ابنة إنريكي تثير جدلاً واسعاً بين نجوم منتخب إسبانيا
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
نواف السالم
كشفت تقارير إعلامية ، أن سيرا مارتينيز، ابنه المدرب لويس إنريكي، يمكن أن تضرب علاقة اللاعبين داخل معسكر منتخب إسبانيا بعدما دخلت في علاقة مع المدافع روبن لو نورماند عقب تخليها عن شريكها السابق المهاجم فيران توريس.
وقال موقع “فانيتاتس إل كونفدينشال” الإسباني “تتابع سيرا مارتينيز ابنه لويس إنريكي المدرب السابق لإسبانيا والحالي لباريس سان جيرمان، مباريات المنتخب في كأس أوروبا، لديها شخصان مهمان في القائمة، فيران توريس، صديقها السابق، وشريكها الحالي روبن لو نورماند.
وأضافت الصحيفة أن البالغة من العمر “24 عاما” تواعد المدافع الحالي لإسبانيا ذي الأصول الفرنسية، ويلعب في ريال سوسييداد.
وجدير بالذكر أن
سيرا مارتينيز الأضواء في كأس العالم 2022 عندما كانت في علاقة مع فيران توريس، حيث كان والدها لويس إنريكي مدربا للمنتخب الإسباني وللاعب أيضا، ولطالما سئل إنريكي عن العلاقة بينه وبين توريس في المعسكر، حتى إنه مازح مراسلي وسائل الإعلام في مونديال قطر، وقال إن ابنته سيرا مارتينيز قد تقطع رأسه إن لم يشرك فيران توريس في التشكيلة الأساسية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أسبانيا مونديال قطر فیران توریس
إقرأ أيضاً:
مشهد طرد السفير الإسرائيلي من جامعة بالسنغال يلقى تفاعلا عربيا واسعا
أثار طرد طلاب سنغاليين السفير الإسرائيلي لدى السنغال يوفال واكس موجة تضامن داخلية وعربية واسعة مع الشبان المحتجين على وجود الدبلوماسي الإسرائيلي غير المرحَّب به.
وكان السفير الإسرائيلي يعتزم المشاركة في ندوة أكاديمية حول العلاقات الدولية، نظمتها جامعة الشيخ أنتا ديوب في العاصمة دكار.
وسرعان ما انتقلت الاحتجاجات، التي رفعت خلالها شعارات تضامنية مع غزة، من حرم الجامعة إلى الفضاء الرقمي ووسائل التواصل الاجتماعي.
طرد طلاب سنغاليون سفير الاحتلال الإسرائيلي من حرم جامعة الشيخ أنتا جوب في داكار، حيث كان قد جاء لحضور مؤتمر حول العلاقات الدولية.
وهتفوا: “قاتل! مجرم! فلسطين حرة!” pic.twitter.com/LxU5itwW3D
— Tamer | تامر (@tamerqdh) May 28, 2025
عبّر رواد منصة "إكس" عن تقديرهم للطلاب المحتجين، واصفين موقفهم بـ"العمل الشجاع والإنساني".
وأكد كثيرون أن طرد الممثلين الإسرائيليين هو السبيل الوحيد لمحاسبة "المجرمين"، في ظل تقاعس الجهات الرسمية عن اتخاذ إجراءات مماثلة.
وكتب أحد المغردين "جاء لحضور مؤتمر عن العلاقات الدولية، ففرّ هاربا وسط هتافات (قاتل) و(فلسطين حرة).. إنه يوم تاريخي وعمل رمزي شجاع". في حين تساءل آخر "السؤال الأهم من استدعاه؟ لأنه لم يأتِ بالصدفة!".
قد تتفاجئ من الخبر
من السنغال !!!
طرد السفير الإسرائيلي في السنغال أمس خلال زيارة لجامعة في داكار.
الطلاب كانوا يهتفوا لفلسطين وغزة pic.twitter.com/2q9BtgNfTh
— Mohmd Saad ???????? محمد سعد (@MhmmedSd) May 28, 2025
إعلانوحذّر نشطاء من "محاولات التسلل الإسرائيلية إلى الدول الأفريقية" عبر بوابات دبلوماسية وأكاديمية، داعين السلطات السنغالية إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب فورا، خاصة أن "خطورة الأمر تكمن في اختراق الوعي الطلابي والتسويق للتطبيع واتفاقيات أبراهام".
وتساءل أحدهم "ما الذي استفادته الدول المطبعة؟ لن يجلب ذلك إلا البؤس والمؤامرات".
في المقابل، تحوّل غضب المغردين من السياسات الإسرائيلية إلى تعاطف كبير مع القضية الفلسطينية، وإشادة بصبر وصمود أهل غزة رغم ما يتعرضون له من حصار وإبادة، مؤكدين أن الدعاية الإسرائيلية لن تغطي حجم الجرائم المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين.
بالأمس تم طرد السفير الإسرائيلي في السنغال خلال زيارة لجامعة "شيخ انتا جوب " في داكار
الطلاب كانوا يهتفون لغزة وفلسطين
لفظتهم بقاع الأرض اللهم تيها وفرقة وذلة ومسكنة ومهانة وغضب منكم إلى يوم الدين
— K (@k_71073) May 28, 2025
وانتشرت على وسائل التواصل صور الأطفال الفلسطينيين وأحوال الأسر المنكوبة، مرفقة بعبارات المواساة والدعوات للضحايا والجرحى والمحاصَرين الذين يموتون جوعا نتيجة منع المساعدات الإنسانية.
وامتد صدى الترند السنغالي إلى المنصات العربية، حيث لاقت واقعة طرد السفير الإسرائيلي ترحيبا كبيرا، وأعرب متابعون عرب عن إعجابهم بموقف السنغاليين، معتبرين أنه موقف متقدم لم يجرؤ عليه حتى بعض العرب، رغم كونهم أصحاب القضية.
ويشغل السفير الإسرائيلي المطرود منصب السفير غير المقيم لإسرائيل في كل من غامبيا، وغينيا، وغينيا بيساو، والرأس الأخضر، وتشاد، منذ الثامن من مايو/أيار الجاري، وتأتي حادثة الطرد هذه في ظل تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل، وإدانة منظمات حقوقية وأكاديمية واحتجاجات شعبية عالمية، تطالب بوقف الإبادة في قطاع غزة.
إعلانيُذكَر أن الأسابيع الأخيرة شهدت تصاعدا في الاحتجاجات الجامعية في العديد من الدول، بالتزامن مع تصاعد الدعوات للمقاطعة الأكاديمية والاقتصادية لإسرائيل، احتجاجا على العدوان المستمر على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 54,084 مدنيا وإصابة 123,308 آخرين، وفق وزارة الصحة في غزة، فضلا عن دمار هائل في البنية التحتية للقطاع.