الدعم السريع يعلن سيطرته على مدينة (الفولة) حاضرة ولاية غرب كردفان النفطية
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
Rapid Support Forces –
قوات الدعم السريع
@RSFSudan
توالت انتصارات قوات الدعم السريع في أكثر من محور بشمال دارفور وكردفان والجزيرة، وحررت قواتنا اليوم الخميس مدينة (الفولة) حاضرة ولاية غرب كردفان، والتي كانت في موضع الاستثناء، إلا اننا اضطررنا لتحريرها بعد تزايد نشاط فلول النظام البائد ومحاولات ضعاف النفوس والأرزقية المتاجرة باسم أهالي غرب كردفان الشرفاء.
تمكنت قواتنا من السيطرة على اللواء (91) مشاة بمدينة الفولة، وكبدت العدو خسائر فادحة في الأرواح واستلام عدد 3 مدرعة وعدد (6) شاحنة ماركة ZS واستلام عدد 19 عربة قتالية بكامل عتادها وراجمة وكميات من الأسلحة الثقيلة والخفيفة والذخائر.
وللمرة الثانية في أقل من اسبوع، أفلح الأشاوس في سحق متحرك ثانٍ للأعداء، أثناء محاولاتهم اليائسة بالتسلل من عدة محاور عبر منطقة “أم بعر” في ولاية شمال دارفور، وطاردت قواتنا فلول الهاربين من حركات الارتزاق إلى منطقة ( أروري) حيث تمكن الأشاوس من السيطرة على المنطقة بعد أن لقنوا عناصر حركات الارتزاق درساً في الصمود والبطولة، وفروا هاربين بعد أن تعمدوا احراق المنطقة التي يتباكى عليها المرتزق الأكبر مني أركو مناوي من شرفته الآمنة على (السوشيال ميديا)
نقول وبالصوت العالي إن قواتنا قد كسرت خلال المعارك الضارية التي خاضتها في صمت، شوكة مليشيا البرهان وما يسمى بـ(القوات المشتركة) المدعومة بمرتزقة أجانب، وكبدت قواتنا العدو خسائر كبيرة في الأرواح بلغت مئات القتلى والجرحى.
واستولى الأشاوس في معارك (أم بعر)، على كل العتاد العسكري، اكثر من (١٨٠) عربة في كامل الجاهزية، و كميات ضخمة من المدافع والأسلحة... وأسرت قواتنا المئات من عناصر حركات الإرتزاق، وتجري معاملتهم بصورة كريمة وفقا لتوجيهات القيادة، وامتثالاً لقوله تعالى: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً). كما قامت قواتنا باصلاح جميع ابار المياه المتعطلة التي يستفيد وسقيا الانعام بعد اعادتها الى أهلها.
إننا إذ نزف البشريات لشعبنا بمزيد من الانتصارات المهمة خلال الأيام المقبلة، نحذر عناصر الحركة الاسلامية، من دعاة الفتن وناشطيها، بأننا لن نتردد في إيداعهم السجون وحسم أي مظاهر لخلق الفتن او تهديد أمن المجتمعات الامنة.
لقد سطر أشاوس قواتنا ملاحم بطولية تضاف إلى بطولاتهم العظيمة التي سطروها في جميع جبهات القتال، وقطعوا الطريق أمام المؤامرات المتكررة، بما يجعلنا الآن أكثر يقيناً بإنهاء سطوة النظام البائد الفاسد وأعوانهم الذين أحالوا حياة السودانيين إلى جحيم أضحت مسألة وقت.
الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار
الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع
#معركة_الديمقراطية
#حراس_الثورة_المجيدة
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
نيالا.. جرائم منظمة وفوضى تروع المدنيين
منتدى الإعلام السوداني
نيالا، 23 يونيو 2025 (سودان تربيون) ــ تشهد مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، انهيارًا أمنيًا غير مسبوق، حيث تصاعدت وتيرة الانتهاكات بشكل حاد لتشمل القتل خارج القانون، والنهب الممنهج، والابتزاز، وعمليات الاختطاف للمطالبة بفدى مالية، وسط اتهامات بتورط ضباط كبار في إدارة الجرائم وتنظيمها.
وبلغ الانفلات الأمني ذروته بعد وصول أعداد كبيرة من مقاتلي الدعم السريع من جبهات ولايات الخرطوم والجزيرة والنيل الأبيض وسنار، عقب الخسائر العسكرية التي تكبدوها هناك.
ووفقًا لمصادر محلية، انخرط المقاتلون العائدون في أعمال سلب ونهب واسعة، مما حوّل حياة المدنيين إلى جحيم، دفع عشرات التجار والموظفين للاختباء في منازلهم خشية استهدافهم.
لكن قوات الدعم السريع تنفي عنها تهمة التفلتات، وتقول إن من يقوم بها هم متفلتون استغلوا ظروف الحرب. ومنذ الشهور الأولى لاندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، يسيطر الأخير على مدينة نيالا ومناطق واسعة من أراضي دارفور الكبرى، وينوي أن يعلن هناك عن حكومة موازية ضمن تحالف “تأسيس” الذي تم تدشينه قبل عدة أشهر.
