التصديق على خارطة الطريق الاستراتيجية لمجموعة بنك الاستثمار الأوروبي
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
صادق وزراء الاقتصاد بدول الاتحاد الأوروبي رسميا على خارطة الطريق الاستراتيجية لمجموعة بنك الاستثمار الأوروبي.
وأكد الوزراء، خلال اجتماعهم في لوكسمبورغ أهمية دور البنك بوصفه ذراعا تمويلية للاتحاد الأوروبي.
وتحدد خارطة الطريق الاستراتيجية لمجموعة بنك الاستثمار الأوروبي ثماني أولويات رئيسة تشمل العمل المناخي، والرقمنة والابتكار، والأمن والدفاع، والزراعة والاقتصاد الحيوي، والبنية التحتية الاجتماعية، والاستثمارات المؤثرة خارج الاتحاد الأوروبي، والمساهمة في تعزيز أسواق رأس المال في أوروبا.
وأطلق محافظو البنك عملية تغيير النظام الأساسي لبنك الاستثمار الأوروبي لتمكين مجموعة البنك من استخدام إمكاناتها الكاملة في دعم الاقتصاد الأوروبي مع الحفاظ على التصنيف الائتماني الممتاز للبنك والرافعة المالية ووضع رأس المال.
وتتضمن خارطة الطريق المعتمدة عددا من العناصر أهمها إطلاق برنامج “التكنولوجيا الاستراتيجية للاتحاد الأوروبي” لتسريع الرقمنة والابتكار في التقنيات الاستراتيجية، مثل الذكاء الاصطناعي والرقائق الدقيقة وعلوم الحياة والحوسبة الكمومية.
وتغطي هذه المبادرة سلسلة القيمة بأكملها، بما في ذلك المواد الخام البالغة الأهمية، وبالتالي تعزيز الاستقلال الاستراتيجي لأوروبا وتعزيز الابتكار المحلي.
وسيقوم بنك الاستثمار الأوروبي بتوسيع مبادرة أبطال التكنولوجيا الأوروبيين الناجحة لجذب رأس المال الخاص لتمويل توسيع نطاق الشركات الناشئة المبتكرة وسيعمل على تكرار نموذج الأدوات المالية الموحدة في مجالات أخرى لحشد الاستثمار الخاص في قطاعات مثل كفاءة الطاقة في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم وتعديل المباني.
وستساهم هذه المبادرات في تعزيز اتحاد أسواق رأس المال في الاتحاد الأوروبي.
وسيعمل بنك الاستثمار الأوروبي أيضا على تعزيز استثماراته وتطوير أدوات مالية جديدة لتعزيز مرونة أوروبا في إدارة المياه ودعم الزراعة والاقتصاد الحيوي والأمن الغذائي .. وستوفر مثل هذه البرامج السيولة وتجميع الموارد واستثمارات إزالة المخاطر.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بنک الاستثمار الأوروبی خارطة الطریق رأس المال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يرتكب مجزرة بحق الشرطة وسط غزة خلال ملاحقتهم لمجموعة من اللصوص
ارتكبت قوات الاحتلال، مجزرة وسط مدينة غزة، بعد قصفها مركبة بداخلها عناصر من الشرطة الفلسطينية في مفترق السرايا، خلال التصدي لمجموعة من اللصوص.
وقالت مصادر فلسطينية، إن طائرات الاحتلال استهدفت مركبة الأمن، خلال ملاحقتها لمجموعة من اللصوص، ما أسفر عن استشهاد 11 أغلبهم من الأمن، وعدد من الفلسطينيين المارين بالمنطقة المكتظة.
وقال مراسل "وكالة سند للأنباء" نقلا عن مصادر محلية، إن طائرات الاحتلال الإسرائيلية استهدفت سيارة عناصر أمنية لضبط النظام بعد انتشار مجموعة من اللصوص على مفترق السرايا وسط مدينة غزة؛ أسفر ذلك عن 11 شهيدا وجرحى.
ووفق رواية شهود العيان، فإن مجموعة من "اللصوص والبلطجية" هاجمت الممتلكات العامة في مفترق السرايا ومنطقة الرمال وسط مدينة غزة، ما دفع وحدة "سهم" التابعة للشرطة، للتدخل وضبط الحالة الأمنية.
وأثناء ملاحقة أفراد الوحدة للصوص، تدخل طيران الاحتلال واستهدف المجموعة، ما أدى إلى استشهاد 11 شخصا من أفراد القوة، وإصابة العشرات من المارة وعامة المواطنين.
وفي أعقاب المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بحق عدد من عناصر الشرطة والمواطنين بمدينة غزة، أكدت وزارة الداخلية والأمن الوطني أن التحقيقات كشفت عن تورط عصابات لصوص يقودهم عملاء يتلقون الدعم والتغطية الجوية من طائرات الاحتلال لاستهداف عناصر الأمن والشرطة أثناء قيامهم بواجبهم في التصدي لهم.
وأوضحت "الداخلية" في بيان، أن التنسيق والتكامل بين اللصوص والعملاء والاحتلال يهدف إلى خلق حالة من الفوضى وزرع الخوف في قلوب المواطنين، لكنها أكدت في الوقت نفسه أن التضحيات الجسام التي قدمتها المؤسسة الأمنية لن تثنيها عن مواصلة أداء واجبها في حماية أرواح وممتلكات أبناء الشعب.
وشددت الوزارة على استمرار اتخاذ إجراءات ميدانية مشددة ضد اللصوص والعملاء، مؤكدة أنهم لن يفلتوا من العقاب، وأن الاحتماء بالاحتلال لن يحميهم، معربة عن تصميمها على إنفاذ القصاص العادل.
ووجهت وزارة الداخلية نداء إلى العائلات الفلسطينية للوقوف عند مسؤولياتها في هذه المرحلة الحساسة، ورفع الغطاء عن كل من يتعاون مع الاحتلال، لتكون قوة حماية وسدا منيعا لمجتمعنا.
وعلى مدار أشهر العدوان، تعرضت شاحنات المساعدات للسطو من قِبل أفراد وعصابات وهو ما يحرم مئات الآلاف من حصتهم التموينية.
ويترافق ذلك مع ارتفاع أسعار السلع في الأسواق، ما يفاقم الظروف المعيشية وسط تحذيرات متصاعدة من تفشي المجاعة بمستويات خطيرة في شمال قطاع غزة وامتدادها لمناطق الجنوب المكتظ بنحو 2 مليون نازح.