جهاز الإسعاف والطوارئ بالكفرة ينفذ عائلة سودانية من الهلاك في الصحراء
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
في مأساة متكررة، أنقذ جهاز الإسعاف والطوارئ بالكفرة عائلة سودانية من براثن الموت بعد أن تعطلت عربتهم وسط الصحراء القاحلة. إلا أن الفرحة لم تكتمل بعد وفاة امرأة كانت برفقتهم في نفس الرحلة المشؤومة.
وفي التفاصيل، فإن جهاز الإسعاف بمدينة الكفرة تلقى بلاغًا يوم أمس الأحد بوجود سيارة عاطلة على مسافة 160 كلم تقريبًا جنوبي الكفرة، وبها عائلات سودانية نازحة بينهم حالة وفاة لامرأة سودانية.
وفور تلقي البلاغ، تحركت عربة إسعاف لإخلاء السودانيين العالقين في وسط الصحراء وإحضار جثمان المرأة المتوفاة.
وذكرت مصادر مطلعة أن فريق الإنقاذ الليبي توغل لمسافة 180 كلم تقريبًا في الاتجاه الجنوبي لمدينة الكفرة، ووجدوا السودانيين في حالة يُرثى لها بعد أن تعثرت عربتهم ليوم كامل وسط الرمال الحارقة. وقام فريق الإنقاذ بإجلاء السودانيين إلى مدينة الكفرة لإجراء اللازم.
وأظهر مقطع الفيديو انخراط أحد الناجين في بكاء شديد، فيما روى ناجٍ آخر لفريق الإنقاذ تفاصيل الحكاية الحزينة، موضحًا بأنهم استقلوا العربة من الخرطوم إلى مدينة كسلا بشرق السودان فرارًا من جحيم الحرب الدائرة حاليًا بالبلاد. وهناك قرروا ركوب الصحراء قاصدين الأراضي الليبية، إلا أن عربتهم تعطلت في الطريق.
وأكد أن المرأة المتوفاة لفظت أنفاسها قبل وصول فريق الإنقاذ، بينما جلسوا ينتظرون بين اليأس والرجاء حتى جاءتهم النجدة من جهاز الإسعاف والطوارئ.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الصحراء الليبية جهاز الاسعاف والطوارئ ليبيا جهاز الإسعاف
إقرأ أيضاً:
الإمارات تقدم 3 آلاف سلة غذائية لدعم اللاجئيين السودانيين في تشاد
نفذت دولة الإمارات مبادرة إنسانية جديدة في جمهورية تشاد لدعم اللاجئين السودانيين، حيث تم توزيع ثلاثة آلاف سلة غذائية في مخيمات دوقي وعلاشا وأبوقدام، إلى جانب إرسال فريق طبي ميداني لتقديم الرعاية الصحية في مخيم أبوقدام.
وجاء هذا المشروع بالتنسيق مع وزارة العمل الاجتماعي والتضامن والشؤون الإنسانية، واللجنة الوطنية لاستقبال وإعادة إدماج اللاجئين والعائدين في تشاد، في إطار التعاون المشترك لتخفيف معاناة اللاجئين وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وقد استفاد من هذا المشروع الإغاثي خمسة عشر ألف لاجئ سوداني، موزعين على ثلاثة مخيمات رئيسية، حيث شهد مخيم دوقي توزيع 1500 سلة غذائية استفاد منها 7500 شخص، في حين تم توزيع 1300 سلة في مخيم علاشا استفاد منها 6500 شخص، كما تم توزيع 200 سلة غذائية في مخيم أبوقدام استفاد منها 1000 شخص، بهدف تلبية احتياجات هذه الأسر لمدة شهر كامل، بما يضمن تعزيز الأمن الغذائي وتحسين الظروف المعيشية في المخيمات المستهدفة.
كما شهدت المبادرة إرسال فريق طبي إلى مخيم أبوقدام لتقديم الرعاية والخدمات الطبية للاجئين، وهو ما ساهم في تلبية جانب أساسي من احتياجاتهم الإنسانية في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشونها.
وقال سعادة راشد سعيد الشامسي، سفير دولة الإمارات لدى تشاد: “تُعد هذه المبادرة امتداداً لنهج دولة الإمارات الإنساني والتنموي، الذي يضع الإنسان في صميم أولوياته، ويؤكد التزام الدولة الراسخ بمساعدة المتضررين من الأزمات والنزاعات، خاصة في المناطق التي تشهد نزوحاً جماعياً وظروفاً إنسانية قاسية”.
وأضاف سعادته: “يعكس المشروع جهود دولة الإمارات المستمرة والحثيثة في دعم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للسكان المحليين في تشاد، حيث تسهم مثل هذه المبادرات في تعزيز التماسك المجتمعي والتضامن الإنساني، من خلال توفير المواد الأساسية التي تضمن توفير سبل العيش الكريم في مواجهة تحديات اللجوء الإقليمي، ومساندة قضايا اللاجئين في مختلف مناطق العالم، والعمل على تحسين ظروفهم الإنسانية والمعيشية، سواء من خلال تقديم الدعم المباشر أو عبر التعاون مع المنظمات الدولية.”
الجدير بالذكر أن دولة الإمارات قامت بتشييد ثلاثة مستشفيات للاجئين السودانيين في دول الجوار، حيث شيّدت مستشفييْن ميدانيّيْن في مدينتي أمدجراس وأبشي في تشاد، ومستشفى مادهول بجمهورية جنوب السودان،في إطار جهود الدولة لتوفير الخدمات الطبية للاجئين السودانيين.وام