بوابة الوفد:
2025-07-07@19:03:20 GMT

أدوية بـ٥٠٠ مليون جنيه معرضة للتلف

تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT

هاجم الدكتور على عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية قرار هيئة الدواء المصرى بإغلاق ٥٠ مخزنًا، موضحا أن حجم الأدوية المتواجدة بالمخازن المغلقة تصل إلى ٥٠٠ مليون جنيه تضم جميع الأصناف منها المحلى والمستورد وأدوية الأمراض المزمنة والأورام والأمراض العادية.

وقال إن إغلاق المخازن المرخصة يفتح المجال للمخازن غير المرخصة بالعمل فى السوق والمشكلة أن هذه المخازن غير الشرعية هى مصدر الأدوية المغشوشة فى السوق، مؤكدا أن عدد مخازن الادوية غير المرخصة يصل إلى ٣ آلاف مخزن، بينما المرخصة تصل إلى ١١٠٠ مخزن على مستوى الجمهورية.

وأوضح عوف أن قرار وزير الصحة رقم ٤٩٩ لسنة ٢٠١٢ والخاص بتخفيض سعر بيع  الادوية للصيدليات، كان قرارا خاطئا لأنه صدر لمجاملة الإخوان فى ذلك الوقت بهدف تحقيق المزيد من الأرباح للصيادلة على حساب أصحاب مخازن الأدوية ونص القرار وقتها على نسبة خصومات وصلت إلى ٢٥%لبعض الأصناف و٢٠% لأصناف أخرى و١٨% و١٥% لأصناف أخرى حسب نوع الدواء محلى أو مستورد وأدوية أساسية أو غير أساسية  وما زال القرار سارياً حتى الآن ولكن بعد تعويم الجنيه المصرى وانخفاض قيمته أمام الدولار تسبب الأمر فى خسائر كبيرة لمصانع الأدوية لذا قامت بتقليل نسبة التخفيض على بعض الأصناف محاولة منع تقليل الخسائر إلا أن الصيادلة رفضوا ذلك وقدموا شكاوى ضد مصانع الأدوية. 

يقول الدكتور على عوف فى حديثه لـ«الوفد» لست ضد عقاب المخالفين ولكن العقوبة يجب أن تراعى مصلحة المريض أولاً لأن إغلاق المخازن يعنى نقص الأدوية فى السوق مع العلم أن السوق المصرى يعانى أساسا من نقص الأدوية ومن ناحية أخرى فإن غالبية مخازن الأدوية التى صدر قرار إدارى بإغلاقها تقع فى محافظات بنى سويف والفيوم والمنيا واسيوط وكذلك القاهرة والدلتا حيث درجات الحرارة المرتفعة ويبلغ عدد المخازن التى تم إغلاقها ٥٠ مخزناً قيمة الأدوية فى كل مخزن لا تقل عن ١٠ ملايين جنيه بإجمالى أكثر من ٥٠٠ مليون جنيه. بالإضافة إلى أن المخازن المغلقة لا يوجد بها عمالة وبالتالى لا توجد تهوية مما يهدد بتلف الأدوية خاصة أن مدة الإغلاق تتراوح من شهر إلى ٣ شهور .والسؤال بعد إعادة هذه المخازن للعمل هل يتم إعدام الأدوية مما يحقق خسائر بالمليارات  أم سوف يتم إعادة طرحها فى السوق بشكل عادى؟! 

وأوضح الدكتور على عوف أن هناك الكثير من العقوبات للمخالفين لا تضر بالمريض أو صناعة الدواء فى مصر منها الغرامة المالية الكبيرة مع استمرار العمل بالمخزن أو التحفظ على الأدوية محل الشكوى دون الإضرار ببقية الأدوية المتواجدة بالمخزن، مشيرا إلى أن عدد أصناف الدواء المتداولة بالسوق المصرى ١٧ ألف صنف والمشكلة المثارة تتعلق بـ ١٠٠ صنف دواء فقط اى انها لن تحقق خسائر للصيدليات بشكل كبير. 

