لبنان ٢٤:
2025-06-10@19:49:43 GMT

مقدّمات النشرات المسائية

تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT

مقدّمات النشرات المسائية

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان 

جملة عناصر جديدة اقتحمت المشهد الساخن الممتد من غزة الى لبنان وربما أبعد.

ويكاد بنيامين نتنياهو أن يكون العنصر الفاقع الذي يختصر معظم هذا المشهد التوتيري.

وأمام الرجل مواعيد بارزة سيحاول استغلالها على نحو يحفظ رأسه مهما تطلب الأمر من مغامرات.

أول هذه المواعيد الرابع والعشرون من تموز حيث سيلقي كلمة امام الكونغرس الأميركي وثانيها السابع والعشرون من الشهر نفسه حيث تبدأ العطلة الصيفية للكنيست ما يعني ان صلاحياته ستصبح بيد نتنياهو لمدة شهرين.



عشية هذه المواعيد حرص رئيس الوزراء الاسرائيلي على القول إن "المعركة العنيفة في رفح على وشك الانتهاء لكن هذا لا يعني ان الحرب على وشك الانتهاء"

وفي التصريح نفسه اكد أنه ليس مستعدا لإبقاء الوضع على حاله في الشمال قائلا: "إن اي اتفاق بشأن تلك الجبهة سيكون وفق شروطنا".
فهل ستكون شروطه خاضعة لقواعد الردع القوية التي أرستها المقاومة في المواجهة الحالية أم أنها تحمل بذور مغامرة عسكرية واسعة؟.

تكرارا تنقسم القراءات في اتجاهين متعاكسين الأول يشير إلى مكامن ضعف في كيان الاحتلال ميدانيا وسياسيا وداخليا وخارجيا الأمر الذي يقلص احتمالات الحرب الشاملة والثاني يكاد يجزم بأن تلك الحرب حاصلة لأن لا حبل نجاة محتملا لنتنياهو إلا عبرها.

وهنا سؤال عما اذا كان رئيس الوزراء الاسرائيلي قد قرأ بدقة كلام رئيس هيئة الأركان الأميركي الجنرال( تشارلز براون) عندما قال حرفيا: "يصعب علينا دعم اسرائيل بالطريقة نفسها التي فعلناها في نيسان عند صد الهجوم الايراني".

اكثر من هذا قال براون محذرا من يعنيه الأمر من ان "اي هجوم اسرائيلي على لبنان قد يزيد مخاطر نشوب صراع أوسع تنجر إليه إيران والمقاتلون المتحالفون معها ولاسيما اذا تعرض وجود حزب الله للتهديد".

تحذيرات أوروربية رصدت أيضا في الساعات الأخيرة حيث قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن خطر نشوب صراع يشمل لبنان أمر حقيقي ومن شأنه ان يؤثر بشكل خطير على المنطقة. 

ووزيرة الخارجية الألمانية (أنالينا بيربوك) رأت قبل زيارتها بيروت في جولة تبدأ اليوم أن الوضع على الحدود مع لبنان اكثر من مقلق.

وكلا المسؤولين الأوروبيين كانا يتحدثان قبيل مشاركتهما في اجتماع وزاري للاتحاد الأوروبي ستطرح فيه قبرص القضية المستجدة مع لبنان بعد تحذيرها من تقديم تسهيلات لأي عدوان اسرائيلي على لبنان.

وبالمناسبة كشف النقاب عن زيارة قام بها وفد امني قبرصي لبيروت الاسبوع الماضي حيث اكد ان بلاده لا تقبل استخدام أي جهة اراضيها للإعتداء على اي بلد آخر.

أما الاعتداء الاعلامي الذي تعرض له مطار بيروت الدولي بواسطة تلك الصواريخ الورقية لـ(التلغراف) البريطانية فقد نجح لبنان في فضح ما أثاره وتفكيك صواعقه وما انطوى عليه من تحريف وتحريض وريبة بنيت على روايات ركيكة

وفي هذا الإطار استكمل لبنان حملته المضادة فنظم جولة حاشدة للسفراء العرب والأجانب ووسائل الاعلام المحلية والعالمية وبعض الوزراء في مطار بيروت ليلمسوا لمس اليد خلو هذا المرفق الوطني الحيوي من أي أسلحة

وخلصت الجولة الى ان المطار يستوفي كل الشروط الدولية وهو مفتوح امام الجميع.

