دراسة طبية حديثة تكشف علاقة تساقط شعر الرجال بالمرحلة العمرية والضغط النفسى
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد تساقط الشعر مشكلة شائعة للغاية خاصة بين الرجال ويتأثر نحو 85% منهم بهذه الحالة عند وصولهم إلى منتصف العمر، وذلك لما يتعرضون له من ضغط نفسي وإجهاد بيولوجي وفقا لما نشر فى مجلة Plos One.
ويقول فريق من جامعة مانشستر إنهم اكتشفوا آلية بيولوجية قديمة تؤدي إلى استجابة الإجهاد في خلايا بصيلات الشعر ما يؤدي إلى تقييد نمو الشعر وأن الاستجابة للإجهاد البيولوجي يمكن أن تتسبب في توقف بصيلات الشعر وموتها .
واكتشف الفريق بشكل غير متوقع الرابط في تجربة معملية حيث كانوا يختبرون دواء لمعرفة ما إذا كان يعزز بصيلات شعر فروة الرأس البشرية ولكن كشف التحليل أنه عندما يتم تنشيط آلية تسمى الاستجابة المتكاملة للإجهاد (ISR)، يكون لها تأثير سلبي على نمو الشعر.
وهذه الاستجابة مهمة لأنها تسمح للخلايا بكبح الأنشطة المعتادة عندما تتعرض للتوتر وتصبح خاملة جزئيا للتكيف والتعامل مع الإجهاد ومع ذلك، إذا تم تنشيط الاستجابة المتكاملة للإجهاد (ISR) بشكل مفرط، فقد يتسبب ذلك في موت الخلايا، ما يضع حدا لنمو الشعر الصحي
وقال الدكتور تالفين بوربا، نحن متفائلون للغاية لأننا نعتقد أن تنشيط هذا المسار يمكن أن يلعب دورا بيولوجيا مهما في تقييد نمو الشعر لدى الذين يعانون من حالات تساقط الشعر، ما يعني أن استهدافه يمكن أن يؤدي إلى علاجات جديدة.
وأشار إلى أنه على الرغم من عدم وجود أدوية حالية معروفة بتأثيرها على الاستجابة المتكاملة للإجهاد إلا أن هناك بعضها قيد التحقيق في سياقات أخرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة تساقط شعر المرحلة العمرية الضغط النفسي
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف أثرا جانبيا غير متوقع لدواء سكري شهير
أشارت دراسة كبيرة إلى أن مرضى السكري من النوع الثاني أكثر عرضة للإصابة بالسعال المزمن عند استخدام أدوية تحاكي عمل هرمون "جي.إل.بي-1" مقارنة بأدوية السكري الأخرى.
وترتبط هذه الأدوية بمستقبلات هرمون "جي.إل.بي-1" في البنكرياس الذي تفرزه الأمعاء بعد تناول الطعام مما يؤدي إلى زيادة إفراز الإنسولين حسب مستوى السكر في الدم وإبطاء إفراغ المعدة وخفض الشهية.
وخلص الباحثون في دورية "الجمعية الطبية الأميركية لطب الأنف والأذن والحنجرة" إلى أن احتمال الإصابة بسعال يستمر لأكثر من شهرين، في غضون خمس سنوات من بدء العلاج، كان أعلى بنسبة 12 بالمئة لدى من يتناولون دواء يعتمد على "جي.إل.بي-1".
واستندت النتائج إلى بيانات أميركية جرى جمعها بين عامي 2005 و2025 من أكثر من مليوني مصاب بالسكري من النوع الثاني، أكثر من 400 ألف منهم كانوا يتناولون أدوية "جي.إل.بي-1"، ومنها "سيماغلوتايد"، وهو المكون الرئيسي في عقاقير "جي.إل.بي-1" التي تنتجها "نوفو نورديسك" مثل "أوزمبيك".
ومن المعروف أن أدوية "جي.إل.بي-1" لها آثار جانبية معوية لأنها تبطئ عملية الهضم.
وأشار الباحثون إلى أن هذا قد يزيد أيضا من حدوث ارتجاع المريء، وهو عامل خطر مسبب للسعال.
وقال الباحثون إن استخدام الأدوية كان مرتبطا بالسعال حتى في المرضى الذين لا يعانون من ارتجاع المريء.
وأوصى الباحثون الأطباء بأخذ هذا الارتباط المحتمل في الاعتبار عند تشخيص حالات السعال المزمن، خاصة إذا لم تتطابق الأعراض مع الأسباب الأخرى.
وقالت الدكتورة أنكا باربو من مركز سيدارز سيناي الطبي في لوس أنجلوس "نوصي الأطباء الذين يوقعون الكشف على مرضى يعانون من السعال المزمن بأن يكونوا على دراية بهذه العلاقة المكتشفة حديثا بين أدوية جي.إل.بي-1 والسعال، وبالتالي سؤال المرضى عن استخدام هذه الأدوية".