أكد  المكتب الإعلامي الحكومي أن المجاعة تتفاقم في قطاع غزة،محذرا من روايات زائفة حول دخول المساعدات، واحتياجات الطحين تتجاوز 500,000 كيس أسبوعياً.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان له أن حدة المجاعة وانتشارها تزداد في محافظات قطاع غزة، بالتزامن مع إغلاق الاحتلال "الإسرائيلي" لجميع المعابر بشكل كامل منذ 145 يوماً، ومنع إدخال حليب الأطفال والمساعدات الإنسانية.

وأضاف الاعلامي الحكومي قائلا : وقد سجلت مستشفيات قطاع غزة أكثر من 115 حالة وفاة بسبب المجاعة وسوء التغذية، حيث يأتي ذلك في ظل انعدام شبه كامل للغذاء والماء والدواء، وإن قطاع غزة بحاجة ماسة إلى ما لا يقل عن 500,000 كيس طحين أسبوعياً لتجنّب الانهيار الإنساني الشامل.

وختم الإعلامي الحكومي بيانه بالقول : نتابع بأسف ما يروّجه بعض النشطاء خارج قطاع غزة حول "انكسار المجاعة" و"دخول مئات الشاحنات"، وننفي نفياً قاطعاً هذه الادعاءات، فهي لا تمتّ للواقع بصلة، وتمثل تماهياً خطيراً مع الرواية المضلِّلة للاحتلال "الإسرائيلي"، وتشويهاً متعمداً لحقيقة الجريمة الجارية.

الصحة الفلسطينية: المجاعة تهدد أرواح مئات الآلاف في غزةالاتحاد الأوروبي يندد بقـ.ـتل المدنيين في غزة والأمم المتحدة تحذر من مجاعة ودمار شاملبسبب مجاعة غزة .. استشهاد الفلسطيني إسماعيل أبو دان لاعب نادي التفاحجوتيريش: المجاعة تطرق كل الأبواب في غزة.. ويجب إدخال المساعدات فورا طباعة شارك الإعلامي الحكومي المجاعة في غزة قطاع غزة الإحتلال الإسرائيلي مستشفيات قطاع غزة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإعلامي الحكومي المجاعة في غزة قطاع غزة الإحتلال الإسرائيلي مستشفيات قطاع غزة الإعلامی الحکومی قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

تقارير أممية مفزعة عن الأوضاع في السودان.. شبح الجوع يحيط بالملايين

أعلنت الأمم المتحدة أن الحرب في السودان وضعت 21.2 مليون شخص أمام شبح الجوع الشديد في السودان.

وذكر بيان أممي أنه "تم التأكد من حدوث مجاعة في منطقتين. لكن في المناطق التي تراجعت فيها حدة القتال، توسّع نطاق وصول برنامج الأغذية العالمي، وانخفضت مستويات الجوع".

من جانبها قالت منظمة أطباء بلا حدود، إن الناجين من مدينة الفاشر، مركز ولاية شمال دارفور، غربي السودان، يكافحون للبقاء على قيد الحياة، بعد شهر من سيطرة قوات الدعم السريع على المدينة وارتكابها انتهاكات واسعة ضد المدنيين.

وأضافت المنظمة الدولية، في تقرير، أن مرضاها في منطقة طويلة شمال الفاشر تحدثوا عن عمليات قتل جماعي وتعذيب وخطف مقابل فدية داخل المدينة وعلى طول طرق الهروب منها.

كما بين أن روايات المرضى "تؤكد المخاوف بشأن من لا يزالون مفقودين".

وأشار إلى أن المنظمة تواصل توسيع قدراتها في منطقة طويلة لتقديم الرعاية الطبية، "بما في ذلك جراحة الحرب، داخل مستشفى يعمل بسعة 220 سريرًا، إضافة إلى توزيع المياه في مخيمات النازحين".

وذكرت أطباء بلا حدود، أنه بعد شهر تقريبًا من سيطرة قوات الدعم السريع على الفاشر، لا يزال الوضع في شمال دارفور حرجًا.

