لماذا تخشى واشنطن حرب إسرائيل وحزب الله؟
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
رجح رئيس الأركان المشتركة الأمريكية تشارلز براون أن بلاده قد لا تتمكن من مساعدة إسرائيل في حال انخرطت بحرب واسعة مع حزب الله اللبناني،
حفاظا على القوات الأمريكية في المنطقة... وأكد أنه في حال نشوب صراع بين إسرائيل وحزب الله فإن إيران ستقدم دعما واسعا للحزب ، الأمر الذي من شأنه إثارة صراع أكبر يمكن أن يشكل تهديدا لوجود القوات الأمريكية في المنطقة .
وقال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق إنه صادق على الخطط العملياتية للحرب في جنوب لبنان ، وسيكون مضطرا لتأمين المنطقة الشمالية في حال لم تتوقف الهجمات ... ويجري وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غلانت زيارة الى واشنطن من المتوقع أن يناقش فيها مستقبل الحرب على غزة ر، وتأمين المناطق المتاخمة للبنان ، فضلا ضمان تدفق الأسحلة الامريكية التي تقول إسرائيل إن إمداداتها تقلصت ...فهل تدعم واشنطن حربا أخرى في الشرق الأوسط ؟
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حزب الله واشنطن
إقرأ أيضاً:
حزب الله اللبناني يكتشف جاسوسا إسرائيليا بين صفوفه
اكتشف فرع الأمن بحزب الله اللبناني اليوم "الإثنين" وجود جاسوس يعمل لصالح إسرائيلي، ويتمتع بعضوية الحزب ويُدعى محمود أيوب في بلدة حاروف بالنبطية جنوب لبنان.
وعمل أيوب مديرا ماليا بمستشفي البلدة اللبنانية التي كان يتردد عليها عائلات قيادات حزب الله وسرب أيوب معلومات عن عائلات القادة لدولة الاحتلال الإسرائيلية.
وتمكن الاحتلال عبر هذه المعلومات من القيام بالعديد من الاغتيالات لقيادات حزب الله بشكل مستمر بسبب ذلك الاختراق الكبير، وهو ما أدى لاغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، وخليفته هاشم صفي الدين الذي خلفه نعيم قاسم بالوقت الحالي.
وتعاون فرع الأمن بحزب الله مع الأمن الداخلي اللبناني الذي تمكن من القبض على محمود أيوب، ومنذ ثلاثة أسابيع اكتشف حزب الله اللبناني، وجود جاسوس إسرائيلي آخر وهو المنشد الديني محمد صالح الذي كان قريبا من حسن نصر الله، وهو ما قادهم للقبض على أيوب.
ودخل حزب الله في حرب مع دولة الإحتلال الإسرائيلية دعما لغزة، ولتحرير الجنوب اللبناني المحتل من قبل القوات الإسرائيلية لرفض تل أبيب تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 للانسحاب من الجنوب اللبناني.
وعقب وساطة الدبلوماسية الفرنسية، وبجهود كبيرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين بيروت وتل أبيب يعتمد على انسحاب القوات الإسرائيلية من الجنوب اللبناني، وفي المقابل تنسحب قوات حزب الله من الجنوب وهو ما طبقه زعيم الحزب الحالي نعيم قاسم عندما انتشرت قوات الجيش اللبناني بالجنوب لحماية حدود البلاد الجنوبية.