بالفيديو.. مختص: تعبئة البنزين الخاطئة للسيارة هي المسبب الرئيسي لعطل التانك المسمى بـ«الكانستر»
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
قال المهتم في السيارات ماجد الشيخي، إن تعبئة تانك البنزين، إلى مرحلة الملئ الكامل له، خاصة في فترة الصيف، لا يوجد أى ضرر منه، مشيرا إلى أن المسبب الرئيسي للعطل المعروف في التانكي، والذي يسمى بـ «الكانستر»، تأتي من جانب عامل محطة البنزين الذي يسمح له المالك بملئ التانك لدفع مبلغ مالي معين، وذلك أحد المسببات الرئيسية للأعطال.
وأضاف المهتم في السيارات، أن تعطل «الكانستر»، في السيارة يؤدي إلى تسخين طرمبة البنزين، وفصل محرك السيارة، وكل ذلك بسبب الـ «الهلالات» التي يزودها عامل المحطة للوصول لدفع مبلغ مالي معين.
وأكد ماجد الشيخي على أن وقوف السيارة للانتظار يستهلك من عمر الزيت، موضحا أن كل ساعة انتظار، والمحرك في وضع التشغيل، تحتسب بـنحو 25 كلم في عداد الممشى، وفقا لما يقوله الخبراء في هذا الشأن.
فيديو | المهتم في السيارات ماجد الشيخي: تعبئة البانزين وتجاوز حد الفل هي المسبب الرئيسي لعطل معروف في التانكي يسمى بـ "الكانستر"#برنامج_120#الإخبارية pic.twitter.com/GCe3vMOqhe
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) June 22, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: تعبئة البنزين تانك البنزين
إقرأ أيضاً:
تدهور أوضاعها.. نيسان تخطط لبيع مقرها الرئيسي باليابان لسد العجز
في خطوة تعكس عمق الأزمة التي تمر بها، تستعد شركة نيسان اليابانية لاتخاذ أحد أكثر قراراتها جرأة في تاريخها الحديث، ببيع مقرها الرئيسي العالمي في مدينة يوكوهاما.
يأتي القرار المرتقب ضمن سلسلة من الإجراءات الراديكالية التي تنفذها نيسان بهدف خفض التكاليف، والنجاة من خسائر فادحة بلغت 4.5 مليار دولار خلال العام الماضي.
بيع المقر... خطوة ثقيلة لكنها ضروريةووفقًا لتقرير نشرته صحيفة نيكي آسيا، أدرجت نيسان مقرها الرئيسي الواقع في حي ميناتو-ميراي 21 ضمن قائمة الأصول التي تنوي التخلص منها قبل نهاية مارس 2026.
ويقدر المبنى، الذي انتقلت إليه الشركة عام 2009 بعد بنائه على مدار عامين، بأكثر من 100 مليار ين، أي حوالي 700 مليون دولار أمريكي.
ورغم عدم التصريح الرسمي من الرئيس التنفيذي الجديد إيفان إسبينوزا بشأن بيع المجمع تحديدًا، فإن تقارير إعلامية متعددة، بما في ذلك من هيئة الإذاعة اليابانية NHK، أكدت أن الصفقة مطروحة على الطاولة.
وفي حال تمت الصفقة، يُتوقع أن تستمر نيسان في استخدام المبنى كمستأجر، في خطوة مشابهة لما قامت به شركات أخرى مثل ماكلارين التي باعت مقرها في ووكينج ثم استأجرته من المالك الجديد.
هذه الخطوة تمكّن نيسان من تعزيز سيولتها المالية دون التخلي عن مقرها الرمزي بالكامل.
خطة شاملة لإنقاذ الشركةبيع المقر يأتي كجزء من خطة أوسع لتقليص النفقات، شملت حتى الآن إغلاق سبعة مصانع، من بينها مصنعان محليان في أوباما وشونان،
إلى جانب الاستغناء عن 20 ألف موظف على مدى السنوات المقبلة.
كما قامت الشركة بتقليص منصاتها إلى سبع فقط بعد التخلي عن ست منصات، وأوقفت تطوير عدة طرازات، وسعت لتقليل تعقيد قطع الغيار بنسبة 70%، في محاولة لتقليل التكاليف التشغيلية.
بعد فشل اندماجها المقترح مع هوندا، تتحرك نيسان نحو تعزيز شراكاتها الحالية بدلاً من البحث عن اتحاد جديد.
فهي تُخطط لتقوية تعاونها مع رينو من خلال طرازات مشتركة مثل نيسان ميكرا ورينو 5، وتبحث إمكانية السماح لشريكها الصيني "دونغفنغ" باستخدام مصانعها ذات الإنتاج المنخفض.
كما تسعى لتوسيع شراكتها مع ميتسوبيشي في تطوير المنتجات.
القرار ببيع المقر ليس فقط خطوة مالية، بل مؤشر قوي على مرحلة انتقالية تمر بها نيسان، تتطلب تحولات جذرية في الهيكل والإستراتيجية.
مع إعادة توجيه نحو 3000 موظف من قسم البحث والتطوير نحو مبادرات خفض التكاليف، يبدو أن نيسان عازمة على إعادة رسم خريطتها الصناعية والمالية بالكامل.
بيع المقر الرئيسي لنيسان في يوكوهاما يسلط الضوء على حقيقة أن الأوقات العصيبة تتطلب قرارات غير تقليدية.
وبينما تسعى الشركة لإعادة التموضع واستعادة استقرارها المالي، تبقى أعين المستثمرين والعملاء معلقة بقدرة الشركة على تنفيذ خططها دون فقدان روح الابتكار والجودة التي طالما ارتبطت باسم نيسان.