من بينهم أطفال.. مصرع أسرة سودانية بسبب القصف في «مدينة الفولة»
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
لقيت أسرة سودانية مصرعها إثر انهيار مبنى نتيجة للقصف المتبادل بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بمدينة الفولة غربي البلاد.
التغيير: كمبالا
أعلنت غرفة طوارئ مدينة بابنوسة، الأحد، عن مصرع أسرة مكونة من أحد عشر شخصا من بينهم أطفال بداية هذا الأسبوع على إثر انهيار مبنى السجل المدني في مدينة الفولة بولاية غرب كردفان غربي السودان.
وأوضحت في صفحتها على منصة “فيس بوك” أن الأسرة التي لقيت مصرعها، كانت تقطن جوار مبنى السجل المدني.
وشهدت مدينة الفولة، الخميس الماضي، معارك عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الخميس الماضي، أسفرت عن سقوط المدينة بيد الدعم السريع.
وتضم مدينة الفولة أكثر من “1618” نازحا ونازحة من بينهم “324” طفلا و”714 من النساء موجودين بعدد 26 مركز إيواء داخل المدينة.
وشهدت المدينة قبيل اندلاع المواجهات بين الأطراف المتقاتلة حركة نزوح قُدرت بحوالي “50%” من السكان حتى اندلاع الاشتباكات صبيحة الخميس الماضي.
ودخت المدينة دائرة الحرب الحالية، بعد أن ظلت مستقرة طوال الفترة التي أعقبت اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف شهر أبريل من العام الماضي.
وتكمن أهمية مدينة الفولة في كونها تمثل خط الدفاع الأول عن حقول السودان النفطية التي تتركز في الجزء الجنوبي الغربي من ولاية غرب كردفان، في مناطق هجليج وبليلة وغيرها، ويمهد سقوط مدينة الفولة المهمة بيد قوات الدعم السريع، على التحكم في هذه الموارد.
وفي منتصف أبريل العام الماضي، اندلع القتال في العاصمة الخرطوم، وسرعان ما انتشر في عدة ولايات سودانية مما أجبر ملايين السودانيين على الفرار مما أدى لأكبر أزمة نزوح في العالم.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: مدینة الفولة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السودان: دولتان عربية وإفريقية تعترفان برعاية مليشيا “الدعم السريع”
الخرطوم- متابعات تاق برس- قالت وزارة الخارجية السودانية أن الحكومة الكينية أقرت على لسان المتحدث باسمها في 16 من يونيو الجاري- بأن دولة الإمارات العربية المتحدة تدعم مليشيا الدعم السريع الإرهابية، وذلك بهدف السيطرة على موارد السودان الطبيعية والوصول إلى سواحل البحر الأحمر.
وبينت الوزارة أن الإقرار الكيني يؤكد حقيقة باتت معروفة للجميع.
وأضافت الخارجية السودانية في بيان “غير أن الأمر الأكثر مدعاة للاهتمام والقلق هو تورط الحكومة الكينية نفسها في دعم المليشيا الأرهابية. إذ عثرت القوات المسلحة السودانية، الشهر الماضي، على أسلحة وذخائر تحمل علامات الجيش الكيني في مخازن كانت تستخدمها المليشيا في الخرطوم”.
وأشار البيان الى أن كينيا ظلت معبراً رئيسياً للإمدادات العسكرية الإماراتية إلى المليشيا الإرهابية.
وتابع “بدلاً من أن يوضح الناطق الرسمي للحكومة الكينية دواعي انتهاك حكومته الجسيم للقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار، سعي لتبرير دعم الإمارات للمليشيا بزعم أن دولاً بعينها تدعم القوات المسلحة السودانية، وهي مزاعم بلا أساس”.
وطالب البيان المجتمع الدولي بدعم السودان في ممارسة حق الدفاع عن نفسه في وجه هذه المليشيا الإرهابية المتوحشة ورعاتها الخارجيين، مثلما ساعد في محاربة منظمات داعش وبوكو حرام والشباب. لافتا إلى أن إرهاب مليشيا الجنجويد لا يقل خطورة عن أفعال تلك الجماعات الأرهابية.
وأضافت الخارجية في بيانها: “أسوأ من ذلك محاولة، الناطق الرسمي باسم الحكومة الكينية الترويج لتقسيم السودان باشارته لما يسمي بالحكومة الموازية التي أعلنتها المليشيا الإرهابية بوصفها “حكومة السلام” منوهة إلى أن الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والعديد من المنظمات الإقليمية والدولية وعدة دول، كانت قد أدانت إعلان المليشيا نيتها تشكيل حكومة موازية. وأن مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي طالب جميع الدول الأعضاء بالامتناع عن دعم مثل هذه المحاولات.
وأبانت إن إصرار الحكومة الكينية علي هذا النهج الخطير وغير المسؤول يمثل تهديداً جديا للأمن والاستقرار الإقليميين، ولوحدة أراضي الدول الافريقية ومؤسسة الدولة فيها.
وجدد السودان دعوته لكينيا بالالتزام بميثاق الأمم المتحدة، والأمر التأسيسي للاتحاد الأفريقي والمنظمات الإقليمية ذات الصلة، بوقف جميع أشكال الدعم للجماعات الإرهابية، وإعادة تأكيد إحترامها لمبدا عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
الإماراتالسودانكينيا