وزير الرى يستعرض تقارير حماية النيل خلال فترة إجازة عيد الأضحى
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى تقريرًا من المهندس حسام طاهر رئيس قطاع حماية وتطوير نهر النيل وفرعيه يستعرض حالة مجرى نهر النيل وفرعيه خلال فترة إجازة عيد الاضحى المبارك ، وتقارير المرور الدورية لمسئولى حماية نهر النيل لرصد أى متغيرات تطرأ على مجرى النهر نتيجة أى تعديات وإتخاذ الإجراءات الرادعة في حينها .
وأوضح المرور الميداني والمتابعة المستمرة لإدارات القطاع خلال الفترة الماضية استقرار الأوضاع وسلامة الجسور ومجري نهر النيل، كما لم يتم رصد أي حالات تعدٍ خلال هذه الفترة نتيجة للمتابعة الجادة والمتواصلة من مسئولى القطاع فى المواقع كافة .
فيما تواصلت أعمال التطهيرات ونزع الحشائش ومقاومة ورد النيل على امتداد مجرى النهر وفرعيه وتحت إشراف الإدارات العامة لحماية نهر النيل ، حيث شهدت هذه الفترة وجودا وعملا مكثفا للمعدات والحفارات المحملة علي صنادل تجاوز عددها اليومي (٥٠) حفارا وجدت في أماكن متنوعة خاصة بفرعي دمياط ورشيد والقاهرة الكبري وأمام قناطر الدلتا .
وكان الدكتور سويلم قد أصدر توجيهات مشددة بالمتابعة المستمرة من كل إدارات حماية النيل لحالة المجري لوأد أى محاولة للتعدي فى مهدها وقبل تفاقمها للحفاظ علي مجرى النيل وفرعيه من التعديات .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الري النيل إجازة عيد الاضحى عيد الأضحى الموارد المائية نهر النیل
إقرأ أيضاً:
عوامل ساهمت في تراجع سعر صرف الدولار.. وهل يستمر خلال الفترة المقبلة؟
قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، إن سعر صرف الدولار مقابل الجنيه يشهد تراجعا ملحوظا خلال الأيام الماضية، فقد وصل التراجع تحت مستوى الـ 49 جنيها، وهذا يؤكد توافر العملة الأجنبية وتحسن سيولة العملة النقدية الأجنبية داخل السوق المصرفي، نتيجة الإصلاحات التي اتخذها البنك المركزي والتي ساهمت في توحيد سعر الصرف والذي ساهم في زيادة تدفقات النقد الأجنبي، موضحا أن استقرار وتراجع سعر الصرف خلال الفترة الماضية هو إنجاز اقتصادي يعكس تحسن ملحوظ في المؤشرات النقدية .
وأوضح غراب، أن هناك عوامل ساهمت في تراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه منها زيادة تحويلات العاملين بالخارج والتي بلغت نحو 32.8 مليار دولار خلال 11 شهرا من العام المالي 2024:2025، إضافة إلى زيادة الاحتياطي النقدي الأجنبي لدى البنك المركزي والذي بلغ نحو 48.7 مليار دولار بنهاية شهر يونيو الماضي، إضافة لزيادة حجم الصادرات المصرية خلال الشهور الماضية محققة طفرة غير مسبوقة، إضافة لزيادة إيرادات مصر من السياحة والتي من المتوقع أن تحقق خلال نهاية عام 2025 أكثر من 17 مليار دولار، إضافة إلى أن إيرادات قناة السويس بدأت في الزيادة، موضحا أن زيادة الحصيلة الدولارية زاد من المعروض النقدي الأجنبي فلم يصبح هناك ضغطا على الدولار ما ساهم في تراجع سعر الصرف .
وأضاف غراب، أن هناك عوامل خارجية ساعدت في ارتفاع قيمة العملة المحلية منها تراجع الدولار عالميا وما حققه من خسائر نتيجة السياسة التجارية الأمريكية، إضافة لتراجع سعر النفط العالمي فانعكس بالسلب على قوة الدولار، إضافة إلى انخفاض الطلب المحلي الأمريكي، إضافة إلى عوامل محلية أخرى منها دخول استثمارات قصيرة الأجل في أدوات الدين، إضافة إلى تحرك الحكومة لتوسيع مبادرة مبادلة الديون باستثمارات وإبرام عقود للاستيراد بالعملات المحلية مع دول تجمع بريكس كالصين وروسيا والهند ودول إفريقيا، إضافة للإعلان عن عدد من الصفقات مع الكويت وقطر خلال الأيام الماضية بمليارات الدولارات .
وتوقع غراب، أن يستمر تراجع سعر صرف الدولار خلال العام الجاري ليستقر إلى ما بين 48 إلى 47 جنيها بالتزامن مع توقعات بعض المؤسسات والبنوك العالمية، خاصة مع اقتراب دخول مصر استثمارات خليجية مباشرة من الكويت وقطر تقدر بأكثر من 10 مليار دولار خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى تزايد حجم الصادرات وتحويلات المصريين بالخارج وإيرادات السياحة تدريجيا وبشكل مستدام، إضافة إلى تمويل الاتحاد الأوروبي الذي يقدر بنحو 4 مليار يورو والذي من المتوقع أن يتم الموافقة نهائيا على صرفه خلال الفترة المقبلة، موضحا أن التوقعات تشير إلى تراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه الفترة المقبلة لو استمر الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط واستمرت زيادة حصيلة النقد الأجنبي من مصادره الرئيسية .