ولإنعاش الذاكرة فإن ما اقترفته التلغراف ليس جديدا فقد سبقتها صحف بريطانية الى حملة مماثلة على المطار قبل سنوات حيث زعمت ان مخازن اسلحة موجودة تحت ملعب رياضي بالقرب منه وقد نظمت في ذلك الحين جولة للسفراء لدحض تلك المزاعم

في الشأن التربوي انطلق اليوم قطار الامتحانات الرسمية بدءا بالتعليم المهني والتقني. وخضع الطلاب للامتحان في مراكز عدة من بينها مراكز تقع على مسافة غير بعيدة عن خطوط النار الحدودية في الجنوب.

وكانت انطلاقة هذا الاستحقاق سلسة وسجل حضور لافت للطلاب الذين لم ترعبهم اصوات القذائف والصواريخ الاسرائيلية ولاخرق جدار الصوت فوق رؤوسهم فكانت رسالة مدوية في الصمود والتحدي والمقاومة.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في 

الزوبعة التي اثارتها جريدة "التلغراف" البريطانية حول مطار رفيق الحريري تكاد تنتهي. فالجولة التي نظمها وزير الاشغال  للسفراء والصحافيين بينت وجهة نظر الحكومة اللبنانية من الموضوع، فالمطار لا يحوي اسلحة وصواريخ، والحركة فيه اكثر من عادية وتنبىء بصيف واعد. 

علماً ان "التلغراف" عادت واكدت ان ما كتبته متوازن وموضوعي،  وان حزب الله لديه سجل طويل في استخدام المنشآت المدنية لاغراض عسكرية. انحسار زوبعة المطار لم يخفف من حدة التهديدات المتبادلة بين اسرائيل وحزب الله. 

فإسرائيل حذرت من انها ستستخدم منظومات اسلحة لم تستخدمها من قبل، فيما نقلت صحيفة جيروزاليم بوست الاسرائيلية عن مسوؤلين كبار في تل ابيب ان العد التنازلي بدأ لحرب محتملة مع الحزب. 

في المقابل اعتبر عضو المجلس المركزي في حزب الله نبيل قاووق ان قادة اسرائيل يرتعدون وان معادلات المقاومة تحمي لبنان. وقد دخل  قائد القوات البرية في الجيش الايراني على الخط،  اذ اكد ان محور المقاومة  لن يبقى صامتا امام اي هجوم اسرائيلي محتمل على حزب الله ولبنان. فهل الحرب النفسية ستتحول حربا فعلية، ام ان كل ما يحصل تهويل لا اكثر ولا اقل؟ 

البداية من عملية  الرصد الميداني والديبلوماسي والاعلامي الدقيقة للمطار, حيث دخلت الكاميرات للمرة الاولى هنغارات  معينة كما استكشفت نقطة هبوط الطائرات الايرانية.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار 

لسنا قادرين على الدفاع عن “اسرائيل” في حرب شاملة مع حزب الله.. انه الموقف الرسمي لرئيس هيئة الاركان الاميركية المشتركة الجنرال تشارلز براون،لم يطلقه تأديبا لتل ابيب على تمردها، ولا لعدم رغبة بدعمها في كل جرائمها، وانما لصعوبة صد الصواريخ التي يطلقها حزب الله عبر الحدود – كما قال الجنرال الاميركي الكبير ..

وأكبر الهواجس لدى براون وادارته هو سلامة قواته في المنطقة، فاي حرب مفتوحة مع لبنان ستعني حربا اوسع في المنطقة كما قال، وستدخل فيها اطراف عدة من بينها ايران ..

هو تقدير من ارفع المواقع العسكرية الاميركية، يتلاقى مع تقديرات ارفع الجنرات السابقين في جيش العدو، الذين يحذرون حكومتهم وجيشهم من اي مغامرة غير محسوبة تجاه لبنان، فجبهة الشمال اكبر من هيئة الاركان والحكومة واكبر من غالانت وهرتسي هاليفي وبنيامين نتنياهو بحسب المحلل السياسي يعقوب بردوغو ، واي قرار حولها يحتاج لوحدة موقف من كل مكونات المجتمع الصهيوني كما اشار ..

