سيارة بوغاتي تريبيون الفارهة تثير الإعجاب والجدل على منصات التواصل
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
وبحسب خبراء، فإن الفتحة التي توجد في مقدمة السيارة وتشبه فم السمكة مصممة بغرض ابتلاع الهواء ومساعدة المحرك على حرق الكثير من الوقود، كما أن تصميم الأبواب المجنحة يمنحها تفردا.
وتبلغ قوة محركها 1800 حصان موزعة على 4 محركات، تتكون من محرك البنزين الذي يحتوي على 16 أسطوانة يولد قوة مقدارها ألف حصان، وفيه 16 أسطوانة، ويتنفس طبيعيا وليس "تيربو"، إضافة إلى 3 محركات كهربائية توربينية، محركان في الأمام، والثالث في الخلف.
وتصل سرعة تسارع بوغاتي تريبيون من صفر إلى 200 كيلومتر في الساعة في 5 ثوانٍ فقط، أما المحركات الكهربائية فهي مسخَّرة لتسير بك 70 كيلومترا فقط في حال انتهاء الوقود، في حين تصل سرعة السيارة القصوى حتى 450 كيلومترا اعتمادا على محرك الوقود.
كما تميزت كابينة البوغاتي بساعات من صناعة شركة ساعات سويسرية تتكون من 600 قطعة، وهي من التيتانيوم والياقوت وأحجار الروبي الحمراء، مثبتة وسط عجلة القيادة، لكنها لا تتحرك معها.
كما استخدمت الشركة الكريستال في الكثير من أجزاء السيارة الداخلية، إضافة إلى فرش مقاعدها بالجلد الطبيعي، مع تزويدها بشاشة تنزلق بانسيابية حتى لا تشوه "التابلوه" الأمامي.
وأبدى بعض نشطاء التواصل اعجابهم بتصميم السيارة الكلاسيكي، في حين أشار آخرون إلى أن السيارة عادية ولا تحمل أفكارا جديدة، وهذا ما استعرضته حلقة 24-6-2024 من برنامج "شبكات".
هل تستحق الإعجاب؟وعبر الناشط عبد العزيز عن إعجابه بتصميم السيارة الداخلي، وغرد "داخلية السيارة تحكي الكثير، تذكرك باللمسات البديهية للجيل القديم، أعجبتني فكرة عدادات السرعة، والتخلص من سموم الشاشات، واختيار أن كل شيء يكون تقليديا وأنالوج (يدوي)".
واتفق صاحب الحساب يزيد مع عبد العزيز حول رأيه بأن "الموتر (السيارة) فوق الخيال"، ولكنه أشار إلى صعوبات قد تواجه من يمتلكونها، وأكمل "المشكلة كيف للمشتري يستمتع بقيادتها والطرقات بسرعات محدودة تقتل المتعة؟ لكن أغلب الأوقات تكون الطرق زحمة".
ووصف المغرد مالك شركة بوغاتي المصنعة بالخروج عن المألوف في صناعة السيارات، وقال "بوغاتي شركة مجنونة بمعنى الكلمة"، وواصل تغريدته موضحا أنه "لا أحد يفكر في السعر لأنه كثير، ولا عليها نظام أقساط أو إيجار منتهي بالتمليك؟".
أما المغرد شادي فلم يبدِ دهشة من تصميم الموديل الجديد، وقال "بوغاتي الجديدة ما عجبتني، شكلها مكرر ومو جميل، وحركة الدركسون (مقود القيادة) الناس مستغربة ليش تقول بوغاتي إن هي أول من سواها؟ مع إن في سيارات قبل مسويتها".
وفي تعليق أشار إلى أن السيارة ليست عملية للأسر قال الناشط محمد إن "هذه البوغاتي مقدور عليها الحمد لله، بس مشكلتها الوحيدة معي إنها مقعدان بس"، وأكمل تغريدته بفكرة طريفة "أركب لي أكسنت وأشغل صوت بوغاتي وأعيش أحسن ما في العالمين".
وقالت شركة بوغاتي إنها ستصنع من سيارة تريبيون 250 نسخة فقط، ويمكن للراغبين الحجز الآن، لأنها ستُعرض للبيع بعد سنتين -أي في عام 2026- بسعر يبدأ من 4 ملايين دولار.
24/6/2024المزيد من نفس البرنامجما عصير المخلل الذي أعاد لاعبا بريطانيا للمربع الأخضر بعد إصابته؟تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
شجار ماكرون وزوجته على سلم الطائرة بعد الصفعة.. ما صحة الفيديو؟
دبي الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تداولت حسابات مقطع فيديو عبر الشبكات الاجتماعية لما زُعم أنه يُظهر شجارًا بين الرئيس الفرنسي وزوجته بريجيت ماكرون، بعد جدل أثارته لقطات حقيقية للحظة قيامها بما وُصف بـ"دفعة على وجهه" لدى وصولهما إلى مطار العاصمة الفيتنامية، هانوي، الاثنين.
حظي الفيديو بعشرات الآلاف من المشاهدات على الأقل عبر مختلف المنصات الاجتماعية، مصحوبًا بوصف مُضلل يقول: "فيديو يظهر شجارًا وقع بين ماكرون وزوجته... ولم ترض بالصفعة التي وجهتها له محاولة إسقاطه أثناء نزولهما من الطائرة".
بالبحث عن الفيديو وجدنا أنه لا يتسق مع المشاهد الأصلية للحظة نزول الرئيس إيمانويل ماكرون وزوجته سلم الطائرة، وهو ما يشير إلى أنه مُنتج عن طريق تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ونشرت وسائل إعلام، بينها وكالة الأنباء الفرنسية، مقطعًا لتلك اللحظات في قناتها عبر موقع يوتيوب، والتي لم تحتوي أي مشاهد للشجار المزعوم بين ماكرون وبريجيت.
وتتوفر العديد من المؤشرات الداعمة لحقيقة أنه مُنتج بالذكاء الاصطناعي، حيث يمكن ملاحظة ضعف جودة التصوير، وظهور أشخاص وعناصر ليست موجودة في المقطع الأصلي.
على سبيل المثال، يمكن مشاهدة فتاة على يمين الفيديو الزائف، حيث تظهر فجأة وتبدو وكأنها تتحرك في الهواء، حيث لا يوجد غير سلم الطائرة فقط، إضافة إلى وجود شخص خلف ماكرون وزوجته. وهي جميعها مدخلات غير حقيقية. ويدعم ذلك صورة نشرتها وكالة غيتي للصور، حسبما نرى أدناه.
وساهم في ترويج الفيديو مجموعة "برافدا"، وهي شبكة روسية تضم مواقع أخبار احتيالية ناطقة بلغات عديدة. وتلعب دورًا في الترويج المعلومات المُضللة والدعاية للحكومة الروسية. وكتب الموقع في تعليقه على الفيديو: "توقفي بريجيت، يجري تصويرنا.. الرجل يُعامل بقسوة من زوجته".