صحيفة: منذ بدء حرب غزة شركات طيران دولية تقطع رحلاتها من وإلى إسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "جلوبس" الإسرائيلية أنه منذ بدء الحرب على قطاع غزة والهجوم الصاروخي الإيراني على مواقع إسرائيلية، قطعت شركات طيران دولية رحلاتها من وإلى إسرائيل أو أوقفتها بالكامل، وليس من الواضح متى ستعود إلى جداولها المنتظمة.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية المتخصصة في شئون المال والأعمال اليوم، أن الإسرائيليين، مع حلول فصل الصيف، يرغبون في السفر لقضاء العطلات في أماكن يشعرون فيها بالأمان، دون أن يواجهوا المزيد من المظاهرات، أو يضطروا إلى إخفاء الرموز الإسرائيلية.
ونقلت الصحيفة عن يوني واكسمان نائب رئيس شركة (أوفير تورز) المحلية قوله "إن السياحة الإسرائيلية شهدت انخفاضًا في عدد الحجوزات ليس فقط إلى تركيا، بل أيضًا إلى دول مثل أيرلندا وفرنسا وإسبانيا، حيث لا يشعر السائح الإسرائيلي بالراحة أو الترحاب في تلك الوجهات، وأصبح أكثر ميلا إلى وجهات جديدة لم يكن معتادا عليها من قبل".
ومن جانبها، قالت شيرلي كوهين أوركابي نائبة رئيس شركة (إيشيت تورز) الإسرائيلية، إن الأمن الشخصي للإسرائيليين هو أحد الاعتبارات الرئيسية عند اختيار الوجهة السياحية، ولكن هناك اعتبارات أخرى مثل قرب الوجهات وأسعار رحلات الطيران اللذين يلعبان أيضا دورا رئيسيا في اختيار مكان العطلة، لافتة إلى أن الرحلات الجوية المتوافرة من إسرائيل عددها منخفض للغاية، مما يرفع السعر كثيرًا بشكل ملحوظ مقارنة بما اعتاد عليه السائح الإسرائيلي من قبل.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
رئيس لبنان: التطبيع مع إسرائيل غير وارد.. تحدث عن حصر السلاح
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم الجمعة، أنّ التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي في الوقت الحالي غير وارد، متطرقا إلى قرار حصر السلاح بيد الدولة.
وقال عون في كلمة أمام وفد مجلس العلاقات العربية والدولية في العاصمة بيروت، إنّ "القرار بحصرية السلاح قد اتخذ ولا رجوع عنه، وقرار الحرب والسلم من صلاحيات مجلس الوزراء"، وفق بيان لرئاسة الجمهورية عبر منصة "إكس".
ولفت إلى أنّ "مسألة التطبيع مع إسرائيل غير واردة في السياسة اللبنانية الخارجية الراهنة"، معرباً عن حرص لبنان "على إقامة علاقات جيدة مع سوريا، مع التأكيد على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من البلدين".
وقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي الخميس، موقعًا في بلدة "يحمر" الواقعة في قضاء النبطية جنوب لبنان، زاعما أن الموقع "تابع لحزب الله ويستخدم لأغراض عسكرية"، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ أواخر العام الماضي.
وقال جيش الاحتلال في بيان له: "خلال الليلة الماضية، استهدفنا مقرا عسكريا لحزب الله في بلدة يحمر جنوب لبنان، حيث كان يستخدم من قبل عناصر الحزب لتنفيذ أنشطة معادية ضد إسرائيل"، على حد وصف البيان.
وأضاف جيش الاحتلال أن الموقع "تم إخفاؤه تحت غطاء مبنى مدني"، متهمًا حزب الله بـ"استغلال المدنيين لتغطية أنشطته"، دون تقديم أدلة مرئية أو ميدانية.
وتأتي الغارة رغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي، الذي دخل حيز التنفيذ يوم 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2024، بعد أسابيع من تصعيد عسكري بدأ يوم 8 تشرين الأول / أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب شاملة في 23 أيلول / سبتمبر 2024، أسفرت عن سقوط أكثر من 4,000 ضحية ونحو 17,000 مصاب في الجانب اللبناني، حسب أرقام صادرة عن وزارة الصحة اللبنانية وهيئة الإغاثة.
ورغم الاتفاق، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 3,000 خرق للهدنة، شملت قصفا مدفعيا وجويا على مناطق مدنية، ما أدى إلى سقوط ما لا يقل عن 237 شخصًا، بينهم مدنيون، وإصابة 546 آخرين، حسب بيانات رسمية لبنانية وتقارير صادرة عن قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).