تقرير: ارتفاع الصادرات المصرية والإماراتية والأردنية إلى إسرائيل منذ بدء الحرب على غزة
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أفاد تقرير جديد لمكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي، بأن الصادرات المصرية إلى إسرائيل تضاعفت في عام 2024 مقارنة بالعام السابق.
ونقلت ميدل إيست آي، البيانات المنشورة عن مكتب الإحصاء الإسرائيلي التي بينت أن الصادرات المصرية في أيار/ مايو 2024 بلغت 25 مليون دولار، أي ضعف صادرات نفس الفترة من عام 2023.
وزادت صادرات الغاز الطبيعي الإسرائيلي إلى مصر بشكل كبير، وعلى الرغم من التوترات بين البلدين منذ بدء الحرب في غزة، والتوترات على الحدود المصرية مع رفح، إلا أن التعاون في مجال الطاقة والأمن قد زاد خلال هذه الفترة.
وقال موقع ميدل إيست آي إن صادرات الإمارات إلى إسرائيل قد زادت أيضًا وفقًا للتقرير، وارتفعت إلى 242 مليون دولار في أيار/ مايو، مقارنة بـ238.5 مليون دولار في أيار/ مايو 2023.
برلين تشتري نظام دفاع جوي من تل أبيب.. ورقمٌ قياسي لصادرات إسرائيل العسكرية ربعُها ذهب لدول عربيةمظاهرة أمام السفارة المصرية في بيروت تطالب بفتح معبر رفحالقاهرة تؤكد مقتل جندي مصري بنيران إسرائيلية على الشريط الحدودي في رفحووفق التقرير ارتفعت الصادرات الأردنية إلى إسرائيل لنحو 35.7 مليون دولار في أيار/مايو هذا العام، بينما كانت العام الماضي 32.3 مليون دولار.
وكشف التقرير الإحصائي أن الصادرات التركية انخفضت إلى أكثر من النصف بعد القيود التي فرضتها وزارة التجارة التركية على الصادرات إلى إسرائيل بسبب الحرب في غزة.
وفي مايو 2023، بلغت الصادرات التركية إلى إسرائيل 376.6 مليون دولار، لكنها انخفضت إلى 116.8 مليون دولار في مايو 2024.
توترات وتجارةتصاعدت التوترات على الحدود المصرية مع غزة خلال مايو/أيار، بعد سيطرة الجيش الإسرائيلي على معبر رفح.
وقتل جنديان مصريان في تبادل لإطلاق النار مع القوات الإسرائيلية عند معبر رفح الشهر الماضي، لكن رد القاهرة اعتبره البعض ضعيفاً.
ونمت التجارة الإسرائيلية مع مصر بنسبة 56% في عام 2023، وارتفعت بنسبة 168% على أساس سنوي في الربع الرابع، وفقًا لتقرير معهد إبراهيم لاتفاقات السلام.
وفي عام 2022، حدد البلدان هدفًا للتجارة السنوية بنحو 700 مليون دولار بحلول عام 2025، ارتفاعًا من حوالي 300 مليون دولار في عام 2021.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: إعادة تثبيت الرصيف المؤقت قبالة غزة واستئناف تسليم المساعدات إسقاط التهم الجنائية عن طلاب جامعة كولومبيا الذين تظاهروا تضامناً مع غزة إعلام عبري: قوات المراقبة الإسرائيلية رصدت "مناورات واسعة" لحماس قبيل هجوم 7 أكتوبر الإمارات العربية المتحدة تركيا إسرائيل غزة تجارة دولية مصرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس كرة القدم الانتخابات الأوروبية 2024 غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس كرة القدم الإمارات العربية المتحدة تركيا إسرائيل غزة تجارة دولية مصر الانتخابات الأوروبية 2024 غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس كرة القدم رياضة لبنان توتر عسكري مجاعة الشرق الأوسط أزمة إنسانية السياسة الأوروبية ملیون دولار فی یعرض الآن Next إلى إسرائیل فی أیار فی عام
إقرأ أيضاً:
ارتفاع الأرباح الصناعية في الصين خلال أبريل رغم التوتر التجاري
الاقتصاد نيوز - متابعة
أظهرت بيانات رسمية اليوم الثلاثاء ارتفاع الأرباح الصناعية في الصين في أبريل/نيسان، مما يشير إلى مرونة الاقتصاد في مواجهة التوتر التجاري مع الولايات المتحدة والضغوط الانكماشية المستمرة في الداخل.
وتبادل أكبر اقتصادين في العالم فرض رسوم جمركية الشهر الماضي، بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن رسوم شاملة في الثاني من أبريل/نيسان قبل أن يوقفها مؤقتا بالنسبة لمعظم الدول بينما خص الصين برسوم 145%.
وتهدد القيود المفروضة على الواردات بعرقلة الانتعاش الاقتصادي الصيني الذي تقوده الصادرات إلى حد بعيد، إذ حذر المحللون من إمكان فقدان ما يصل إلى 16 مليون وظيفة إذا انخفضت الصادرات إلى الولايات المتحدة 50%، ولم تتحول "الهدنة" التجارية التي توصلت إليها بكين وواشنطن هذا الشهر إلى ترتيب دائم.
وقال المكتب الوطني للإحصاء إن الأرباح الصناعية ارتفعت 1.4% على أساس سنوي من يناير/كانون الثاني إلى أبريل/نيسان إلى 2.1 تريليون يوان (292.28 مليار دولار)، بعد زيادة تراكمية 0.8% في الربع الأول والتي عكست انخفاضا 0.3% خلال الشهرين الأولين.
وفي أبريل/نيسان وحده، ارتفعت الأرباح 3%، مقابل ارتفاع 2.6% في مارس/آذار.
ورسمت مجموعة من المؤشرات الاقتصادية الصادرة هذا الشهر صورة متباينة للصين، حيث قابلت الصادرات التي جاءت أفضل من المتوقع تباطؤ النمو في إنتاج المصانع ومبيعات التجزئة.
وفي الوقت نفسه، انكمشت أسعار المصانع للشهر الحادي والثلاثين على التوالي وسجلت أكبر انخفاض لها في ستة أشهر في أبريل/نيسان، مما زاد من المخاوف من الانكماش وأثر على هامش ربح الشركات.
وحثت القيادة الصينية المسؤولين مرارا على اتخاذ خطوات لرفع ثقة الشركات والأسر في الاستثمار والإنفاق في الوقت الذي يشهد فيه ثاني أكبر اقتصاد في العالم انتعاشا هشا.
وفي أوائل مايو/أيار، أعلنت بكين عن خطة تحفيز واسعة النطاق في أحدث مساعيها لإنعاش النمو من خلال خفض أسعار الفائدة وضخ سيولة كبيرة.
وأظهرت بيانات المكتب الوطني للإحصاء أن أرباح الشركات المملوكة للدولة انخفضت 4.4% في الأشهر الأربعة الأولى، فيما ارتفعت في شركات القطاع الخاص 4.3% والشركات الأجنبية 2.5%.
تغطي أرقام الأرباح الصناعية الشركات التي لا تقل إيراداتها السنوية عن 20 مليون يوان من عملياتها الرئيسية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام