الرئيس الأوغندي يقود محادثات حول الصراع في السودان
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
ألقى الرئيس الأوغندي يوري كاغوتا موسيفيني، باللوم علي الفريق عبد الفتاح البرهان قائد قوات المسلحة في السودان ومحمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع، علي استمرار الصراع ، والذي تسبب في "الأخطاء الأيديولوجية التي ارتكبها قادة البلاد".
الصراع في السودانوأعرب موسيفيني، وهو الرئيس الحالي لمجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، عن المشاعر عندما ترأس اجتماعا افتراضيا لرؤساء دول وحكومات المجلس من ناكاسيرو في أوغندا.
وبحث القادة سبل تعزيز الجهود المنسقة بين الشركاء الإقليميين والدوليين لتحقيق السلام والاستقرار للشعب السوداني.
وقال رئيس دولة أوغندا :"لقد مر الآن 70 عاما منذ أن كان بلدنا المجاور في حالة حرب مستمرة إلى حد ما وكان هذا بسبب بعض الأخطاء التي نتحدث عنها عدة مرات مع القادة السودانيين، كان الخطأ الأول هو سياسة هوية الأفارقة مقابل العرب أو العكس، هوية الأديان؛ المسلمون مقابل المسيحيين، وهذه هي المشكلة أيضا في أجزاء أخرى من أفريقيا، وحتى في أوغندا هنا، واجهنا نفس المشكلة؛ وعلينا أن نواجه نفس المشكلة، الناس الذين كانوا يدفعون بسياسات الهوية بدلا من سياسة مصلحة الشعب».
وسلط موسيفيني، الضوء على الخطأ الآخر المتمثل في استخدام القوة والسلاح بدلا من الحوار: "عندما تستخدم القوة ، فإنك تنشر أشخاصا غير مستعدين غير منضبطين ويحملون أيديولوجية خاطئة، هذه هي الطريقة التي تحصل بها على هذه الكارثة ، تلك التي تراها لا يجب أن تؤثر الحرب على جميع السكان ما لم يكن هناك خطأ ما في مديري هذا الصراع».
مفوضية الاتحاد الأفريقيوأبلغ رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فقي محمد، الاجتماع أنه يجب على القادة القيام بكل ما يلزم لضمان وقف إطلاق النار في السودان.
وقال: "إن الاتحاد الأفريقي، من خلال تنفيذ قرارات مجلسكم، يعمل على إشراك جميع من هم في طيف الصراع لتسهيل عملية السلام".
وأضاف فقي: "لن تكون حماية حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي ممكنة إلا إذا تحققت المصالحة الوطنية، ولهذا السبب أدعو إلى تعزيز التضامن الدولي لضمان الانتقال الديمقراطي في السودان، لتجنب كل أنواع الأزمات التي يمكن أن تخلق المزيد من الفوضى في البلاد والمنطقة".
وأثنى رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فقي محمد، على الرئيس موسيفيني لجهوده في تسهيل عملية السلام في السودان.
الأمين التنفيذي للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنميةكما أطلع الأمين التنفيذي للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، الدكتور وركنه جيبيهو، الاجتماع على الحاجة إلى تنسيق جهود السلام بين شركاء وأصدقاء السودان، يجب أن نعطي الأولوية للشعب السوداني الذي عانى كثيرا، لا تزال إيغاد ملتزمة بإيجاد طريق للسلام لأشقائنا وأخواتنا السودانيين، معتقدة أنه على الرغم من عام الحرب المأساوي، لا يزال هناك أمل في التوصل إلى حل سلمي".
رئيس الفريق الرفيع المستوى للاتحاد الأفريقي المعني بالسودانوقال رئيس الفريق الرفيع المستوى للاتحاد الأفريقي المعني بالسودان، الدكتور محمد بن شمباس، إن الصراع في السودان أسوأ من الصراع في أوكرانيا وغزة.
وشدد على أن الحالة قد بلغت درجة من الإلحاح تتطلب اتخاذ إجراء جريء من جانب مجلس السلام والأمن.
ضرورة وقف إطلاق الناروطالب القادة قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية بوقف القتال فورا، وشددوا أيضا على عدم وجود حلول عسكرية قابلة للتطبيق ومستدامة للصراع.
وشدد القادة كذلك على ضرورة ضمان حماية المدنيين وطلبوا إلى مفوضية الاتحاد الأفريقي واللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب التحقيق في التدابير التي يتعين اتخاذها لحماية المدنيين وتقديم توصيات إلى مجلس السلام والأمن.
كما خاطب الاجتماع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوغندا محمد حمدان دقلو قوات الدعم السريع موسيفيني الرئيس الأوغندي السودان القوة والسلاح مفوضیة الاتحاد الأفریقی فی السودان الصراع فی
إقرأ أيضاً:
محادثات بين كمبوديا وتايلاند في ماليزيا.. وواشنطن تدعم جهود السلام
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن مسؤولين من وزارته موجودون في ماليزيا للمساعدة في جهود السلام حيث من المقرر أن تبدأ كمبوديا وتايلاند محادثات هناك اليوم الاثنين على أمل التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وأضاف روبيو في بيان أصدرته وزارة الخارجية الأميركية في ساعة مبكرة من صباح اليوم أنه والرئيس دونالد ترامب يتواصلان مع نظرائهما في كل دولة، ويراقبان الوضع عن كثب.
وقال "نريد أن ينتهي هذا الصراع في أسرع وقت ممكن. مسؤولون من وزارة الخارجية موجودون على الأرض في ماليزيا لدعم جهود السلام هذه".
أعلنت حكومة تايلاند أنه من المقرر أن يحضر زعيما تايلاند وكمبوديا محادثات وساطة في ماليزيا اليوم الاثنين بشأن نزاعهما الحدودي الدامي، بعد أن تبادل الجانبان الاتهامات بشن هجمات مدفعية جديدة عبر المناطق المتنازع عليها.
ارتفع عدد القتلى إلى أكثر من 30، بينهم 13 مدنيا في تايلاند وثمانية في كمبوديا، بينما أفادت السلطات بإجلاء أكثر من 200 ألف شخص من المناطق الحدودية.
وعبّر ترامب أمس عن اعتقاده بأن كلا من تايلاند وكمبوديا ترغبان في تسوية خلافاتهما، بعد أن أبلغ زعيمي البلدين بأنه لن يُبرم اتفاقيات تجارية معهما ما لم يُنهيا القتال.