افتتح الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، اليوم الإثنين، بقصر المعارض بـ الجزائر العاصمة، النسخة الـ55 من معرض الجزائر الدولي المنظم تحت شعار "جسر للتبادل وفرص الشراكة والاستثمار"، وذلك بمشاركة لفيف من الشركات المصرية في عدة قطاعات اقتصادية مختلفة.


وحضر مراسم افتتاح هذا المعرض، الذي يستمر حتى 29 يونيه، رئيس الحكومة الجزائرية نذير العرباوي، ورئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أول السعيد شنقريحة، ووزير التجارة الطيب زيتوني، وكذلك عدد من أعضاء الحكومة، إلى جانب رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري كمال مولى، والسفراء المعتمدين لدى الجزائر.

وتشارك مصر في هذه النسخة بـ12 شركة، تمثل 7 قطاعات أبرزها صناعة الأسمدة والصلب والنسيج والكهرباء، فضلًا عن مشاركة نحو 700 عارض جزائري وأجنبي يمثلون عدة قطاعات على غرار الصناعات الغذائية، والصناعات الكهربائية، والمنزلية، الصناعات الميكانيكية، الصناعات المصنعة، قطاع الخدمات، البناء ومواد البناء والصناعات التقليدية.

 

ومن جهة أخري، رفضت الجزائر بحدة اتهامات في شكل «مآخذ وتوصيات»، تخص ممارسة الحقوق والحريات في البلاد، وصلت إليها من خبير أممي زارها في شهر سبتمبر الماضي، ودعاها في تقرير إلى «التخلي عن القوانين المعادية للحريات»، وانتقدها لـ«سجن ناشطين بتهمة الإرهاب بسبب مواقفهم السياسية».


ونشر «مجلس حقوق الإنسان» التابع للأمم المتحدة، ردوداً تسلمها من الجزائر حديثاً (اطلعت عليها «الشرق الأوسط»)، تتعلق بتصنيف «حركة الحكم الذاتي في منطقة القبائل» (معروفة اختصاراً بـ«ماك»)، و«حركة رشاد» الإسلامية، «منظمتين إرهابيتين»، بموجب تعديلات أدخلتها على قانون العقوبات عام 2021. كما شملت التعديلات ذاتها، إطلاق لائحة بأسماء ناشطين بالتنظيمين، عدَتهم «إرهابيين»، وأطلقت مذكرات اعتقال دولية بحق العشرات منهم ممن يقيمون في الخارج.


وأكدت الحكومة الجزائرية أن الإجراءات التي اتخذتها بحقهم، «تتوافق مع الشروط السارية على المستوى الدولي، خصوصاً بمجلس الأمن، وحتى على المستوى الإقليمي، فهي مماثلة لتلك التي يطبقها الاتحاد الأوروبي على سبيل المثال». وأضافت بهذا الخصوص: «تم تصنيف (ماك) و(رشاد) حركات إرهابية وفقاً للقانون، لا سيما المرسوم التنفيذي الصادر في 7 أكتوبر 2021، الذي يحدد إجراءات إدراج وشطب الأشخاص والكيانات الإرهابية من اللائحة الوطنية الخاصة بالإرهاب، وما يترتب على ذلك من آثار، مع مراعاة الاتفاقيات والأحكام الدولية المتعلقة بشروط الإدراج في القائمة السوداء للإرهاب، خصوصاً تلك المنصوص عليها في القرارات التي اعتمدها مجلس الأمن».

كما دافعت الحكومة عن قرارات اتخذتها بحق هؤلاء الناشطين، تمثلت في مصادرة أموالهم ومنعهم من السفر، مؤكدة أنها إجراءات مؤقتة تظل سارية «حتى يفصل القضاء فيها نهائياً».

