عائلة فلسطينية تشكو النقص الحاد في أبسط مقومات الحياة وانتشار الأمراض بين أفرادها
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "لا طعام ولا ألعاب.. عائلة البلوي تشكو النقص الحاد في أبسط مقومات الحياة وانتشار الأمراض بين أفرادها".
وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وتتواصل معها الأوضاع المأساوية لسكان القطاع الذين باتوا يعيشون ظروفا صعبة للغاية على مدار نحو 9 أشهر.
وتعاني عائلة البلوي الفلسطينية من أجل إطعام أطفالها داخل خيمة وسط أنقاض منزلهم المدمر في مخيم جباليا الواقع بشمال شرق مدينة غزة، حيث لا فواكه وفيتامينات ودون تلقي الخدمات الصحية.
وتحاول عائلة البلوي البقاء على قيد الحياة في صراعها المستمر يوما بعد يوم، لا سيما مع استمرار آلة الحرب الإسرائيلية في تقطيع أواصر القطاع المدمر.
وفي ظل النقص الحاد بالغذاء والماء وأبرز مقومات الحياة، زادت الأوضاع سوءً في قطاع غزة وانتشرت الأمراض وبات شبح المجاعة أقرب من أي وقت مضى.
https://www.youtube.com/watch?v=O3KQQSUMhTo
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة شرق غزة الاحتلال الإسرائيلي عائلة البلوي
إقرأ أيضاً:
فتاة تنتحر بعد تعذيب قاسٍ من زوجها وعائلته
وكالات
أثار وفاة شابة هندية صدمة وغضب للرأي العام بعدما أنهت حياتها بطريقة مأساوية داخل منزل عائلة زوجها في ولاية أوتار براديش، بعد أقل من أربعة أشهر على زواجها.
وقامت الضحية، وتُدعى “إميرين” وتبلغ من العمر 22 عاماً، بتوثيق معاناتها في مقطع فيديو مؤلم قبل لحظات من انتحارها شنقاً، حيث كشفت فيه عن الإهانات المتكررة التي تعرّضت لها من قبل زوجها وعائلته.
واتهمت الضحية أهل زوجها بإساءة معاملتها ودفعها إلى حافة الانهيار، حيث قالت إن الحياة في ظل تلك الظروف أصبحت “لا تُطاق”، وإنها عاشت عزلة تامة دون دعم أو رحمة.
وكشفت إميرين في رسالتها الأخيرة أنها تعرضت للإجهاض مؤخراً، وتم إجبارها على تحمّل تكاليف علاجها بنفسها، رغم حالتها النفسية المتدهورة.
كما ذكرت الشابة الضحية أن عائلة زوجها لم تكتفِ بالإهانة بل طلبت منها صراحة أن تموت، قائلة: “لا أعلم ماذا سيحدث عندما أموت، لكنني أعلم أن حالي سيكون أفضل مما أنا عليه الآن.”
وعثرت العائلة على إميرين مشنوقة باستخدام وشاح في غرفتها، فيما أكد والدها أنها اتصلت به قبل يوم واحد من وفاتها، واستنجدت به لإنقاذها من سوء المعاملة الذي تتعرض له، وقد تقدم ببلاغ رسمي للشرطة، مطالباً بالتحقيق في الواقعة ومحاسبة المتورطين.
وأعلنت الشرطة أنها أرسلت جثة الضحية للتشريح، وستفتح تحقيقاً شاملاً استناداً إلى إفادات العائلة والمحتوى الذي سجلته الفتاة قبل وفاتها، كما أكدت أنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بناءً على نتائج التحقيق.