Rapid Support Forces –
قوات الدعم السريع
@RSFSudan
توالت انتصارات قوات الدعم السريع في أكثر من محور بشمال دارفور وكردفان والجزيرة، وحررت قواتنا اليوم الخميس مدينة (الفولة) حاضرة ولاية غرب كردفان، والتي كانت في موضع الاستثناء، إلا اننا اضطررنا لتحريرها بعد تزايد نشاط فلول النظام البائد ومحاولات ضعاف النفوس والأرزقية المتاجرة باسم أهالي غرب كردفان الشرفاء.



تمكنت قواتنا من السيطرة على اللواء (91) مشاة بمدينة الفولة، وكبدت العدو خسائر فادحة في الأرواح واستلام عدد 3 مدرعة وعدد (6) شاحنة ماركة ZS واستلام عدد 19 عربة قتالية بكامل عتادها وراجمة وكميات من الأسلحة الثقيلة والخفيفة والذخائر.

وللمرة الثانية في أقل من اسبوع، أفلح الأشاوس في سحق متحرك ثانٍ للأعداء، أثناء محاولاتهم اليائسة بالتسلل من عدة محاور عبر منطقة “أم بعر” في ولاية شمال دارفور، وطاردت قواتنا فلول الهاربين من حركات الارتزاق إلى منطقة ( أروري) حيث تمكن الأشاوس من السيطرة على المنطقة بعد أن لقنوا عناصر حركات الارتزاق درساً في الصمود والبطولة، وفروا هاربين بعد أن تعمدوا احراق المنطقة التي يتباكى عليها المرتزق الأكبر مني أركو مناوي من شرفته الآمنة على (السوشيال ميديا)

نقول وبالصوت العالي إن قواتنا قد كسرت خلال المعارك الضارية التي خاضتها في صمت، شوكة مليشيا البرهان وما يسمى بـ(القوات المشتركة) المدعومة بمرتزقة أجانب، وكبدت قواتنا العدو خسائر كبيرة في الأرواح بلغت مئات القتلى والجرحى.

واستولى الأشاوس في معارك (أم بعر)، على كل العتاد العسكري، اكثر من (١٨٠) عربة في كامل الجاهزية، و كميات ضخمة من المدافع والأسلحة... وأسرت قواتنا المئات من عناصر حركات الإرتزاق، وتجري معاملتهم بصورة كريمة وفقا لتوجيهات القيادة، وامتثالاً لقوله تعالى: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً). كما قامت قواتنا باصلاح جميع ابار المياه المتعطلة التي يستفيد وسقيا الانعام بعد اعادتها الى أهلها.

إننا إذ نزف البشريات لشعبنا بمزيد من الانتصارات المهمة خلال الأيام المقبلة، نحذر عناصر الحركة الاسلامية، من دعاة الفتن وناشطيها، بأننا لن نتردد في إيداعهم السجون وحسم أي مظاهر لخلق الفتن او تهديد أمن المجتمعات الامنة.

لقد سطر أشاوس قواتنا ملاحم بطولية تضاف إلى بطولاتهم العظيمة التي سطروها في جميع جبهات القتال، وقطعوا الطريق أمام المؤامرات المتكررة، بما يجعلنا الآن أكثر يقيناً بإنهاء سطوة النظام البائد الفاسد وأعوانهم الذين أحالوا حياة السودانيين إلى جحيم أضحت مسألة وقت.

الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار
الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع

#معركة_الديمقراطية
#حراس_الثورة_المجيدة  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

هجمات انتقامية وحصار ومجاعة.. النزاع في السودان يزداد حدة

في وقت ينشغل العالم بتطورات عدوان الاحتلال الإسرائيلي على إيران، تستمر الأزمة السودانية في التفاقم، وسط تحذيرات أممية من أن الحرب في السودان "تزداد دموية يوما بعد يوم" مخلفة آلاف القتلى، وملايين النازحين.

