“صحة دبي” تستشرف مستقبل الرعاية الصحية للعام 2030
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أكد سعادة عوض صغير الكتبي المدير العام لهيئة الصحة بدبي أن دبي تعد واحدة من أسرع مدن العالم نمواً وتمتلك منظومة متكاملة وشاملة وأكثر تقدماً للرعاية الصحية وحزمة من المشروعات والمبادرات والبرامج التطويرية.
وقال خلال افتتاحه ورشة حول استشراف مستقبل الرعاية الصحية للعام 2030.. إن التخطيط الاستراتيجي في الهيئة وإن كان يقوم على التحليل الجيد للواقع والقراءة الدقيقة للمستقبل فإنه يعتمد أيضاً على التفاعل المتواصل مع المجتمع لدراسة احتياجاته المستقبلية بالشكل الأمثل وعلى التفاعل مع نخب العلماء والخبراء والمتخصصين والاطلاع على تجارب المؤسسات الصحية العالمية الناجحة وتبادل الخبرات وكل ذلك يمثل حزمة الأدوات التي تعتمد عليها الهيئة في عمليات التخطيط ورسم السياسات والتنفيذ.
وأكد الكتبي حرص هيئة الصحة بدبي على بناء العلاقات وتوثيق الشراكات مع المؤسسات الصحية الكبرى داخل الإمارات وخارجها والاستفادة من الخبرات والكفاءات في مثل هذه اللقاءات وورش العمل التفاعلية التي تنظمها بشكل دوري ومستمر.
وتهدف الورشة إلى تعزيز مكانة الإمارة وزيادة قدراتها التنافسية على الساحة الصحية الدولية والتخطيط لتلبية الاحتياجات المتنامية على الخدمات الصحية وتوفيرها بجودة عالية تفوق توقعات جميع سكان دبي والزائرين والباحثين عن الرفاه الصحي من داخل الدولة وخارجها.
شارك في الورشة عدد من قادة المؤسسات الصحية وصناع القرار والمخططين وراسمي السياسات والمتخصصين المحليين والدوليين.
وتضمنت الفعاليات عقد حلقات تفاعلية متكاملة من الأفكار المبتكرة التي ارتكزت على كيفية الارتقاء بمستوى وكفاءة منظومة الرعاية الصحية في دبي بما يتناسب مع التحولات السريعة والمذهلة التي تشهدها الإمارة نحو المستقبل.
من جانبها أفادت فاطمة عباس المديرة التنفيذية لقطاع الاستراتيجية والتطوير المؤسسي في الهيئة أن حلقات النقاش في الورشة ركزت على أربعة محاور رئيسية هي كيفية الاستخدام الأمثل والكفء لسعة خدمات الرعاية الصحية الحالية في إمارة دبي وإيجاد الحلول المبتكرة لدعم مقدمي خدمات الرعاية الصحية للتوسع في تقديم الخدمات في المناطق ذات الحاجة بالإمارة وسد الشواغر في الكوادر الطبية المطلوبة وتخطيط وتعزيز الخدمات الصحية لتتوافق مع متطلبات السياحة الصحية وجذب المزيد من قاصدي السياحة الصحية في الإمارة والخطط المبتكرة لإنشاء مراكز للرعاية الصحية المتميزة في دبي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نمو عالمي متسارع.. الطلب على الإسمنت يتجاوز 5.5 مليار طن في 2030
استضافت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) يومي 8 و9 ديسمبر الورشة الوطنية السنوية لمبادرة مستقبل الأسمنت (FCI)، بمشاركة أكثر من 200 من الجهات التنظيمية وقادة الصناعة والباحثين.
وناقش المشاركون مسارات إعداد خارطة طريق وطنية للإسمنت منخفض الانبعاثات وعالي الأداء، ضمن توجهات المملكة نحو تعزيز الاستدامة الصناعية.فرص جديدة لخفض الانبعاثاتوعرضت كاوست خلال الورشة النتائج الأولية للسنة الأولى من المبادرة، التي كشفت عن فرص جديدة لخفض الانبعاثات وتحسين تنافسية القطاع.
أخبار متعلقة "الأرصاد" ينبه من أمطار متوسطة على القريات وطبرجل بمنطقة الجوف«المظالم» يلزم جهة حكومية بسداد تكاليف علاج وافد مخالف في مستشفى خاصويُعد الإسمنت من المواد الأعلى استهلاكًا للكربون عالميًا، ومع توقع ارتفاع الطلب العالمي من 4.37 مليار طن عام 2025 إلى أكثر من 5.5 مليار طن في 2030، يواجه القطاع ضغوطًا متزايدة لتبنّي حلول مبتكرة تدعم جهود إزالة الكربون.
كما يُتوقّع أن يصل الطلب المحلي إلى نحو 80 مليون طن سنويًا بحلول 2030، مدفوعًا بالنمو السريع في قطاعات الإسكان والصناعة والمشروعات الوطنية الكبرى.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نمو عالمي متسارع.. الطلب على الإسمنت يتجاوز 5.5 مليار طن في 2030 - اليوم
وأشار باحثو كاوست إلى أن عدة أنواع من الطين المحلي تُظهر إمكانات واعدة لدمجها في خلطات إسمنتية مستدامة، ما يتيح تقليل الاعتماد على "الكلنكر” كثيف الانبعاثات مع الحفاظ على قوة المواد المستخدمة في قطاع التشييد.مؤشرات محلية واعدةشهد برنامج الورشة جلسات تدريبية وعروضًا بحثية وحلقات نقاش تناولت آليات تحديث قطاع الإسمنت لمواءمة الأولويات الاقتصادية والبيئية للمملكة.
وفي اليوم الثاني، عقدت قيادة الجامعة اجتماعًا مع جهات وطنية، بينها وزارة الصناعة والثروة المعدنية ممثلة بسعادة المهندس تركي البابطين، لمناقشة مسارات إزالة الكربون ونماذج الاقتصاد الدائري وإدارة الكربون، إضافة إلى التقنيات الناشئة التي قد تشكل مستقبل القطاع.
كما ناقشت الورشة نتائج بحثية تتعلق بقدرة الخرسانة المنتجة في المملكة على امتصاص ثاني أكسيد الكربون خلال فترة استخدامها.
وتشير الدراسات إلى أن خصائص المناخ الدافئ وأنماط الرطوبة في المنطقة قد تسهم في تسريع معدل الامتصاص مقارنة بالعديد من مناطق العالم، ما يساعد في تحسين دقة احتساب الانبعاثات ووضع معايير جديدة للمواد وتطوير خطط طويلة الأجل للبنية التحتية.
وبالتوازي مع ذلك، يعمل باحثو كاوست على تطوير إضافات متقدمة للمواد وتحسينات تقنية تستهدف رفع متانة وأداء الإسمنت منخفض الكربون.
وتشكل هذه الحلول - إلى جانب المواد الدائرية وأدوات النمذجة المدعومة بالذكاء الاصطناعي - جزءًا من الجهود الأوسع لدعم تحول المملكة نحو قطاع بناء أكثر كفاءة واستدامة.