إنفجار طائرة لـحزب الله وصاروخ يهزّ حيفا.. ماذا يجري؟
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أفادت القناة الـ"12" الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن إنفجار طائرة مُسيرة تابعة لـ"حزب الله" في مستوطنة بيت هليل الإسرائيلية، مشيرة إلى أنَّ الحادثة لم تُسفر عن وقوع إصابات.
وكانت تقارير إسرائيلية تحدّثت في وقتٍ سابق هذا الصباح، عن إطلاق صافرات الإنذار خوفاً من تسلل طائرات مُعادية في عددٍ من مستوطنات الجليل الأعلى.
إلى ذلك، تحدثت القناة الـ"12" أيضاً عن دويّ انفجار في منطقة حيفا فجراً، إثر إطلاق صاروخ دفاع جوي صوب البحر باتجاه هدف مشبوه، من دون تفعيل الإنذار.
ووفقاً للقناة عينها، فإن ما تبين إثر ذلك هو أن تشخيصاً خاطئاً من قبل الجيش الإسرائيلي هو الذي استدعى إطلاق الصاروخ.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الوحش المتفلت.. تعليق حزب الله على فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وغور الأردن
أدان حزب الله اللبناني تصويت الكنيست على اقتراح يدعو الى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وغور الأردن.
وقال الحزب في بيان له : مع كل يوم يمر على هذه الحرب الشعواء على الشعب الفلسطيني المظلوم، ومع كل يوم يزداد فيه الفتك والإجرام الصهيوني، ومع استمرار الإبادة الجماعية والحصار والتجويع الذي يتعرض له أهل غزة، تتكشف وتطفو إلى السطح السياسات والخطط الإسرائيلية التوسعية والأحلام التلمودية بتحقيق ما يسمى "الوطن التاريخي للشعب اليهودي".
وأضاف الحزب في بيانه : وما تصويت الكنيست الصهيوني اليوم على اقتراح يدعو الى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وغور الأردن، إلا انعكاس لطبيعة المشروع الصهيوني الاستعماري التوسعي، وتأكيد أن هذا الكيان يُمعن في احتلاله وغصبه للأرض الفلسطينية، ويقفز فوق كل الالتزامات والاتفاقات الدولية، لِيثبت أن تلك الاتفاقيات لم تكن إلا مجرد غطاء لتوسيع احتلاله واستيطانه وتهويد الأرض الفلسطينية وتصفية القضية برمّتها.
وتابع : إننا نؤكد أن ترك هذا الوحش المتفلت الذي ينهش بجسد الأمة، سيدفعه للتمادي أكثر وأكثر، وهو لن يقف عند حدود الضفة أو القدس أو فلسطين بل ستشمل مخططاته كامل المنطقة، ولن يكون أحد بمنأى عن تلك المشاريع الشيطانية.
وزاد الحزب : وليس ما يجري في لبنان وسوريا من خلال الاعتداءات المتواصلة والتوغلات المستمرة واحتلال الأراضي، وكذلك العدوان على اليمن العزيز، إلا استكمالاً لتلك المشاريع.
وأكمل : وإن حزب الله وإذ يدين بشدة هذا القرار، يؤكد وقوفه الثابت والمبدئي إلى جانب الشعب الفلسطيني لِتحرير أرضه، وهو الذي سيسقط بمقاومته وبِسواعد مجاهديه كل المخططات الصهيونية.
وإختتم الحزب بيانه بالقول : ونُحمِّل الدول العربية والإسلامية وكل الشعوب الحرة وأحرار العالم، المسؤوليات التاريخية لِمساندة الشعب الفلسطيني، والعمل بكل قوة لإحباط هذه المخططات التي تستهدف الجميع.