“نعيش أيامًا عصيبة”، تقول المواطنة عائشة من حي الوحدة لـ”سودان تربيون”، وتضيف: “جنود الدعم السريع وميليشيات قبلية متحالفة معهم ينهبون كل شيء، حتى الطعام والخضروات من الأسواق”. وأشارت إلى أن ابنها تعرض للطعن بآلة حادة عندما قاوم مجموعة مسلحة حاولت سرقة هاتفه أمام باب منزلهم، مؤكدة أنها تفكر جديًا في مغادرة المدينة بحثًا عن الأمان.
من جانبه، أوضح تاجر في سوق “موقف الجنينة” أن مجموعات مسلحة من الدعم السريع تبتز التجار وتجبرهم على دفع إتاوات ضخمة تحت ذريعة توفير الحماية. وقال: “السوق أصبحت عبارة عن فوضى عارمة، ينتشر فيها مسلحون، بعضهم أطفال، ينهبون ويسلبون بقوة السلاح”. وكشف أن هذا الوضع دفع كبار التجار للهروب إلى تشاد وليبيا وجنوب السودان.
كما يُرجع الناشط الحقوقي عثمان بدر الدين تصاعد الجرائم إلى غياب سلطة القانون، وانعدام رواتب مقاتلي الدعم السريع منذ بدء الحرب، مما دفعهم للنهب والقتل لتأمين متطلباتهم.
ورغم الفوضى والتفلتات الأمنية التي تعم المدينة، إلا أنها تتركز بشكل أوسع في سوقين رئيسيين:
سوق “قادرة”: يقع جنوب غرب المدينة، وتسيطر عليه عناصر موالية للدعم السريع بشكل كامل. وبحسب بدر الدين، يُباع في هذا السوق كل شيء، بما في ذلك السلاح والذخيرة والمخدرات، مؤكدًا أن “الدعم السريع وحكومته المدنية ليس لديهما سلطة على هذا السوق، بل إن أغلب تجاره هم ضباط وجنود في القوات”.
سوق “موقف الجنينة”: يسيطر عليه تجار من إثنيات تُحسب على القبائل غير العربية، ويتعرضون فيه لابتزاز مستمر. وشهد السوق حوادث قتل دامية، من بينها مقتل ستة من جنود الدعم السريع على يد جندي سابق في الجيش، قذفهم بقنبلة يدوية بعد تعرضه للابتزاز المتكرر.
تؤكد مصادر متطابقة لـ”سودان تربيون” أن ضباطًا كبارًا في الدعم السريع يشرفون بشكل مباشر على المجموعات التي تروع المدنيينوذكرت المصادر أسماء محددة من بينها العقيد محمد شوربة، والمقدم علي عليود، الذي قُتل سابقًا على يد مجموعة من الدعم السريع أثناء محاولته نقل أموال وسيارات مسروقة. كما أشارت إلى المقدم “عينة”، الذي كان يقود مجموعة إجرامية قبل أن يقتله تاجر بقنبلة يدوية في مارس الماضي.
“معتقلات الموت” والاختفاء القسريتنشط في نيالا مجموعات متخصصة في الاختطاف، حيث سُجّل اختفاء أكثر من 100 شخص في ظروف غامضة خلال شهرين. وتدير قوات الدعم السريع معتقلات متعددة في المدينة، أبرزها “غابة النيم” ومبنى الاستخبارات العسكرية السابق، حيث تحتجز عشرات المدنيين والتجار والموظفين، بالإضافة إلى ضباط متقاعدين من الجيش والشرطة، تحت ذريعة التخابر لصالح الجيش.
وذكر أحد المواطنين أن شقيقه اختُطف قرب المستشفى التركي بعد اتهامه بتصوير المرفق الذي تستخدمه القوات لعلاج جرحاها، وأن المسؤولين عن المعتقل طلبوا فدية قدرها 7 ملايين جنيه سوداني لإطلاق سراحه.
الدعم السريع ينفيفي المقابل، نفى مصطفى محمد إبراهيم، مستشار قائد قوات الدعم السريع، هذه الاتهامات. وقال لـ”سودان تربيون” إن “هذه التفلتات لا تقوم بها قوات الدعم السريع، بل متفلتون استغلوا ظروف الحرب”. واتهم “أذرعًا تابعة للمؤتمر الوطني” بتحريك هذه العصابات لزعزعة الاستقرار. وأكد أن قيادة الدعم السريع وضعت خطة أمنية وألقت القبض على عدد من المتورطين، نافيًا مغادرة التجار للمدينة، ومؤكدًا أن قواته لن تتهاون مع أي فرد من أفرادها يرتكب جريمة.
* ينشر منتدى الإعلام السوداني والمؤسسات الأعضاء فيه هذه المادة من إعداد “سودان تربيون”، في إطار المتابعة اللصيقة للتداعيات الأمنية الخطيرة التي يعيشها السكان في مدينة نيالا الواقعة بإقليم دارفور.
منتدى الاعلام السوداني الوسومالجزيرة الخرطوم السودان القتل خارج القانون النيل الأبيض جنوب دارفور سنار قوات الدعم السريع منتدى الإعلام السوداني نيالا