[ السياسي الفاسد اللص ، وسعير جهنم الغاضب ]
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
أيها السياسي الفاسد المجرم المتورم المنتفخ المنتفش المنتعش المتفرفش بالمال السحت الحرام ، والدكتاتور الطاغية المتفرعن المتوحش المفترس المنصب المغصوب الذي أنت ترفل فيه/ ومن خلاله على الدوام ….. ، أنك لا تقدر على تحمل همهة هجير فصل الصيف الحار الساخن الذي يغلي ، ولا تستطيع الصبر على درجات حرارته المرتفعة الصاعدة الساعرة البركان …… فكيف ستصبر على نار جهنم التي سجرها جبارها لغضبه ، وتتحمل لسعها وأذاها ، وحرارتها وغليانها ، وشويها وتقلاها ، وزفيرها وزئيرها ، وهي الغاضبة عليك لغضب ربها وخالقها ، وأنها المحرقتك بشواظها وقذفها اللاهب المتفجر غضبٱ وغيضٱ ، والكاويتك بلهيب سعيرها في قعر سقرها ، ولا مفر لك منها ، ولا اليك لواذ اليه تلتجيء ، وهي طالبتك أينما تتشرد وتكون ، وتقعد وتقوم ، وتفر وتستقر ….
ولسان حال لهيب العقاب ، وتميز أنواع العذاب ….. يخاطبك ب:
{{ ذق إنك أنت العزيز الكريم ….. !!! ؟؟؟ }}
يا لها من مهانة وفضيحة ، ويا له من عار وشنار ، فأين السفاهة والتفاهة التي أنت كنت عليها في عالم المسؤولية الحزبية الجاهلية المجرمة العفنة اللصوصية المكيافيلية المتوحشة المنحرفة …. !!! ؟؟؟
حسن المياحالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
عمرو الليثي: الصاحب الفاسد أخطر من العدو.. يفسد قلبك دون إدراك
أوضح الإعلامي عمرو الليثي انني التقيت في حياتي بالعديد من النماذج المختلفة من البشر، وبخاصة الأصدقاء والأصحاب".
وتابع: “فهناك الصاحب الجدع والأصيل والمحترم، وهناك الصاحب الندل والجبان واللي ما يتعشرش، عرفت أيضًا بتاع مصلحته والمراوغ والكداب والذي لا يوجد لديه ضمير."
"كل هؤلاء عرفت كيف أتعامل معهم، لأن العيب فيهم واضح والسم باين والضرر متوقع."
ونشر الليثي عبر صفحاته علي السوشيال ميديا .. “ولكن هناك نوع آخر احترت فيه، وهو الصاحب البايظ، والذي من مظهره الخارجي صاحب، ولكن بداخله شيطان، وتجده دائمًا يبرر الغلط لك ويقول لك على الوحش حلو، ويزين لك الحرام، والصاحب البايظ مش بيبعدك عن الصح بس، ده كمان بيبوظ بوصلة قلبك، وحتى تجد نفسك نسخة بايظة شبهه".
وأردف: “كلنا نرى العدو ونستعد له، لكن الصاحب البايظ بيدخل من جوا قلبك، وده أخطر من أي عدو لأنه يهلكك دون أن تدري”.
وأكمل: "الصاحب البايظ مثل النار التي تحت الرماد، تبان هادية، لكن عندما تقترب منها تحرقك، وكما قيل لنا منذ القدم: الصاحب ساحب، يأخذك للجنة أو يلقيك في النار."
واختتم : “ومن المهم اختيار الأصدقاء بحكمة والابتعاد عن الأشخاص السلبيين الذين قد يؤثرون سلبًا على حياتنا وقراراتنا”.
اقرأ المزيد..