عامل يقتل زميله بسكين بسبب الخلاف على أجرة يوم بطوخ
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت قرية أجهور الكبرى دائرة مركز شرطة طوخ في محافظة القليوبية، اليوم السبت، جريمة قتل بشعة، حيث مزق عامل جسد عامل زميله بالسكين حتى الموت بسبب الخلاف على مبلغ مالي.
جرى نقل الجثة إلى مستشفى بنها العام، وجرى ضبط المتهم، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق وأمرت بالتحفظ على الجثة لحين انتداب احد الاطباء الشرعيين لتشريحها لمعرفة سبب الوفاة والتصريح بالدفن.
وكان العميد عمرو البشير، مأمور مركز شرطة طوخ، تلقى بلاغًا من الأهالي بمقتل عامل على يد زميله في قرية أجهور الكبرى بطوخ دائرة المركز، وجرى إخطار اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية، فانتقلت المباحث إلى مكان الواقعة وتبين العثور على جثة شخص يدعى "وليد ف إ"، 40 سنة، عامل به عدة طعنات في الصدر.
جرى نقل الجثة للمستشفى وبالفحص والتحري تبين أن وراء ارتكاب الواقعة شخص يدعى "خالد.م.ا"، 30 سنة، تشاجر مع المجني عليه بسبب مطالبة المتهم للمجنى عليه بدفع أجرة يومية عمل معه، فرفض ونشبت بينهما مشاجرة قام على إثرها المتهم بطعن المجنى عليه عدة طعنات في الصدر فسقط على الأرض غارقًا في دمائه وأفاد شهود عيان أن المجني عليه عامل باليومية.
وتمكنت قوات الأمن من ضبط المتهم وجار فحص مسرح الجريمة وسؤال شهود العيان والبحث عن كاميرات مراقبة في مكان الواقعة وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العثور على جثة شخص جريمة قتل بشعة عامل يقتل زميله
إقرأ أيضاً:
«الموت في لانجارون ممنوع».. قصة قرية يُمنع الدفن بها لسبب غريب
«الموت في لانجارون ممنوع» جملة أثارت بها قرية لانجارون بمقاطعة غرناطة الإسبانية، الجدل مؤخرًا بسبب إصدار العمدة السابق خوسيه روبيو عام 1999 قرارا غير مسبوق يحظر الموت على سكان القرية حتى لا يدفنوا بها.
قرية إسبانية تمنع دفن الموتى بهاوتعود القصة إلى معاناة البلدة مع نقص مساحات الدفن، حيث أراد روبيو من خلال هذه الخطوة غير التقليدية لفت انتباه السلطات الإقليمية إلى المشكلة المزمنة بالقرية، حيث أصدر مرسومًا الذي أثار ضجة إعلامية واسعة.
وبحسب مرسومه، حث روبيو المواطنين على «العناية الفائقة بصحتهم وعدم الموت حتى تستجيب البلدية وتوفر أرضا جديدة للدفن»، مع إعلان صريح «الموت في لانجارون ممنوع اعتبارا من الآن»، مؤكدًا أن القرار كان إجراء رمزيا بغرض الضغط على المسؤولين، قائلًا: «أنا مجرد عمدة، والأمر النهائي بيد الله».
ورغم مرور عقدين على إصدار هذا المرسوم، أصبح جزء من هوية القرية التي يقطنها نحو 4000 نسمة. ورغم عدم تسجيل أي حالة عقوبة بسبب «الموت غير القانوني»، إلا أن القرار نجح في جذب الانتباه الإعلامي المطلوب.
وبسبب هذه القصة، تحولت الموت في لانجارون إلى وجهة سياحية شهيرة بفضل ينابيعها المعدنية العلاجية، لاسيما بعد اكتشافها من قبل رواد منصات التواصل الاجتماعي.
بلدة تمنع دفن الموتى بهاولا تعد لانجارون المثال الوحيد في العالم لمثل هذا الموقف، ففي بلدة لونجييربين النرويجية، يمُنع الموت منذ عام 1950 لأسباب علمية تتعلق بظاهرة تجمد الجثث في التربة الصقيعية، مما قد يسبب حفظ الفيروسات والأمراض.
اقرأ أيضاًقبل الدفن بدقائق.. خطأ في مشرحة زفتى يكشف تبديل جثماني سيدتين
بسبب الدفن الجماعي.. تحذير عاجل من الصليب الأحمر لأهالي ضحايا درنة الليبية