وبالسياق نفسه كانت اشارة صحيفة كالكاليست العبرية، فلعنة المسيرات كما اسمتها تقض مضاجع الكيان، وهي معضلة ليس لها حل بحسب كبار الخبراء العسكريين كما ذكرت الصحيفة..

اما الصحيفة البريطانية المسماة تلغراف، فقد فضح صفحاتها ونواياها المعتمة نهار مطار بيروت اليوم، حيث نظم وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية بمشاركة وزراء من الحكومة اللبنانية جولة لسفراء وقناصل ومن يهمه الامر على المطار، تخللها معاينة لمراكز الشحن والتوضيب والتخزين، اظهرت حجم الكذب المخزن بين صفحات الصحيفة البريطانية ومن مدها باحقاده اللئيمة، ليشاهد الجميع طبيعة العمل اليومي في المطار والذي لا يحتاج الى شهادات حسن سلوك من احد ..

اما بعض اللبنانيين المتورطين بالدعاية الصهيونية البريطانية هذه، فسلوكهم هذا ليس بجديد، واحلامهم كاوهام الصهاينة المكبلين، المتخبطين بخياراتهم، المردوعين عن اي خطوة انتحارية تجاه لبنان، مع العلم ان استهدافاتهم لمطار بيروت الممتدة منذ عقود لم تكن تحتاج الى ذرائع ومبررات...

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في 

بجولة ميدانية ديبلوماسية وإعلامية، وتصريحات عالية النبرة، اختار ما تبقى من دولة لبنانية ان يرد على مقال التلغراف البريطانية، الذي تحدث عن تخزين أسلحة تابعة 
لحزب الله في مطار  بيروت.

لكن، بغض النظر عن أهمية الخطوة وضرورتها، فالجوهر يبقى في خلفية المقال المنشور، لا في نصه، خصوصا أنه تزامن مع حملة شائعات كبيرة، تحدثت عن سحب رعايا ومغادرة سفراء للأراضي  اللبنانية.

فهل اتخذ قرار توسيع الحرب على  لبنان، ويبقى التوقيت؟ هذا هو السؤال الكبير الذي لا جواب عليه حتى الساعة.

فزيارة آموس هوكستين لم تصل إلى نتيجة، والكلام عن مسعى عربي متجدد لتجنيب  لبنان ويلات إضافية يبقى حتى إشعار آخر مجرد معطيات متداولة في الإعلام.

أما في الداخل الإسرائيلي، فمن الواضح أن التخبط سيد الموقف، مع ان الكفة تبدو راجحة لمصلحة الحرب الواسعة مع لبنان، بفعل الفشل العسكري الموصوف في غزة، والمشكلات الداخلية التي تعصف بحكومة بنيامين نتنياهو.

فاليوم، كشفت صحيفة جيروزاليم بوست الاسرائيلية إلى ان العد التنازلي للحرب مع لبنان قد بدأ. ونقلت عن مسؤولين كبار في إسرائيل، أنه لم يعد أمامهم أي خيار آخر، بعدما طلبوا من حزب الله التراجع، والسماح للإسرائيليين النازحين بالعودة إلى ديارهم، لكنه قام بتكثيف هجماته. ولفتت الصحيفة الى أن إسرائيل ستفعل ما يجب عليها فعله، بدعم دولي أو بدونه.

اما في المقابل، فرأت صحيفة هآرتس أن عملية خداع نتنياهو تتسع إلى حرب في الجبهة الشمالية، لكن أهلية الجيش للموضوع هي مجرد بالون كذب جديد متفق عليه.

غير ان المؤشر الاخطر من الاعلام العبري المتخبط، موقف بارز لمسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الذي حذر من أن الشرق الأوسط على أعتاب امتداد رقعة الصراع إلى  لبنان، معتبرا قبيل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد في اللوكسمبورغ أن خطر تأثير الحرب يتزايد على جنوب  لبنان وامتدادها يوما بعد يوم يؤكد أننا على أعتاب حرب يتسع نطاقها.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي 

أكثر من أربع وعشرين ساعة مر على التحقيق الذي نشرته صحيفة "التليغراف" البريطانية عن تخزين حزب الله صواريخ ومتفجرات في مطار بيروت. 

