سعى عدد من النشطاء والمؤثرين على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، في فرنسا، طيلة الأيام القليلة الماضية، إلى قطع طريق الحكم أمام اليمين المتطرف؛ من خلال توجيه متابعيهم وترجيح كفة من يرونه أنسب لتولي السلطة، وذلك قبل أيام قليلة من موعد الانتخابات التشريعية المبكرة بفرنسا.

وفي الوقت الذي بات يخشى فيه الكثير من المرشحين من قدرة المؤثرين على توجيه آراء ملايين الناخبين، خاصة من الشباب، تتواصل الحملات الميدانية التي تخوضها الأحزاب السياسية.


"لا تنتخبوا اليمين المتطرف".. رسالة وجهها المهاجم الفرنسي ماركوس تورام إلى الشعب الفرنسي #فرنسا #اليورو #europe #euro #france #cup #sport pic.twitter.com/o08h1BUKuW — VAR | الڤار (@var_coach) June 21, 2024
وعبّرت عدد من الشخصيات المشهورة على منصات التواصل الاجتماعي، عن  آراءها بخصوص المشهد السياسي الفرنسي، وكذا أماطت اللثام عن تقييمها لبرامج المرشحين، فيما تزايدت المنشورات مع اقتراب موعد الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية المبكرة.
الأزمة السياسية في فرنسا لم تعد محلية فقط، بل تجاوزت تداعياتها الحدود ووصلت ارتداداتها لمنطقة اليورو وربما أبعد من ذلك. تأتي مرحلة التقلبات السياسية في القارة الاوروبية وظهور اليمين المتطرف بهذه الصورة، في أسوأ الظروف حساسيةً حول العالم، الذي يشهد صراعات جيوسياسية خطيرة في أكثر… pic.twitter.com/rpQvQUJaTP — MT77W (@MT77W) June 21, 2024
سكويزي، هو واحد من صناع المحتوى المعروفين في فرنسا، نشر قبل أيام قليلة، رسالة مفتوحة تعارض بشدة حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، وذلك على حسابه في منصة التواصل الاجتماعي "إنستاغرام".


من جهته، تفاعل رئيس حزب التجمع الوطني، جوردان بارديلا، مع ثاني أكبر مستخدمي يوتيوب في فرنسا، حيث لديه ما يناهز 19 مليون مشترك على المنصة، وندّد من خلال بيان صحفي، بمن وصفهم "الأغنياء أصحاب الملايين الذين يمارسون مهنة نبيلة بصفتهم مؤثرين، وينخرطون بشكل غير سياسي، ضد ملايين الشعب الفرنسي من خلال ترديد الأفكار الفظة الكاذبة لحزب فرنسا الأبية".

كذلك، مؤثر آخر معروف يدعى "جيريم ستار"، يحظى بـ2.5 مليون مشترك على إنستاغرام و1.6 مليون على يوتيوب و2.1 مليون على تيك توك؛ قد فجّر قنبلة سياسية على المنصة التفاعلية "تيك توك" حيث زعم أن حزبا سياسيا اتصل به وعرض عليه تصوير لحظة تصويته.

وأوضح أن حزبا سياسيا عرض عليه مبلغ 15 ألف يورو لإنتاج 3 قصص ومنشور على إنستاغرام، بهدف التأثير على مشتركيه ليفعلوا الشيء نفسه، مؤكدا أنه "رفض هذا العرض بشكل قاطع ووصف الأموال بالقذرة".


ومنذ قرار الرئيس، إيمانويل ماكرون، حل الجمعية الوطنية، فإن ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي باتوا يسعون أكثر للتأثير على الناخبين. ومنذ الانتخابات التشريعية في عام 2017، أولت الأحزاب السياسية مكانة متزايدة لشبكات التواصل الاجتماعي في استراتيجية التواصل الخاصة بها. واليوم، بات لدى كل طرف فريق متكامل يعنى بالاتصالات الرقمية.

#فرنسا ????????

تجمع عدة مئات من الماسونيين في ساحة فوبان بباريس أمس بناء على دعوة المحافل الماسونية الرئيسية احتجاجا على صعود اليمين المتطرف في فرنسا pic.twitter.com/upjdrw4E0r — Saif_CH (@saif_SH45) June 19, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فرنسا الانتخابات التشريعية المشهد السياسي فرنسا الانتخابات التشريعية المشهد السياسي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التواصل الاجتماعی الیمین المتطرف فی فرنسا

إقرأ أيضاً:

دراسة تؤكد خطورة استخدام مستحضرات التجميل للأطفال ومغردون يدعون لمنعها

وبينما يرى البعض أن ما تقوم به الفتيات إبداعا مبكرا يجب تشجيعه، يحذر آخرون من مخاطر هذه الظاهرة على الجسد والنفس.

