سواليف:
2025-07-04@11:07:25 GMT

لواء في جيش الاحتلال: “إسرائيل غارقة في الوحل”

تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT

#سواليف

قال الرئيس السابق لشعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي اللواء يسرائيل زيف إن #إسرائيل يجب ألا تدخل في #حرب لا تعرف كيف تحدد الهدف منها، معتبرا أن #حزب_الله وإيران مهتمان بإدخال #جيش_الاحتلال في #حرب_استنزاف، مع إدراكهم حجم الورطة التي يعيشها في قطاع #غزة .

وأضاف، في مقابلة مع إذاعة تابعة لصحيفة معاريف الإسرائيلية، أن “الشيء الأساسي في تفكير حسن نصر الله -بالتنسيق مع الإيرانيين- هو موقف الولايات المتحدة.

بالنسبة لهم، خيار إدخال إسرائيل في حرب استنزاف طويلة هو خيار مناسب”، وعقّب على ذلك بقوله “إنهم بالفعل متورطون فيها”.

العين على أميركا

مقالات ذات صلة سرايا القدس تقصف تموضعا لجنود الاحتلال بشارع الرشيد 2024/06/23

وبخصوص الموقف الأميركي، قال زيف إنه “هو القضية الأكثر أهمية بالنسبة لهم، ومن الواضح أن الولايات المتحدة تدخل المرحلة الأخيرة من الحرب بسبب اقتراب الانتخابات، لذلك سيكونون أقل صبرا بكثير، ورغم أن إحدى عينيهم تراقب إسرائيل، فإن الأخرى تتجه نحو واشنطن”.
وفي ما يتعلق بحزب الله، قال “كانت لديهم فرص كافية للتوقف أو التقليص، لكنهم يدركون أن إسرائيل في وضع موحل عميق للغاية دون حل، وأن التصعيد معها في الشمال في صالحهم إلى حد كبير، تماما مثل النصر الذي حققوه في بداية الحرب، لكنه يتعمق لأنهم ببساطة يسحقون المستوطنات في الشمال وفي الجليل”.

ويشرح الجنرال الإسرائيلي وجهة نظره بالقول “الذهاب إلى زيادة النار عملية خطأ، إلا إذا كانت إسرائيل تريد الدخول في حرب، وآمل بشدة أنها لا تريد ذلك، فالدخول في حرب في لبنان بالتزامن مع الحرب القائمة، يعزز من احتمال الدخول في حرب مع إيران أيضا”.

وفي حين يؤكد أن إسرائيل تدخل هذه الحرب في أسوأ وقت ممكن بالنسبة لها بعد 9 أشهر من الحرب على غزة، فإنه يتساءل “ما الهدف من الدخول في الحرب الأصعب، التي ستشمل الإسرائيليين برمتهم؟ هل لدينا سبب وجيه لدخولها بدافع الرغبة؟”.

وخلص يسرائيل زيف إلى أنه “فيما يتعلق بالقطاع الشمالي، أنا متأكد أنه -مع كل المشاكل التي لدينا- ينبغي ألا ندخل في حرب لا نعرف حتى كيف نحدد هدفها، إلا إذا أردنا الآن جلب حزب الله إلى سوريا”.

لا توجد إدارة للحرب

وفي ما يتعلق بحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وصف اللواء الإسرائيلي الوضع الذي تعيشه إسرائيل مع حماس بأنه “جزء من قصة ضخمة”، وهاجم حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلا “لا توجد إدارة للحرب في غزة، وليس هناك وضوح.. الحكومة لا تعرف”.

واستمر في الهجوم قائلا: “لا أعرف إلى متى، لكن لا توجد وجبات مجانية! ليس الأمر أننا في النهاية لن نتحمل المسؤولية باعتبارنا محتلا. في نظر الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، فإن إسرائيل احتلت القطاع. سنلتقي قريبا جدا في لاهاي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. الأميركيون يبذلون جهودا لوقف ذلك، لكن نتنياهو تمكن بطريقة ما من تدميرها”.

وردا على سؤال يتعلق بالقتال في قطاع غزة، قال “البقاء في رفح -في الواقع- احتلال للقطاع، واحتلال لمعبر دولي، ولست متأكدا من أننا نحن الآن في وضع يسمح لنا بالحصول على مثل هذه الموافقة على احتلال معبر رفح”.

وفي حين طرح خيار مراقبة المعبر من الخارج بعد الانسحاب منه، قال يسرائيل زيف “إن هذا صعب للغاية إذا لم يكن هناك تعاون مصري. لا علم لي بوجود أي خطة”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إسرائيل حرب حزب الله جيش الاحتلال حرب استنزاف غزة فی حرب

إقرأ أيضاً:

يوسي ميلمان: إسرائيل عاجزة عن إيقاف عقارب الزمن الإيراني

قال الخبير في الشؤون الأمنية لدى الاحتلال، يوسي ميلمان، إن فشل سلاح جو الاحتلال، في تدمير الساعة الرقمية الضخمة في ميدان فلسطين وسط طهران، خلال الحرب الأخيرة، يعكس عجز الاحتلال عن "إيقاف عقارب الزمن الإيراني"، رغم ما لهذا الهدف من رمزية نفسية عميقة في إطار المعركة على الوعي.