الرد اللبناني جاء على مستويات عدة: جولة في المطار لوزراء الأشغال والسياحة والإعلام والخارجية، برفقة سفراء وإعلاميين، مع تسجيل أن السفراء المعنيين والمؤثرين غابوا عن الجولة، ومع تسجيل أن أكثر من وزير معني، كالداخلية والدفاع، غابا عن الجولة التي لم تكن مفاجئة في نتائجها. 

ما شاهده السفراء والإعلاميون لم يظهر أن هناك صواريخ ومتفجرات، إذا تحقيق "التلغراف" غير صحيح، أما لماذا نشرته، فهنا تبدأ التحليلات الوزارية. 

وزير الأشغال رد ذلك إلى أنها حرب نفسية لتشويه سمعة لبنان. 

وزير السياحة رد التحقيق إلى أن السياحة في إسرائيل تراجعت والرد على هذا التراجع من خلال هذا التحقيق. 

واللافت أن توصيف تحقيق "التليغراف" بأنه سخيف ورد على لسان وزيري الاشغال والإعلام. 

حزب الله المعني الأول بما أوردته التلغراف، علق بلسان النائب في كتلته النيابية إيهاب حماده الذي أعلن أن "المقاومة ليست بحاجة للمطار لإيصال سلاحنا، ومن يظن أن أسلحتنا مستوردة فهو واهم، وللعدو والصديق نقول إن مقاومتنا هي التي تنتج هذه الأسلحة المتطورة وقد أحدثت انتصارا علميا وتكنولوجيا مبهرا".  

إسرائيل التي وجهت إليها أصابع الأتهام بأنها تقف وراء تحقيق التليغراف، التزمت الصمت ولم تدل بأي موقف. 

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد 

قدم لبنان الرسمي شهادة العبور الآمن لمطار بيروت فيما كان طلاب لبنانيون يخضعون لاصعب امتحان في الجنوب وبمواد حارقة . 

فالامتحانات الرسمية للتعليم المهني والتقني أخضعت طلابها الى اقسى التجارب في التاريخ، فهم أجابوا ليس على الاسئلة فحسب بل قدموا اجوبة للعالم بأن الجنوب ارض امتحانات لا رسوب فيها . 

مر الطلاب بصعوبات المكان  وبقلق الجغرافيا، وكان جدار الصوت يئن فوق اقلامهم لكنهم صمدوا وكتبوا , بخلاف عشرات آلاف الطلاب في الشمال الإسرائيلي والمعرضين لخسارة السنة الدراسية، لأن اساتذتهم في السياسة والامن يتعلمون فنون الحرب .

ويرتب القادة الاسرائيليون اوراق الشمال الحزينة في اجتماعات بين واشنطن وتل ابيب حيث يفتح  وزير  الدفاع لويد أوستن هذه الجبهة مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، وقال  البنتاغون إن اوستن سيحث غالانت  على تلافي التصعيد مع لبنان والتوصل إلى حل دبلوماسي. 

وفي تأكيد اخر شددت وزارة الدفاع الاميركية على ان جهودها  تنصب على الدبلوماسية للحد من التوترات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية وتركز على الحيلولة دون توسع الصراع في المنطقة.ولم يعط البنتاغون حتى الساعة اية ضمانات لاسرائيل في ما يتعلق بتجميد  شحنة القذائف شديدة الانفجار  

وفي اجتماع غالانت مع  آموس هوكشتاين كبير مستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن تطرق الطرفان إلى الإجراءات الواجب اتخاذها للوصول إلى وضع يسمح بعودة سكان الشمال إلى منازلهم وأكد غالانت التزامه بتغيير الوضع الأمني في المنطقة الحدودية واصوات طبول الحرب سمعت من اللوكسمبورغ  حيث اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي  للتضامن مع دولة قبرص بعد تهديدها من قبل الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله  

وفي تصريحات مقلقة اعتبر مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد جوزيب بوريل  أن خطر تأثير الحرب في الشرق الأوسط وامتدادها على جنوب لبنان يتزايد يوما بعد يوم  لكنه اعلن دعم جهود فرنسا واميركا لتفادي نشوب حرب بين اسرائيل وحزب الله 

وإذ يأخذ لبنان هذه المؤشرات بعين الحذر فان  ضباطا من قيادة الجيش الإسرائيلي أبلغوا نتنياهو معارضتهم  عملية في الشمال لأسباب عسكرية بحتة، وخشية أن يمنى الجيش  بهزيمة ثانية على يد حزب الله. فوفق هؤلاء، الجيش منهك بعد حرب الأشهر الثمانية وهو بحاجة لفترة من الراحة من أجل إعادة تأهيل ألويته الهجومية وقد تمتد من سنتين الى ثلاث سنوات .