وفي هذا السياق، نشرت صحيفة تايمز البريطانية دراسة خلص فيها العلماء إلى أن بشرة الأطفال ليست مجهزة لتحمّل المواد الكيميائية التي تحتويها تلك المنتجات.

وشارك في الدراسة أكثر من 60 طفلا وأهاليهم، ورصد الباحثون استخدام الأطفال لمختلف المنتجات على بشرتهم.

ونتيجة استخدامه لمنتجات التجميل، يتعرض الطفل لتحسس مزمن في الجلد، واضطرابات في الهرمونات، واحتمالات حدوث البلوغ المبكر ومشاكل جلدية متكررة.

أما طلاء الأظافر، فيحتوي على مواد كيميائية خطيرة مسرطنة وخطيرة على الجهاز التنفسي والعصبي.

والمقلق أنه مقارنة مع دراسة مماثلة قبل 10 سنوات، هناك زيادة كبيرة في استخدام هذه المنتجات، وبدأ الأطفال يستخدمونها في أعمار أصغر بكثير، مثلا مكياج العيون (ماسكارا وكحل) الذي كان يُستخدم عند عمر 13، أصبح يُستخدم الآن من عمر 6 سنوات، وبخاخات وصبغات الشعر تُستخدم كذلك في عمر 6 سنوات.

تفاعلات

وتفاعلت تغريدات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي مع الدراسة ونتائجها، وهو ما أظهرته تغريدات رصدتها حلقة (2025/7/30) من برنامج "شبكات":

يقول محمد إن "بشرة الطفل لا تفرز الزيوت الطبيعية بشكل كاف لحمايتها، واستخدام المكياج يُخلّ بتوازنها.. امنعوها عن أطفالكم رجاء".

وعلقت مها تقول "يا ليت يرجع جيلنا الذي كانت ألذ ذكرياته تراب الحوش وطيارات الورق.. وليس مكياجا وفلاتر من عمر 8 سنين! كيف يترك الآباء أطفالهم يستخدموها؟؟؟".

أما سعيد، فقال "الذي ينصح وينظر ويقول مسؤولية الآباء.. جربت يكون عندك طفلة تبكي لأنها تردي آيلاينر لأنها شاهدته على يوتيوب؟ جرب وتعال اعطيني مواعظ".

وغرّدت سلين تقول "أنا عمري 35 سنة وعندي مشاكل جلدية وحساسية الجلد بسبب منتجات تجميل مغشوشة أو رديئة.. حرام الأطفال ما يحتاجونها أصلا".

إعلان

ويذكر أن دراسات سابقة أكدت أن جلد الأطفال أرق بنسبة تصل إلى 30% من جلد البالغين، لذلك ما يوضع على بشرتهم كالعطور والكريمات مثلا لا يبقى على السطح فقط، بل يخترق الأنسجة بسهولة ويصل إلى مجرى الدم.

كما أن 1 من بين كل 3 بالغين يعاني حساسية من منتجات العطور، فكيف سيكون تأثيرها على الأطفال الصغار؟.

30/7/2025-|آخر تحديث: 20:18 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • منعا لقطع الحرارة.. طريقة الاستعلام عن فاتورة التليفون الأرضي ووسائل الدفع
  • شاهد بالفيديو.. مطربة سودانية تقدم وصلة رقص فاضحة وتهز “مؤخرتها” بطريقة مثيرة وتشعل ثورة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي
  • الفيصل الزبير يسعى للعودة إلى منصة التتويج في سباق ماني كور الفرنسي
  • دراسة تؤكد خطورة استخدام مستحضرات التجميل للأطفال ومغردون يدعون لمنعها
  • سفير مصر بفرنسا: انتهاء الاستعدادات لاستقبال المواطنين للإدلاء بأصواتهم بانتخابات الشيوخ
  • على امتداد سبعة عقود.. ما هي أبرز المحطات في مسار الموقف الفرنسي من الاعتراف بفلسطين؟
  • الضمان الاجتماعي يحذر من روابط وهمية تنتحل اسمه وتستهدف سرقة بيانات المواطنين
  • مرصد الأزهر يحذر من تيك توك: منصة تجنيد خطيرة للقُصّر في إسبانيا
  • هولندا تعلن وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف شخصين غير مرغوب فيهما
  • وزير الخارجية الفرنسي: الاعتراف بدولة فلسطين سيزيل حماس