الصين تصدر إنذارًا باللون الأزرق للطقس شديد الحمل الحراري
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أصدرت الصين اليوم الجمعة، إنذارًا باللون الأزرق لمواجهة ظروف الطقس شديد الحمل الحراري الذي يُخيّم على أجزاء واسعة من البلاد.عواصف رعدية تجتاح البلادوأفاد المركز الوطني الصيني للأرصاد الجوية أنه ابتداءً من اليوم وحتى صباح السبت المقبل، ستجتاح العواصف الرعدية والرياح القوية والبَرد، أجزاء من منغوليا الداخلية وهيلونغجيانغ وجيلين ولياونينغ وخبي وبكين وتيانجين وخنان وآنهوي وجيانغسو وهوبي وهونان وقويتشو، مع سرعة قصوى للرياح تتراوح ما بين 17.
وأضاف المركز أن هطولات مطرية غزيرة قصيرة المدى تتراوح مناسيبها بين 20 مم إلى أكثر من 50 مم في الساعة ستجتاح أجزاء من منغوليا الداخلية وهيلونغجيانغ وجيلين ولياونينغ وخبي وبكين وتيانجين وخنان وآنهوي وجيانغسو وشانغهاي وهوبي وهونان وتشجيانغ وتشونغتشينغ وقويتشو.الرياح وحركة السفنووجّه المركز السفن العاملة في المياه المتأثرة بالظروف الجوية أو العابرة فيها بضرورة العودة إلى الموانئ أو اتخاذ خطوط أخرى. ويوجد في الصين نظام إنذار لظروف الطقس شديد الحمل الحراري مكون من ثلاثة مستويات مرمّزة بالألوان، حيث يمثل اللون البرتقالي أشدها يليه الأصفر ثم الأزرق.
أخبار متعلقة هجوم سيبراني يؤثر على آلاف من تجار السيارات في أمريكاأمريكا تسمح لأوكرانيا بضرب روسيا "في أي مكان" تهاجم قواتها منه
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس بكين إنذار اللون الأزرق الصين الحمل الحراري
إقرأ أيضاً:
طهران تستعد للأسوأ.. نظام إنذار زلزالي سريع يدخل الخدمة
أعلنت السلطات الإيرانية عن إطلاق نظام إنذار زلزالي سريع في العاصمة طهران، بالتعاون بين منظمة الوقاية وإدارة الأزمات والمعهد الدولي لعلم الزلازل والهندسة الزلزالية. جاء ذلك عقب توقيع محضر تعاون مشترك بين الجهتين في اجتماع رسمي حضره مسؤولون من كلا الطرفين.
وأكد رئيس المعهد الدولي لعلم الزلازل كامبد أميني حسيني أهمية الدقة في تنفيذ المشروع، محذرًا من العواقب الخطيرة لأي إنذار خاطئ، مشيرًا إلى أن المعهد سيعمل كمستشار علمي للمشروع بالتنسيق مع منظمة إدارة الأزمات.
من جهته، أوضح رئيس منظمة إدارة الأزمات في طهران علي نصيري أن تطوير النظام بدأ قبل عدة سنوات بالشراكة مع اليابان، مشددًا على أن المشروع يشكل أحد أبرز 15 إجراءً مصممة لتأمين العاصمة طهران. وأكد نصيري أن الهدف لا يقتصر على الإنذار المبكر فقط، بل يتعداه لتحقيق أمان شامل للمدينة، معربًا عن أمله في إتمام مراحل التنفيذ قريبًا.
وأشار نصيري إلى أن التحديات التنظيمية والتنسيق بين المؤسسات قد تكون أكثر تعقيدًا من الجوانب الفنية، لكنه أكد المضي قدمًا لتحقيق نتائج نموذجية في المدن الكبرى.
وفي سياق متصل، صرح المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي بأن الزلازل التي ضربت منطقة نطنز في مارس الماضي لم تؤثر على المنشآت النووية، مؤكدًا أن منشأة نطنز مصممة لتحمل زلازل أقوى بكثير مما حدث، ما يضمن سلامتها حتى في حال وقوع هزات أرضية قوية.
تجدر الإشارة إلى أن منطقة نطنز تعرضت لثلاثة زلازل بلغت قوتها 5 و3.4 و4.5 درجات على مقياس ريختر، ولم تسفر عن خسائر بشرية، لكنها تسببت في أضرار لبعض المباني والممتلكات.
هذا وشهدت إيران خلال عام 2025 نشاطًا زلزاليًا متزايدًا شمل عدة مناطق، أبرزها نطنز التي تعرضت في مارس لثلاث هزات أرضية بلغت قوتها 5.0 و3.4 و4.5 درجات على مقياس ريختر، دون خسائر بشرية لكن مع أضرار مادية، فيما أكدت السلطات سلامة المنشآت النووية، وفي أبريل، سجّلت إيران خمس هزات خلال 48 ساعة تراوحت بين 3.4 و4.6 درجات، ما أثار مخاوف من نشاط زلزالي متصاعد، كما أشار تقرير صادر عن معهد الجيوفيزياء بجامعة طهران إلى تعرض البلاد لـ200 هزة خلال أسبوع واحد في فبراير، تركز معظمها في قصر شيرين بمحافظة كرمانشاه.