وفي كل الاحتمالات فإن نتنياهو يضع نقطة على الشمال ويدرجها ما بعد رفح فيما قال رئيس هيئة أركان الجيش هرتسي هاليفي  إن جيشه يقترب من لحظة القضاء على لواء رفح التابع لكتائب القسام 

ولحين تقرير مصير جبهة الحرب من عدمها فان لبنان نجا من حرب شائعات مدمرة استهدفت اهم مرافقه الحيوية واجرى وزراء واعلاميون ودبلوماسيون مسحا ميدانيا للمستودعات والمخازن و شدد وزير الأشغال والنقل علي حمية، على أن مطار بيروت يخضع للمعايير الدولية كافة مشيرا الى أن الحكومة اللبنانية ستتقدم بدعوى قانونية لمقاضاة التلغراف. 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: مطار بیروت فی المنطقة حزب الله مع لبنان

إقرأ أيضاً:

عون يلتقي الملك عبدالله اليوم ووزير خارجية سوريا إلى بيروت

تعود الحركة الرسمية والسياسية الى طبيعتها بعد عطلة عيد الاضحى المبارك، واول غيثها، مغادرة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون اليوم بيروت إلى عمان في زيارة رسمية إلى المملكة الأردنية الهاشمية تلبية لدعوة من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.هي الاخيرة له حتى الان من ضمن جولاته العربية لشكر قادتها على دعم لبنان. وستكون الزيارة مناسبة للتشاور في عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى عرض التطورات الإقليمية الراهنة.
وذكرت «اللواء» ان الرئيس سيثير موضوع استئناف مشروع جر الكهرباء من الاردن والغاز من مصر عبر الاردن وسوريا، وموضوع دعم الاردن للجيش الذي سبق ووعد به الملك عبد الله خلال لقائه بالرئيس عون في قمة القاهرة.
ويرافق رئيس الجمهورية وفد رسمي يضم وزير الخارجية يوسف رجي والمستشارين وينضم له القائم بأعمال السفارة اللبنانية في عمان جورج فاضل وتستمر زيارته ساعات ويعود بعد الظهر الى بيروت.
 وبعد زيارة عون يغادر رئيس الحكومة نواف سلام الى نيويورك الاثنين المقبل لتمثيل لبنان في مؤتمر «حل الدولتين» الذي ترعاه منظمة الامم المتحدة واعدت له كل من المملكة العربية السعودية وفرنسا في اطار مسعى الدولتين لوقف الصراع والحرب على غزة.
في المقابل، بدأ الترقّب للزيارة المُفترضة لوزير الخارجية السورية أسعد الشيباني إلى بيروت خلال الفترة المقبلة، وسط أجواء بأنه سيأتي مع وفد حكومي وإداري، في أول زيارة لمسؤول سوري على هذا المستوى منذ سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد في 8 كانون الأول العام الماضي.
وكتبت" الاخبار": الأسئلة بدأت تتوالى عن الملفات التي سيحملها الوزير السوري معه، وما يُمكِن أن تنتهي إليه، ذلك أن المحادثات الأمنية التي جمعت وزير الدفاع ميشال منسى ونظيره السوري مرهف أبو قصرة في الرياض برعاية سعودية، لم تُترجم بشكل جدّي حتى الآن. ويُتوقع أن تسمح زيارة الشيباني بتوضيح الصورة بشكل أكبر، سيما أنها تأتي بعدَ قول الرئيس السوري أحمد الشرع إن «لدى سوريا وإسرائيل أعداء مشتركين».
وفضّلت أوساط رسمية لبنانية وضع الزيارة في إطار الإجراء الطبيعي والروتيني، خصوصاً أنها تأتي بعدَ الزيارات التي قامَ بها مسؤولون لبنانيون إلى سوريا وعلى رأسهم رئيس الحكومة نواف سلام. وكانَ لا بدّ لسوريا أن تتعامل بالمثل وأن ترسِل وفداً على مستوى رفيع لردّ الزيارة بالمعنى السياسي والبحث في العلاقات الثنائية والتشاور في نقاط عالقة تعني البلدين.
