يشهد شاطئ شرم أبحر، خلال فترة الإجازة الصيفية إقبالًا لافتًا من محبي الرحلات السياحية الصيفية الباحثين عن متعة التنزّه باليخوت والقوارب، وبالطبيعة الساحرة والرمال البيضاء والمياه الصافية.

ويتميّز الشاطئ الذي يبلغ طوله 10 كيلومترات بالجلسات الحديثة المتراصة على طوله, والأكشاك التي يجد فيها مرتادو الشاطئ طلباتهم من المواد الاستهلاكية ومستلزمات البحر بجانب وجود الأماكن المخصصة لمزاولة السباحة لكل الفئات العمرية ليستمتع الجميع بمياه البحر التي تُلَطّف الأجواء.


كما تمتد في الجهة المقابلة لشرم أبحر الشاليهات والمنتجعات التي تشتهر بطابع بنائها الخاص وألوان طلائها المتميز وأشجارها النادرة لتكمل عقد لوحة جمال الشاطئ التي ساهمت بشكل كبير في نشاط الحركة السياحية للمكان.

فيما يميز الشاطئ ويجذب الزوار إليه رماله الناعمة ومياهه التي تخلو من الصخور أو من أي عائق يشكّل خطراً على مرتاديه الأمر الذي جعل الأطفال قبل الكبار يتسابقون على تجربة السباحة وقضاء جُل وقتهم في مياه الشاطئ، بجانب هدوء المكان الذي يتميز به الشاطئ وممارسة رياضة السباحة والاسترخاء.

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

مؤشرات بلا ضجيج: الصين تغيّر طبيعة السوق العراقية من دون جيوش

26 يوليو، 2025

بغداد/المسلة:  تمضي الصين بتعزيز مكانتها كفاعل محوري في المشهد الاقتصادي العراقي، مدفوعةً بجنوح لافت في أسواق السيارات نحو التنويع، وبحثٍ محموم عن خيارات أرخص وأكثر مرونة. فارتفاع صادرات السيارات الصينية إلى العراق بنسبة قاربت 80% خلال النصف الأول من 2025، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لا يبدو رقمًا عابرًا، بل تعبيرًا صريحًا عن تحول استهلاكي يحمل خلفيات اقتصادية وسياسية معقّدة.

وتُمثّل هذه الأرقام الواردة في تقرير الخبير منار العبيدي عن تصدير 18 ألف مركبة صينية إلى العراق في ستة أشهر فقط، مؤشّرًا صريحًا على تغيّر في مزاج السوق المحلية، حيث تتزايد شهية المستهلك العراقي نحو البديل الآسيوي في ظل تراجع فعالية الوكلاء الكلاسيكيين وارتفاع كلف السيارات الأميركية واليابانية والأوروبية.

ويتحرك العراق هنا في مناخ اقتصادي هش، لا يُنتج السيارات ولا يضع سياسات حمائية متينة، لكنه يستهلك بكثافة تحت ضغط السيولة النقدية الناتجة عن النفط، وغياب الصناعة المحلية، وضعف الرقابة على جودة المنتجات المستوردة، ما يجعل من السوق العراقية تربة خصبة لاجتياح المركبات الصينية التي تتسلح بسعر تنافسي، وتوافر سريع، وتكيّف سريع مع بيئة الطرق المحلية.

ويعكس هذا التحول كذلك علاقات سياسية واقتصادية متزايدة مع بكين، التي باتت في السنوات الأخيرة شريكًا تجاريًا ثقيل الوزن لبغداد، في ظل شبه غياب للدور الأميركي في إعادة إعمار البنية الاقتصادية، وتراجع الاستثمارات الغربية المباشرة. فالصين لا تكتفي ببيع المركبات، بل تزرع أثرًا اقتصاديًا ناعمًا في مفاصل الحياة اليومية، بدءًا من الهواتف وانتهاءً بالسيارات التي تملأ المعارض والطرقات.

ولا تبدو هذه القفزة الصاروخية مجرد صدفة، بل ناتجة عن سياسات تسويقية مركزة لشركات مثل “جيلي” و”شانغان” و”BYD”، تتقدم بخطى ثابتة في أسواق اعتادت لعقود على هيمنة العلامات الغربية، وسط صمت حكومي شبه كامل عن هذه التحولات في ميزان التجارة.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تامر هجرس ينشر صورة جديدة أثناء وجوده على شاطئ البحر ..شاهد
  • أفضل المنتجعات السياحية في الساحل الشمالي بمصر خلال العطلة الصيفية
  • نادل يلقى حتفه غرقا في شاطئ سيدي إفني
  • فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)
  • بـ 167 حالة إنقاذ في 6 أشهر.. منقذو شواطئ جدة يكشفون تحديات حماية الأرواح
  • رصدت خلالها 170 مخالفة.. “السياحة” تُنفذ 2750 زيارة رقابية على الأنشطة السياحية بجميع وجهات المملكة الصيفية
  • أبرز الأضرار والعادات التي تسبب ضرر على السيارات في موسم الصيف.. فيديو
  • بالفيديو.. محرز يُبهر الجميع بعرضية ساحرة أمام سيلتيك ويصنع هدفًا عالميًا
  • مؤشرات بلا ضجيج: الصين تغيّر طبيعة السوق العراقية من دون جيوش
  • تحذير من السباحة طوال الأسبوع الجاري