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: افتتاح معرض الجزائر الدولي الجزائر مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري الحكومة الجزائرية الجيش الجزائري

إقرأ أيضاً:

افتتاح معرض "أهداف التنمية المستدامة من خلال الفنون".. وفاطمة إدريس تؤكد على دور الفن كوسيلة للتوعية والتغيير المجتمعي

مسقط - الرؤية

تحت رعاية سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي، وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة، نظمت الكلية العلمية للتصميم أمس الأحد، معرضا فنيا بعنوان "أهداف التنمية المستدامة من خلال الفنون"، بمقر الكلية في العاصمة مسقط.

وسلط المعرض الضوء على أهداف التنمية المستدامة التي أطلقتها الأمم المتحدة، من خلال أعمال فنية إبداعية تعكس التحديات والحلول الممكنة لتحقيق التنمية المستدامة في مختلف مجالات الحياة. ويُعد هذا الحدث جزءًا من التعاون القائم بين الكلية العلمية للتصميم ومنظمة اليونسكو والجهات الداعمة الأخرى، لتعزيز دور الفن كوسيلة للتوعية والتغيير المجتمعي.

وشارك في المعرض نخبة من الطلبة والفنانين الذين قاموا بتجسيد أهداف التنمية مثل: القضاء على الفقر، المساواة بين الجنسين، العمل المناخي، التعليم الجيد، وغيرها من القضايا الملحة التي تواجه العالم اليوم.

من جانبها قالت الفنانة فاطمة إدريس إحدى المشاركات في المعرض، إنها سعيدة بالمشاركة في هذا المعرض في ظل وجود نخبة من أبرز الفنانين المهتمين بالقضايا المجتمعية، مشيرة إلى أن المعرض تم تنظيمه ضمن إطار احتفالات الكلية العلمية للتصميم بالذكرى الخمسين لتأسيس وزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان، وبالشراكة مع عدد من المؤسسات الثقافية والفنية.

وأضافت أن الكلية وجهت الدعوة لها ولكافة المهتمين بالفن والتنمية المستدامة لحضور هذا الحدث النوعي، مؤكدة أن المعرض يشكل فرصة للاطلاع على دور الفنون في دعم القضايا الإنسانية والتنموية على المستوى المحلي والعالمي.

وأشارت إدريس إلى أن الفنون تلعب دورًا محوريا وفعالا في دعم القضايا الإنسانية والتنموية، سواء من خلال التأثير العاطفي على الأفراد أو عبر أدوات التوعية والتغيير الاجتماعي، مضيفة أن الفن يوصل الرسائل المعقدة بشكل بسيط ومؤثر، خاصة رسائل التغير المناخي، مما يساهم في التوعية بأهمية البيئة والحفاظ عليها من خلال مشاريع فنية مبتكرة.
ودعت إدريس من خلال مشاركتها في المعرض إلى دمج الفنون في المناهج التعليمية مما يحفز الإبداع والتفكير النقدي لدى الطلاب من أجل مزيد من المشاركة المجتمعية.






 

 

مقالات مشابهة

  • الجزائر تشيد بجنيف بالمبادئ التي تضمنتها معاهدة الوقاية من الجوائح
  • Ooredoo ترعى منتدى التحول الرقمي الجزائري”رقمنة”
  • تعرف على أشهر شركات الطيران التي ألغت رحلاتها إلى إسرائيل
  • وزير الثقافة يبحث مع القائم بالأعمال الجزائري سبل تعزيز التعاون الثقافي
  • معرض الدوحة الدولي للكتاب يختتم دورته الـ34 بمشاركة واسعة
  • افتتاح معرض "أهداف التنمية المستدامة من خلال الفنون".. وفاطمة إدريس تؤكد على دور الفن كوسيلة للتوعية والتغيير المجتمعي
  • 18 عملا فنيا في افتتاح معرض "ظلال" بقلعة نخل
  • متحدث الوزراء يكشف تفاصيل اجتماع وفد صندوق النقد الدولي مع الحكومة
  • افتتاح معرض حُلي الكرنك الذهبية بمتحف الأقصر للفن المصري القديم
  • فى حب مصر..افتتاح مسجد السنادقة بمشاركة قساوسة بقنا