الإعلامي الحكومي:25 ألف مريض حرموا من العلاج بعد إحراق معبر رفح
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
سرايا - قال مدير مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة إسماعيل الثوابتة، إن "25 ألف مريض حرموا من السفر للعلاج بالخارج بعد إحراق الاحتلال معبر رفح".
وأضاف في بيان، اليوم الإثنين، أن "الاحتلال يرتكب جريمة ضد القانون الدولي باحتلاله معبر رفح وإحراقه وتجريفه".
وأشار إلى أن "شبح المجاعة يكبر يوما بعد يوم في القطاع مما ينذر بارتفاع عدد الوفيات بسبب الجوع".
كما أكّد أن "15 ألف شاحنة مساعدة عالقة بسبب إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم".
وأضاف "الوقائع تؤكد أن الرصيف العائم لم يحل دون تفاقم المجاعة وخاصة في الشمال، وأنه تم استخدامه في التحضير لعمليات أمنية وعسكرية، وأنه كان وبالا على شعبنا الفلسطيني".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 262 يوما، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 37 ألفا و626 شهيدا، وإصابة 86 ألفا و98 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي: القطاع على أعتاب مقتلة جماعية مرتقبة بحق 100 ألف طفل خلال أيام
غزة - صفا حذّر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، من كارثة إنسانية غير مسبوقة وشيكة يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة. وأوضح المكتب في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم السبت، أن أكثر من 100,000 طفل أعمارهم من عامين، بينهم 40,000 طفل رضيع أعمارهم أقل من عام واحد، يواجهون خطر الموت الجماعي الوشيك خلال أيام قليلة، في ظل انعدام حليب الأطفال والمكملات الغذائية بشكل كامل، واستمرار إغلاق المعابر ومنع دخول أبسط المستلزمات الأساسية. وقال إننا أمام مقتلة جماعية مرتقبة ومتعمّدة ترتكب ببطء ضد الأطفال الرضّع الذين باتت أمهاتهم ترضعهم المياه بدلًا من حليب الأطفال منذ أيام، وذلك نتيجة سياسة التجويع والإبادة التي ينتهجها الاحتلال. وبين أن المستشفيات والمراكز الصحية سجلت خلال الأيام الأخيرة ارتفاعًا يوميًا بمئات حالات سوء التغذية الحاد والمهدد للحياة، دون أي قدرة على الاستجابة أو العلاج، بسبب شبه الانهيار للقطاع الصحي وانعدام الموارد الطبية والغذائية. وأشار إلى أن العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية بلغ 122 حالة وفاة، من بينهم 83 طفلًا. وأطلق المكتب الإعلامي هذا النداء الصادم باسم الإنسانية والضمير العالمي، مطالبًا بإدخال حليب الأطفال والمكملات الغذائية فورًا إلى قطاع غزة. ودعا إلى فتح المعابر بشكل فوري ودون أي شروط، وكسر الحصار الإجرامي بالكامل، والتحرك الدولي العاجل لوقف هذه المقتلة الجماعية البطيئة. وحمل المكتب الاحتلال والدول المنخرطة في الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الوشيكة، ونحذّر من أن استمرار الصمت الدولي هو تواطؤ صريح في الإبادة الجماعية للأطفال في غزة.