وأوضح ميلمان في مقال له بصحيفة هآرتس أن "الساعة الإيرانية" التي نصبت عام 2017، وتعد عكسيا للعام 2040 الذي حدده المرشد الأعلى علي خامنئي موعدا مفترضا لـ"زوال إسرائيل"، تعد أداة دعاية بارزة للنظام الإيراني وتجسد التزامه بما يعرف بمحور المقاومة، بما يشمل حماس وحزب الله والحوثيين.

وأشار إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أصر على تدمير هذه الساعة كجزء من الحرب النفسية، وأمر بشن غارة جديدة على الموقع في اليوم الأخير للقتال، لكن المهمة ألغيت إثر إعلان وقف إطلاق النار من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وبحسب ميلمان، فإن الرسالة التي كان يراد إيصالها من خلال تدمير الساعة، هي "وقف الزمن الذي يرمز إلى العد التنازلي نحو تدمير إسرائيل"، وهي فكرة استعان بها الفن والأدب سابقا، مستشهدا بأعمال مثل رواية "العميل السري" لجوزيف كونراد ومحاولة توقيف ساعة بيغ بن في أحد مشاهد فيلم "39 درجة" لهيتشكوك.

ورغم اعترافه بأن فشل الغارة لا يحمل وزنا عملياتيا، رأى ميلمان أن له دلالة رمزية مرتبطة بكيفية استخدام الاحتلال لما تبقى له من وقت قبل استحقاقات إقليمية حاسمة، معتبرا أن "إسرائيل فشلت في استغلال إنجازات الحرب، رغم محدوديتها، لترتيب بيئة إقليمية أكثر أمانا".



وأكد ميلمان أن "إسرائيل تواجه حاليا ست جبهات مفتوحة منذ السابع من أكتوبر: غزة، الضفة الغربية، لبنان، سوريا، اليمن، وإيران. ورأى أنه من الممكن الوصول إلى تفاهمات أو حتى اتفاقات سلام مع معظم هذه الجبهات، شرط اتخاذ قرارات شجاعة"، مشددا على أن "حل القضية الفلسطينية جزئيا أو تدريجيا، هو مفتاح لفتح أبواب تفاهمات أوسع مع العالمين العربي والإسلامي، بل وحتى مع إيران".

وحذر الخبير من الجمود العقائدي في القيادة الإسرائيلية، الذي يتمسك بمفاهيم عسكرية بالية كـ"القطاع الأمني" وعدة كيلومترات كضمانة أمنية، رغم أن المؤسسة الأمنية باتت تدرك أن السيطرة على الأرض لا تعني بالضرورة تحقيق الأمن.

وانتقد ميلمان موقف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، معتبرا أن الكثيرين يرونه انتهازيا يتهرب من التسويات السياسية لأسباب انتخابية، لكنه من وجهة نظره "في جوهره شخص عقائدي متشدد يستلهم رؤيته من أفكار والده بن تسيون نتنياهو، الذي لم يكن يؤمن بالسلام مع الجيران".

وأضاف أن نتنياهو يحمل رؤية "مسيحانية متشائمة" تتبنى فكرة أن "إسرائيل محكومة بالعيش في حالة حرب دائمة"، وهي عقيدة "تتماهى مع مصالحه السياسية وتمنع البلاد من استثمار الفرص المتاحة لصياغة شرق أوسط جديد".

وختم ميلمان بالقول إن "العقارب لم تتوقف في طهران، لكن يمكن لإسرائيل أن توقف الزمن السياسي الخاص بها، لو قررت القيادة الإسرائيلية تجاوز الحسابات الأيديولوجية والانتخابية، لصالح قرارات مصيرية تضمن الأمن بعيد المدى".

مقالات مشابهة

  • بعد الحرب الإيرانيّة – الإسرائيليّة... حان الوقت لتسليم السلاح
  • 60 مليار شيكل.. ميزانية الحرب تشعل الخلافات في إسرائيل
  • الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: الإرادة الدولية لمحاسبة إسرائيل ما تزال غائبة
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق الهدنة مع لبنان.. فجر منزلا في الجنوب
  • من تفجير إلى تمشيط.. هكذا يواصل الاحتلال الإسرائيلي اختراق الهدنة بجنوب لبنان
  • يوسي ميلمان: إسرائيل عاجزة عن إيقاف عقارب الزمن الإيراني
  • إسرائيل تحذّر.. صاروخ من اليمن يعيد التصعيد إلى الحرب مع الحوثيين
  • الجيش الإسرائيلي يزعم إحباط تهريب رشاشات متطورة من مصر..(صور)
  • نشرة أخبار العالم| ترامب يعلن موافق إسرائيل على هدنة غزة وينتظر موافقة حماس.. وواشنطن توقف تسليم بعض الأسلحة لأوكرانيا.. ووزير الدفاع الإسرائيلي يُهدّد اليمن
  • شهيدان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في رام الله والخليل