توقف محطة الأكسجين الوحيدة في محافظة غزة
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أعلن المدير العام للصحة في محافظة غزة للجزيرة محمود حماد توقف محطة الأكسجين الوحيدة في المحافظة بسبب نفاد الوقود.
وحذر حماد من أن الوضع ينذر بكارثة إنسانية ويهدد عشرات أرواح المرضى بالموت المحتوم.
كما أشار حماد إلى أن المرافق الصحية العاملة توقفت وإلى أن الأدوية النادرة في ثلاجات مخازن الصحة تلفت بسبب منع إدخال الوقود.
وأدى سوء التغذية أو ما يصفه البعض بانعدام الغذاء في قطاع غزة إلى مزيد من وفيات الأطفال، حديثي الولادة.
ويحدث هذا بينما تستمر الحرب الإسرائيلية على غزة، وتتعرض المنظومة الصحية الفلسطينية هناك للانهيار. ويحذر الأطباء من حدوث مزيد من وفيات الأطفال بشكل خاص، مع استمرار الحرب والحصار على سكان القطاع.
من جانب آخر، أعلن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة عن توقف 50% من مركباته في مدينة رفح جنوبي القطاع، نتيجة نقص الوقود والاستهداف الإسرائيلي لورش الصيانة.
وقال الجهاز في بيان "نعاني من شح الإمكانيات في ظل حرب الإبادة التي يتعرض لها المجتمع الفلسطيني".
وأوضح أن ذلك أثر بشكل مباشر على تدخلاتنا والاستجابة العاجلة، وتسببت هذه الأعطال في نقل المصابين والشهداء بمركبات الإطفاء في محافظتي رفح والوسطى.
وتابع: نعاني من شح الإمكانيات في ظل حرب الإبادة التي يتعرض لها المجتمع الفلسطيني.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أميركي مطلق، خلفت أكثر من 123 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أمن سوهاج يكثف جهوده لكشف لغز العثور على جثمان شاب بجوار محطة نيدة
شهدت قرية نيدة التابعة لمركز أخميم شرق محافظة سوهاج، منذ قليل، واقعة غامضة بعدما عثر الأهالي على جثة شاب ملقاة بجوار محطة نيدة الرئيسية بنجع الهريف، ما أثار حالة من الذعر بين الأهالي بالمنطقة.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء دكتور حسن عبدالعزيز، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة أخميم، يفيد بورود بلاغ من الأهالي بالعثور على جثمان شاب في ظروف غامضة بجوار محطة نيدة.
وعلى الفور، انتقل المقدم إبراهيم صقر، رئيس وحدة مباحث المركز، يرافقه فريق من ضباط المباحث والجهات المعنية، إلى موقع البلاغ، وبالفحص تبين أن الجثة تعود للمدعو "عبد الله م. ع، ويقيم بقرية نيدة دائرة المركز"، ويرجح أن الوفاة حدثت منذ ساعات قليلة قبل العثور عليه.
تم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى أخميم المركزي تحت تصرف النيابة العامة، والتي أمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة.
كما كلفت إدارة البحث الجنائي بسرعة فحص ملابسات الواقعة وسماع أقوال ذوي المتوفي وشهود العيان، لبيان ما إذا كانت هناك شبهة جنائية في الحادث من عدمه.
وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها في الوقت الحالي لكشف غموض الحادث والوصول إلى حقيقة ما حدث، حرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.