مجلس الشارقة الرياضي يختتم عطلتنا غير
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
الشارقة في 6 أغسطس /وام/ أسدل مجلس الشارقة الرياضي الستار على النسخة التاسعة من صيف الشارقة الرياضي"عطلتنا غير" التي أقيمت بمشاركة 4500 منتسب من الجنسين للفئات العمرية بين 7-12 سنة و 13-17 سنة ، من 20 ناديا وجهة ومؤسسة وتضمن مالايقل عن 600 فعالية متنوعة وباقة رائعة من الأنشطة الرياضية والترفيهية والدينية والتثقيفية والمسابقات الثقافية والألعاب الإلكترونية والمائية استمتع بها المنتسبين.
وأشار سعادة عيسى هلال الحزامي رئيس مجلس الشارقة الرياضي إلى أن هذه النسخة ، تعتبر من الفعاليات السنوية المميزة للمجلس ويوليها الاهتمام بما يعكس تنفيذ رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة والإعتناء بهذه الفئة العمرية وإشراكهم في مختلف المبادرات والأنشطة التي تعود عليهم بالفائدة خاصة في أوقات الفراغ والاجازات.
وتقدم سعادته بالشكر للأندية والجهات المتعاونة مع المجلس وإدارة الفعاليات الرياضية والمجتمعية في تنفيذ هذه النسخة، كما أثنى على حرص الأسر والعائلات في إلحاق الأبناء والبنات بالفعالية للاستفادة وسد أوقات فراغهم، كونها من الفعاليات المميزة السنوية في الإمارة وتساهم في اكتشاف المهارات والمواهب في مختلف المجالات.
وبدوره، أكد أحمد السلمان نائب رئيس لجنة صيف الشارقة الرياضي ان الفعالية حققت المطلوب منها من خلال المشاركات المميزة للمنتسبين من الجنسين على مدار الفترة المحددة ووسط حماس مختلف الأنشطة والبرامج المنفذة والتي شهدت إقبالًا عاليا في الأندية .
وأوضح أن اللجنة المنظمة قامت بزيارة الأندية المشاركة لتقييم البرامج ضمن الخطة المعتمدة، على أن يتم إختيار الفائزين ثلاثة أندية رياضية ومثلها تخصصية ليتم التكريم في حفل رسمي سيقام تحديده لاحقًا.
عماد العلي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الشارقة الریاضی
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: لا يصح انتهاء العِشرة والحياة الزوجية بالفضائح والانهيار «فيديو»
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الدين الإسلامي هو دين الجمال في كل شيء، حتى في الطلاق، موضحًا أن القرآن الكريم علمنا السراح الجميل كما في قوله تعالى: "فَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا"، مشددًا على أن كلمة "جميلًا" لم تأتِ عبثًا، بل لتؤكد أن الطلاق له صورتان: طلاق جميل وآخر قبيح.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة dmc، اليوم الخميس، أن الكثير من حالات الطلاق تتحول إلى ساحة لتبادل الإهانات والفضائح وسوء المعاملة، وانتهاك الحقوق، وتشهير كل طرف بالآخر، قائلاً: هل هذا من الدين؟ هل هذا هو جزاء العشرة التي استمرت سنوات؟ أن تنتهي بتمزيق الأخلاق وكسر الخواطر؟!.
وتابع: إذا كنت صادقًا مع الله، فتخلّق بأخلاق القرآن، وسرّح زوجتك تسريحًا جميلاً، مع احترامها، والدعاء لها بالمغفرة والتوفيق في حياتها القادمة، والاعتراف بفضلها في حياتك.
وأوضح أن «الزوجة السابقة تبقى أمًا لأولادك، وهذا رباط لا ينقطع، ويجب احترامه دائمًا، كنت مراتي، ودلوقتي بقيتي أم ولادي.. دي ما ينفعش تطلق منها أبدًا».
واستكمل: كيف تطلق العيش والملح؟ كيف تطلق المعروف؟ كيف تطلق أيام الستر والكفاح؟ الصراح الجميل رسالة أخلاقية قوية لا بد أن يتحلى بها كل مسلم.