أمسية ثقافية احتفالا بالعيد في العوابي
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
العوابي- خالد بن سالم السيابي
نظَّم فريق التَّعاون الرياضي الثقافي بولاية العوابي بمُحافظة جنوب الباطنة أمسية ثقافية لفرحة بلد (٤) بقرية الهجير بمناسبة عيد الأضحى المبارك، جاء ذلك برعاية صاحب السُّمو السيد محمد بن سالم آل سعيد وبحضور رئيس الفريق الدكتور يحيى بن راشد الهطالي، ورشداء المنطقة وجمع غفير من المدعوين.
وبدأت الأمسية بتلاوة عطرة للذكر الحكيم بعدها تم استعراض عدد من المواهب الفنية والثقافية المتنوعة في مجال الشعر والإنشاد والتقليد لأبناء المنطقة، كما قدمت المسابقات الترفيهية للجمهور، واختتمت الأمسية بمسرحية حول البعد عن الجهل والخرافة والاهتمام بالصحة من خلال زيارات المستوصفات الحكومية.
وختامًا، كرم صاحب السُّمو السيد محمد بن سالم آل سعيد راعي الأمسية المشاركين والمساهمين والداعمين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الشارقة تكرّم 4 أدباء أردنيين في عمّان
عمّان (الاتحاد)
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، شهدت العاصمة الأردنية عمّان انطلاق النسخة الثانية والعشرين من ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي الذي احتفى بـ«4» أدباء أردنيين، هم: المترجم الدكتور محمد البخيت، والناقد د. نبيل حدّاد، والناقد والأكاديمي محمود الشلبي، والشاعر محمد سمحان.
ويأتي الملتقى تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، بتكريم قامات أدبية أسهمت في خدمة الثقافة العربية المعاصرة، ويحلّ الملتقى للمرة الخامسة في الأردن، بعد أن كرّم 16 مبدعاً أردنياً خلال الدورات السابقة منه.أقيم حفل التكريم في دائرة المكتبة الوطنية في العاصمة الأردنية عمّان، بحضور عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، ومحمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، والمستشار حمد المطروشي القائم بالأعمال في سفارة دولة الإمارات لدى الأردن، ود. نضال العياصرة أمين عام وزارة الثقافة الأردنية، ومدير عام المكتبة الوطنية عروبة الشمايلة، وعدد كبير من الأدباء والمفكرين والمثقفين الأردنيين والعرب والمهتمين بالشأن الثقافي. أدارت فقرات الحفل الشاعرة الأردنية إيمان عبد الهادي.
في بداية كلمته، أشار عبد الله العويس إلى أن تجدّد اللقاءات الأخوية يجدّد البهجة والسعادة، ويعزّز أواصل المحبة عندما تكتمل عناصرها التي يتوجها التواصل العربي والتعاون المشترك، مؤكداً في السياق نفسه أن هذا ما يجسده عمق العلاقات التاريخية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية، في ظل قيادة تؤمن بأهمية استمرار التواصل العربي في المجالات كافة.
ومضى العويس يقول في هذا: «وها نحن اليوم نمثل نموذجاً لهذه المبادئ، من خلال ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي، الذي يهدف إلى تكريم الشخصيات الثقافية التي أثرت الساحة العربية المعاصرة بالإبداع في مجال الآداب بحقولها المتنوعة، وبعد أن تنقّل الملتقى بين أقطار الوطن العربي، يعود اليوم للمرة الخامسة لتكريم كوكبة جديدة من أدباء الأردن، ممن أخلصوا لإبداعهم وأفاضوا بجميل عطائهم ونتاجهم الأدبي المتنوع».
وأعرب العويس عن شكره لوزارة الثقافة الأردنية، وقال: «يسرنا أن نتقدم بجزيل الشكر والتقدير إلى وزارة الثقافة الأردنية، على تعاونها الدائم، الذي أثمر تنظيم العديد من الأنشطة الثقافية المتنوعة».
ونقل رئيس دائرة الثقافة تهنئة صاحب السمو حاكم الشارقة إلى المكرمين، قائلاً: «أتشرف في هذا المقام، بأن أنقل إلى مكرمي هذه الدورة، تهنئة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، تقديراً لجهودهم وعطاءاتهم المخلصة، كما أتشرف بأن أنقل إليكم تحيات سموه وتمنياته لكم جميعاً بالنجاح والتوفيق».
وألقى حمد المطروشي كلمة قال فيها: «إنه لشرف عظيم، المشاركة في ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي الدورة (الثانية والعشرين)، في المكتبة الوطنية في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وبحضور هذه النخبة المتميزة والمبدعة من المثقفين والأدباء».
وأضاف: «كان لتوجيهات وفكر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الدور الكبير في تعزيز النهضة الثقافية في دولة الإمارات والوطن العربي بوجه عام، وقدّم سموه الدعم والمتابعة للمثقفين والأدباء المحليين والعرب من خلال المبادرات الفكرية والثقافية الرائدة. ومنها ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي، وسط متابعة حثيثة من قبل دائرة الثقافة في الشارقة. فكانت إسهامات إمارة الشارقة البارزة وحركتها الثقافية والأدبية الكبيرة على المستويين المحلي والإقليمي محط إعجاب وتقدير الجميع، حتى استحقت لقب عاصمة الثقافة بكل جدارة».
وتابع:«أخيراً، يسرني أن انتهز هذا الحدث الثقافي المبهر والمتجدد، لأعبّر باعتزاز عن العلاقات الأخوية المتميزة التي تجمع بلدينا الشقيقين في المجالات كافة، والتي تعتبر النموذج الأفضل في العلاقات الدولية».