وكانت هيئة الدواء المصرية قامت بتنفيذ عدة قرارات غلق إدارى تجاه مخازن الأدوية المخالفة للقرار الوزارى المنظم لهامش ربح الصيدلى والتسعير الجبرى، وبالتنسيق مع الأجهزة المعنية تم تنفيذ قرارات الغلق الإدارى والتى تصل مدتها إلى شهر كإجراء فورى لتلك المخالفات المضبوطة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: معرضة للتلف الدكتور علي عوف رئيس شعبة الأدوية اتحاد الغرف التجارية هيئة الدواء المصري فى السوق

إقرأ أيضاً:

بالقانون.. مليون جنيه غرامة عقوبة الاتجار فى العملات المشفرة

تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط أحد الأشخاص بالشرقية لقيامه بالإتجار وتداول العملات الرقمية المشفرة عبر المنصات الإلكترونية وتمرير المكالمات الدولية بالمخالفة للقانون.


عقوبة الاتجار في العملات المشفرة

نستعرض في سياق التقرير الاتي عقوبة الاتجار في العملات الرقمية .

حظر قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي، الصادر بالقانون رقم 194 لسنة 2020، إصدار عملات مشفرة أو نقود إلكترونية أو الاتجار فيها والترويج لها بدون الحصول على ترخيص بذلك من مجلس إدارة البنك المركزي.


وفي هذا الصدد، تنص المادة 206 بقانون البنك المركزي المصري، على أن يحظر إصدار العملات المشفرة أو النقود الإلكترونية أو الاتجار فيها أو الترويج لها أو إنشاء أو تشغيل منصات لتداولها أو تنفيذ الأنشطة المتعلقة بها دون الحصول على ترخيص من مجلس الإدارة طبقاً للقواعد والإجراءات التي يحددها.

كما تنص المادة 205، على أن يلتزم مقدمو التمويل الرقمي المقترن بتقديم خدمة دفع أو تحصيل إلكتروني بالحصول على موافقة البنك المركزي قبل تقديم هذه الخدمات ، وذلك طبقاً للقواعد والإجراءات التي يصدر بتحديدها قرار من مجلس الإدارة.

وتنص المادة 206 من القانون على: “يحظر إصدار العملات المشفرة أو النقود الإلكترونية، أو الاتجار فيها، أو الترويج لها أو إنشاء أو تشغيل منصات لتداولها أو تنفيذ الأنشطة المتعلقة بها، بدون الحصول على ترخيص من مجلس إدارة البنك المركزي طبقا للقواعد والإجراءات التي يحددها”.

يعاقب بالحبس أو وبغرامة لا تقل عن مليون جنيه ولا تجاوز عشرة ملايين جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من خالف أيًا من أحكام المادة 206 من قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي.

كما نص القانون على أنه في حالة العودة لمخالفة أحكام المادة 206 من القانون، يحٌكم بالحبس والغرامة معًا. 

طباعة شارك المنصات الإلكترونية الشرقية البنك المركزي قانون البنك المركزي قانون عقوبة غرامة

مقالات مشابهة

  • المنافذ الحدودية تستخدم القفل الذكي لإرساليات الأدوية لمنع تهريبها
  • استئناف القاهرة تلزم شركة أدوية بتعويض موظف بـ1.45 مليون جنيه لفصله تعسفيا
  • تنمية المشروعات بالبحر الأحمر: 26 مليون جنيه لدعم المشروعات وتوفير 700 فرصة عمل في 5 أشهر
  • طلعت مصطفى تسجل أعلى مبيعات نصف سنوية في تاريخ السوق العقاري المصري بقيمة 211 مليار جنيه
  • ضبط شخصين بتهمة غسل أموال بقيمة 80 مليون جنيه
  • مقابل 40 مليون جنيه..الأهلي يضم نجم فاركو
  • كشف قضية غسل أموال بقيمة 80 مليون جنيه وضبط متهمين
  • رقابة مشددة على الدواء.. قانون الصيدلة يحكم السيطرة على السوق
  • قضايا بـ 4 ملايين جنيه.. ضربات مستمرة ضد «مافيا العملات الأجنبية»
  • بالقانون.. مليون جنيه غرامة عقوبة الاتجار فى العملات المشفرة