فقد حذرت بعثة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن السودان من تصاعد حدّة الحرب الأهلية في السودان، مضيفة أن تصاعد حدة الحرب أدى إلى "عواقب مميتة لعدد لا يحُصى من المدنيين العالقين في النزاع".

جاء ذلك خلال عرض قدمته اللجنة أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، أكدت فيه أن قوات "الدعم السريع" قامت بهجمات انتقامية في السودان وقتلت عشرات المدنيين، خصوصا في حي الصالحة بأم درمان.

أسلحة ثقيلة وسط السكان

وقالت اللجنة، إنها وثقّت تصاعدا في استخدام الأسلحة الثقيلة في المناطق المأهولة بالسكان، مشيرة إلى أن المساعدات الإنسانية تسُتخدم كسلاح وأن المستشفيات والمرافق الطبية تتعرض للحصار.

وأشارت اللجنة إلى أن طرفي النزاع قد كثفا من استخدام الأسلحة الثقيلة في المناطق المأهولة بالسكان "حيث تعرض المدنيون في محيط الفاشر للاعتداء والاحتجاز والقتل كما تمت مهاجمة وإحراق قرى ونهب ممتلكات من قبل قوات الدعم السريع".

ولفتت اللجنة إلى أنه "وخلال هجوم واحد من 10 إلى 13 نيسان/أبريل الماضي، قتل أكثر من 100 مدني في حين أسفر قصف آخر لقوات الدعم السريع على الكومة عن مقتل ما لا يقل عن 15 مدنيا".


النزاع لم يقترب من نهايته

وبخصوص جهود حل الأزمة وإنهاء الحرب في السودان، قال رئيس بعثة تقصي الحقائق، محمد شاندي عثمان: "لنكن واضحين: النزاع في السودان لم يقترب من نهايته بعد".

وشدد على أن حجم المعاناة الإنسانية لا يزال يتفاقم، وأيضا تفكّك الحكم وعسكرة المجتمع وتدخل جهات أجنبية، كلّها عوامل تغُذي أزمة تزداد دموية يوما بعد يوم".

ونبه المسؤول الأممي إلى أن الحرب - التي اندلعت في  نيسان/أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع – أدت إلى مقتل آلاف السودانيين حتى الآن وإلى نزوح 13 مليون سوداني معرضة إياهم إلى العنف والنهب وتدمير المنازل والمرافق الصحية والأسواق وغيرها من البنى التحتية.

"جرائم دولية"

من جهتها قالت عضو بعثة تقصي الحقائق، منى رشماوي: "أن ما بدأ كأزمة سياسية وأمنية في السودان، قد أصبح الآن حالة طوارئ خطيرة على مستوى حقوق الإنسان والحماية وقد شمل ذلك ارتكاب جرائم دولية تلطخ سمعة جميع المتورطين فيها".

وأضافت: "من الفادح أن تدخل هذه الحرب المدمّرة عامها الثالث دون أي مؤشر على قرب انتهائها، ونحن جميعا نعلم، ولكن ربما يقتضي التذكير، أن المدنيين لا يزالون يتحملون العبء الأكبر من تصاعد العنف والاشتباكات".

وأشارت اللجنة إلى أنها قامت بإجراء 240 مقابلة، وتلقت 110 إجابات مكتوبة، وتحققت من صحة 30 مقطع فيديو، محددّة المواقع الجغرافية لثماني هجمات، وهي تقوم بجمع ملفات تحدّد هوية جناة محتملين.

وذكرت البعثة أنها بدأت بهذا الخصوص تعاونا مع هيئات قضائية معنية، مضيفة أنه "على الرغم من رفض السودان السماح للبعثة بدخول البلاد"، ذهبت البعثة إلى أوغندا وتشاد للتحقيق وأجرت أيضا محادثات رفيعة المستوى مع مسؤولي الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا.


"الإغاثة كسلاح"

اللجنة الأممية كشفت في تقريرها أن الإغاثة الإنسانية "اُستخدمت ولا تزال تستخدم كسلاح، وقد فرضت القوات المسلحة السودانية قيودا بيروقراطية، فيما قامت قوات الدعم السريع بنهب القوافل ومنعت إيصال المساعدات بالكامل".

