مايخص قضية الإعلامية زينب إيرا
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
□□ مايخص قضية الزميلة والإعلامية زينب إيرا
□ أولا بلاشك أنا وقفت في الموضوع كثيرا وقرأته بزاوية مختلفة ومتعددة، سمعت وشاهدت فيديوهات تتحدث فيها الزميلة زينب إيرا بالإضافة الى بيان هيئة الإذاعة والتلفزيون، وبما أنني قد قرأت وشاهدت وتعمقت اكثر نظرا للبعد الثقافي الذي يربطني بالزميلة زينب إيرا.
□ حقيقة زينب تنتمي الى مكون [ بجاوي ضليع ] في شرق السودان وهي من رائدات التلفزيون القومي بلاشك، لكن نظرة الاستاذ البزعي في ذلك كانت صائبة فيما يختص ب[الزي واللهجة والتحية]
□ وأنا اقول ذلك زينب نفسها تربطني معها ذات الثقافة ثقافة الزي واللسان [ البداوييت] بعمومها لكن، التلفزيون قومي الابعاد ووفقا للائحة لا يتيح لأي مذيع برامج اومقدم برامج سواء كان منوعات أو برامج اخبارية ان يتحدث بلهجته الثقافية أو ان يعكس تراثه الا في البرامج المختصة.
□ وأنا واحد من المهتمين جدا بعكس الثقافة البجاوية لكن في قوالبها وليست في القوالب القومية والرسمية التي تمثل الكل.
□ من حق الاستاذة زينب ايرا أن تعتز بثقافتها البجاوية ومن حقي ان اعتز بثقافتي البجاوية ومن حق الجميع ان يعتز بثقافته وهويته ايضا لكن ليس ونحن نمثل الشكل الرسمي او القومي للدولة لأننا نمثل الدولة ككل لا نمثل هويتنا الثقافية.
□ فلذلك التزامنا بالزي القومي ليس منقصة بقدر ماهو شأن بلادنا وتمثيل هويتها كشعار الجديان عند المنتخب القومي، بكل اعتزاز.
□ كما انني أرفض بشدة السلوك الذي نتج عن مداهمة التلفزيون القومي بالشكل اعلاه.
□ اما الاستاذ البزعي اذا قال عبارة [اطردك] عبارة المسؤول عن افراده في المؤسسة كرسالة تحذيرية تشابه طردنا ونحن تلاميذ المدارس وقتها اذا خرقنا لائحة [الزي المدرسي]، حتى نعود بزي المدرسة فتلك لاشيئ فيها فهو مسؤول يتحدث مع موظفته وفقا للائحة مايشاء ليس لنا دخل في ذلك، اما اذا قالها بصورة غير لائقه عليه ان يعتذر لأنه ليس المقرر به ان يقول بشكل فظ أو ان يتهكم سوا ان يحذر باللائحة وذلك شأنه.
□ وصيتي للاستاذة بت إيرا أتمنى ان تأخذي الموضوع شأن الموضوعية وتحافظي انتي على الشكل الثقافي للبجا بتقبل الاخر انت الآن احدى حسناوات الشرق عامة وسفيرة البجا على شاشة التلفزيون القومي ووآعدة بتقديم الافضل ونحن على ثقة بك وبقدراتك اعملي على تطوير الأداء وتعاملي مع الأحداث بشكل واعي وانت أهلا لذلك.
□ دعينا نردد وبانشراح رائعة العملاق ود البدري [برؤوت إلميدي باكوشي ياهيا تون برؤوت ايربندا ديشنيت] وكذلك مقطعها الذي ينادي أسلافك ويناجي اجدادك بعزة وعظمة [فدقاي اتمانر] وانتي من صلب الأعمدة الأربعة العظيمة الذين نادى بهم ود البدري بصوته الماتع لذلك دعينا نغني بانشراح [ برؤوت إلميدي باكوشي] أرفضي ذلك السلوك الذي لايشبه الأساس تحسسي التلفزيون القومي في سكناتك وحركة شعورك بل تحسسي السودان كله فشأنك شأن العظام لا التراجع للوراء ثم أن راهننا لايقبل القسمة على 2 فكري في ذلك أكثر حافظي على الصورة التي تليق بالتلفزيون وفقا للراهن وللتاريخ ادعوك لأن تستمعي لاغنية برؤوت علك تجدي ماكتبته من سطور يترجمه العملاق [ود البدري] وانت خيرا من تحافظي على تلك الصورة وتلك المكارم وعلى ثقة ان تقدمي ذلك بشكل رفيع وقدير فقط تحسسي الخطى بمنظارها القومي والسلام
أ. خالد حاج علي أدروب
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: التلفزیون القومی
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد: مواكبة التكنولوجيا تحدد مكانة المؤسسات الإعلامية وتنافسيتها
دبي (وام)
أخبار ذات صلةشهد اليوم الثاني لقمة الإعلام العربي، وضمن جلسات «منتدى الإعلام العربي» في دورته الـ23، جلسة نقاشية بين وزراء ومسؤولي الإعلام في عدد من الدول العربية، تناولت التحديات التي تواجه المؤسسات الإعلامية، ومستقبلها مع تسارع وتيرة التقنيات الحديثة وكيفية التعامل معها.
شارك في الجلسة كل من معالي عبدالله آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، ومعالي عبدالرحمن المطيري، وزير الإعلام والثقافة بدولة الكويت، والدكتور رمزان النعيمي، وزير الإعلام بمملكة البحرين، ومعالي أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام بجمهورية مصر العربية، ومعالي بول مرقص، وزير الإعلام بالجمهورية اللبنانية، وأدارتها هند النقبي، الإعلامية بمؤسسة دبي للإعلام.
وقال معالي عبدالله آل حامد، إن قطاع الإعلام في العالم يشهد مرحلة تحول من الإعلام التقليدي إلى الإعلام الذي يعتمد على التكنولوجيا الحديثة، مشدداً على أهمية التعامل مع هذه التكنولوجيا، والاستفادة من الفرص التي توفرها؛ لأنها هي الإعلام المستقبلي، ومؤكداً أن كيفية مواكبة هذا الواقع والتعامل معه هو الذي يحدد موقع ومكانة المؤسسات الإعلامية وتنافسيتها عالمياً، داعياً إلى ضرورة الاستخدام الواعي لهذه التقنيات الحديثة. وأضاف معاليه: «ستختفي المنصات الإعلامية التي لا تواكب هذه التكنولوجيا».