولا تأذن له بالشفاء، هي أنه يستهدف بشرا عاشوا بين الناس وأكلوا معهم وشربوا، ولم يكونوا كائنات فضائية جاءت لغزو الأرض واستغلال ثرواتها وإبادة أهلها!
أناسٌ كانت الآخرة بوصلتهم، وتحقيق الخير للناس هدفهم، على تفاوت بينهم، تماما كما يتفاوت البشر.. منهم من رحل شهيدا أو أسيرا أو طريدا، أو عاش ومات آمنا.. منهم من بلغ أعلى المناصب، ومنهم من بقي في الظل.. منهم من كان ثريّا، ومنهم من عاش ومات فقيرا.
يبقى القول إن "المتلازمة" إياها، لا تنحصر في "الإخوان"، وهم تيار له تجلّيات وفروع متباينة الاجتهادات، أكثر منهم "تنظيما" بالمفهوم التقليدي، بل تشمل كل المُنتمين إلى ما يُسمّى "الإسلام السياسي"، أو قواه،
بعضهم مرّ على التجربة ثم رحل بسلام تبعا لظروفه أو رؤاه (كُنت شخصيا أحد هؤلاء حتى قبل عقدين ونيف)، ومنهم من تاجر بها لأجل صيْد، لكن الخط العام بقي هو ذاته، ومؤكّد أن تقييم الأعمال الجماعيّة إنما يكون عبر حصيلتها الكليّة ضمن أهدافها، وليس عبر تفاصيل صغيرة لا ينجو منها أي تجمّع بشري.
وهنا لا يجادل عاقل في أن "الإخوان" هُم من زرعوا شجرة الصحوة الإسلامية، وسقوْها بدمائهم وعرقهم وأعمارهم، وهُم من أعادوا الاعتبار للهوية الإسلامية لمجتمعاتهم، فيما تضافرت جهود كثيرة بعد ذلك في ذات السياق، وإن لم تكتمل لأسباب موضوعية، بعضها بخطأ اجتهاد منهم، وأكثرها خارجية ذات صلة بموازين القوى بمفهومها الشمولي.
مرضى "المتلازمة" إياها، وأقلّه بعضهم، يدركون أنهم يقدّمون دعاية مجانية لـ"الإخوان"، لكن المريض يحتاج إلى التنفيس كي لا يختنق، وهذا ما يحدث.
يبقى القول إن "المتلازمة" إياها، لا تنحصر في "الإخوان"، وهم تيار له تجلّيات وفروع متباينة الاجتهادات، أكثر منهم "تنظيما" بالمفهوم التقليدي، بل تشمل كل المُنتمين إلى ما يُسمّى "الإسلام السياسي"، أو قواه، وتمتدّ أكثر لتشمل حتى "جماعة التبليغ". أما حين تتفاقم، فلا توفّر الدين ككل، برموزه وشرائعه وشعائره.
"إِنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الرُّجْعَىٰ"، "وَأَنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الْمُنتَهَىٰ".