وتابعت، "استنادًا إلى توثيق المجلس النرويجي للاجئين، هناك نحو 10 آلاف شخص تعرّضوا لفظائع جماعية، فروا إلى منطقة طويلة، حيث يواجهون ظروفًا قاسية في مخيمات مكتظة".

وأردفت "لا يزال هذا الرقم منخفضًا نسبيًا مقارنة بما يقدر بنحو 260 ألف شخص، وفقًا للأمم المتحدة، كانوا لا يزالون في الفاشر حتى أواخر آب/ أغسطس" الماضي.

والاثنين، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، أن عدد النازحين من الفاشر والقرى المحيطة في شمال دارفور، ارتفع إلى 106 آلاف و387 شخصا، منذ استيلاء قوات الدعم السريع على المدينة في 26 أكتوبر الماضي.

وأكدت المنظمة، أنها أو أي منظمة إنسانية دولية أخرى، لم تتمكن من الوصول إلى الفاشر، وتواصل فرقها محاولة تحديد الناجين المحتاجين إلى مساعدة طبية في مواقع مختلفة.

وأشارت إلى أن بضع مئات فقط من الأشخاص غادروا الفاشر في الأسابيع الثلاثة الماضية، مبينة أن ملاحظاتها وشهادات الناجين تشير إلى سيناريو كارثي قُتل فيه جزء كبير من المدنيين الذين كانوا لا يزالون على قيد الحياة في الفاشر قبل 26 أكتوبر، وماتوا واحتُجزوا وحوصروا وأصبحوا غير قادرين على تلقي المساعدة الحيوية والانتقال إلى مكان أكثر أمانًا".

وأوضحت أن "الظروف غير الملائمة في المخيمات في أنحاء (منطقة) طويلة، حيث الخدمات الموجودة مثقلة بالفعل بأكثر من 650 ألف نازح من الفاشر، نزحوا في العامين الماضيين، بما في ذلك نحو 380 ألف وافد جديد منذ أبريل/نيسان 2025، عندما هاجمت قوات الدعم السريع مخيم زمزم بالفاشر".

من جانبها، قالت منسقة الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود في دارفور، مريم لعروسي إن "الظروف المعيشية بالمخيمات في طويلة محفوفة بالمخاطر جدًا، يصل الناس وهم في حال يرثى لها إلى مكان لا توجد فيه موارد كافية لتلبية احتياجاتهم الأساسية".

‏وتتفاقم المعاناة الإنسانية بالسودان جراء استمرار حرب دامية بين الجيش و"الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023، أدت إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو 13 مليون شخص.

ومن أصل 18 ولاية بعموم البلاد، تسيطر "الدعم السريع" حاليا على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس غربا، عدا بعض الأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور التي لا تزال في قبضة الجيش، الذي يسيطر على معظم مناطق الولايات الـ13 المتبقية في الجنوب والشمال والشرق والوسط، بينها العاصمة الخرطوم.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 70,103 شهداء
  • مقرر أممي: الاحتلال الإسرائيلي استخدم التعطيش كسلاح ضد سكان قطاع غزة
  • بلديات غزة تُحذر من مخاطر كارثية بسبب منع الاحتلال إدخال الوقود
  • وصول شهيدين و11 إصابة إلى مستشفيات غزة آخر 48 ساعة
  • نادي الأسير: الاحتلال الإسرائيلي يعتقل مئات الفلسطينيين أسبوعيا بالضفة
  • تقارير أممية مفزعة عن الأوضاع في السودان.. شبح الجوع يحيط بالملايين
  • تعاون بين المكتب الإعلامي لحكومة عجمان وأكاديمية «سي إن إن»
  • خبير أمني: الهدوء الإعلامي عن غزة يعني أن الأمور تسير على الطريق السليم
  • الاتحاد الأوروبي: الوضع الإنساني في غزة كارثي وضرورة الضغط لضمان دخول المساعدات العاجلة
  • الجيش الإسرائيلي: إصابة جندي جنوبي قطاع غزة