وحذرت البعثة من أن هذه الأفعال تدفع البلاد نحو المجاعة، خاصة في دارفور، مشيرة إلى أنه في الثاني من حزيران/يونيو الجاري: "قصفت قافلة تابعة للأمم المتحدة بينما كانت في طريقها إلى الفاشر، مما أسفر عن مقتل خمسة من موظفيها".

وأكدت اللجنة أيضا قصف قوات الدعم السريع للمستشفى السعودي في الفاشر عشرات المرّات، كما قصفت طائرة مسيرة تابعة لقوات الدعم السريع مستشفى الأبيض الدولي في شمال كردفان مما أسفر عن مقتل ستة مدنيين وتسبب في إغلاق آخر العيادات الصحية العاملة في المنطقة".

كما تحدثت اللجنة عن ارتفاع كبير في حالات الاغتصاب في مخيمات النازحين القابعة تحت سيطرة قوات الدعم السريع.

وشددت اللجنة على أن غياب المساءلة يغذي النزاع، مطالبة "بتحقيق العدالة وأن تكون قضايا العدالة في جوهر أي اتفاق سلام لمعالجة غياب المحاسبة وهو الذي يشكل أحد الأسباب الجذرية للنزاع في السودان" وفق اللجنة.

أسوأ مستويات الجوع

وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الخرطوم (أوتشا)، قال الاثنين الماضي، إن السودان يشهد أسوأ مستويات الجوع على الإطلاق، مشيرا إلى أن 638 ألف شخص يواجهون خطر المجاعة.

وقال المكتب الأممي في بيان، إن "الجوع في السودان في أسوأ حالاته، حيث يواجه 638 ألفا مجاعة" مشيرا إلى أن خطة الاستجابة للعام 2025 استهدفت إيصال المساعدات الغذائية إلى 16.5 مليون شخص، تم الوصول إلى.47.5 بالمئة منهم فقط.

ومنذ نيسان/أبريل 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون ناوح ولاجئ، حسب الأمم المتحدة.

وفي الآونة الأخيرة تشهد ولايات كردفان الثلاث "شمال وجنوب وغرب" اشتباكات قوية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع للسيطرة عليها.

وبعد تقدم الجيش وسيطرته على الخرطوم وولاية النيل الأبيض (جنوب)، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 ولايات من أصل 5 بإقليم دارفور.

مقالات مشابهة

  • جنوب كردفان.. قوة تابعة للدعم السريع والحركة الشعبية جناح الحلو يواصلون عمليات نهب وسرقة لأكثر من 150 رأس من الضأن
  • تركوا جثثهم وهربوا.. درموت يسرد تفاصيل معركة الجيش السوداني ضد الدعم السريع
  • إعتقال صحفي سوداني في معبر أرقين بتهمة التعاون مع الدعم السريع
  • أسماء الشركات النفطية والشحن والقيادات الحوثية التي طالتها عقوبات أمريكا الأخيرة
  • عاجل | الجزيرة تعرض بعد قليل مشاهد حصلت عليها لكمين مركب نفذته كتائب القسام ضد قوات الاحتلال شرق خان يونس
  • الأمم المتحدة تحذّر من تداعيات "الأعمال العدائية المتصاعدة" في السودان
  • وحدة التدخل السريع ترفع 1050طن قمامة ومخلفات مبانى وردش من مدينة القنايات
  • هجمات انتقامية وحصار ومجاعة.. النزاع في السودان يزداد حدة
  • “حلحلة كافة العقبات التي تواجه الكليات”.. وكيل جامعة كردفان يتفقد مجمع كلية التربية ومركز دراسات السلام والتنمية
  • إعادة تشغيل نظام الأسيكودا بالحظيرة الجمركية بجمارك ولاية الجزيرة إستعداداً لإنطلاق العمل الجمركي