لكنّ مصادر متابعة للملف الإقليمي تقول إن الزيارة تنطوي على أبعاد مختلفة، منها أنها تستهدِف استكمال الحوار الذي بدأ مع الرئيس سلام، ولا سيما في الملف القضائي الخاص بالموقوفين في سجون لبنان، حيث تطالب السلطات السورية بالإفراج عنهم، أو تسليمها من يُفترض به متابعة حكمه في سوريا. كذلك اهتمام دمشق بملف ترسيم الحدود البرية المشتركة وضبطها، إضافة إلى الملف الفلسطيني الذي تعتبر سوريا نفسها معنية به في لبنان. وقالت المصادر إن «سوريا بدأت تبحث في تعيين سفير جديد لها في لبنان، وإن الشيباني سيتحدّث في هذا الأمر مع المسؤولين اللبنانيين».
أما في ما يتعلق بموضوع النازحين السوريين في لبنان، فإن نظرة دمشق لم تتغير، حيث تعتبر أن الدولة السورية غير قادرة على استعادتهم، خصوصاً أنها عاجزة عن تأمين المعيشة لهم، كما أنها غير قادرة على التجاوب مع الخطة التي كشف عنها الوزير طارق متري وقال إنها ستُعرض قريباً على مجلس الوزراء لإقرارها.
لكنّ الملف الأهم، يبدو أنه يتعلق بمزارع شبعا المحتلة، إذ يتردّد في الآونة الأخيرة على مسامع المسؤولين اللبنانيين عن نية سوريا الإعلان أنها أراضٍ سوريّة، ما قد يفتح نزاعاً بين البلدين، برغم أن جهات لبنانية كثيرة، لا تمانع في اعتبار هذه الأراضي سوريّة، لأن في ذلك ما يعطّل حجة المقاومة بالعمل على تحريرها.
وقالت المصادر إن «ملف شبعا نوقش سابقاً في الزيارات التي قام بها مسؤولون لبنانيون إلى سوريا، وإن الجانب السوري تحدّث عن عملية مقايضة تقوم على تنازل سوري في الحدود الشرقية لمناطق متاخمة للقلمون الغربي من بينها بلدات شيعية داخل الأراضي السورية مقابل تثبيت شبعا حتى تكون جزءاً من مرتفعات الجولان، وهذا التبادل هو بسبب الوثاثق التي تؤكد أن المزارع هي جزء من قضاء حاصبيا».
أما عن الشق الآخر من الزيارة، فهو يتعلق بالتموضع الجديد لسوريا. وتشير مصادر مطّلعة إلى أن «القيادة السعودية طلبت إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال زيارته الأخيرة للمملكة تفويضها بالملفين السوري واللبناني، على أن تكون هي عرّابة التفاهم لحكومة البلدين ومرجعيتهما السنّية».
وتقول المصادر إن «الرياض حالياً لديها نفوذ لا يستهان به في سوريا، وخصوصاً حين يتعلق الأمر بالملف اللبناني، حيث يتصرف معها المسؤولون السوريون كمرجعية، وهي من يحدد جدول الأعمال السوري المرتبط في لبنان».
اضافت " الاخبار": يتردّد أن زيارة أخرى لا تقلّ أهمية، قد تحصل إلى لبنان قريباً، حيث يجري الحديث عن احتمال قيام السفير الأميركي في تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا توماس باراك بزيارة إلى لبنان، وأن الموفدة مورغان أورتاغوس قد ترافقه كآخر زيارة لها إلى لبنان.
وإذ تؤكد مصادر متابعة أن باراك سيزور لبنان نهاية الشهر الجاري، لكنّ لبنان لم يتبلّغ حتى الآن أي مواعيد رسمية، مشيرة إلى أن «الأجواء التي تسبق الزيارة، تشير إلى موقف أميركي سلبي من أداء الدولة اللبنانية تجاه حزب الله، خصوصاً أن التصور الأميركي كان يعتبر أن الدولة ستقوم بالعديد من الإجراءات في وقت سريع وهذا ما لم يحصل». مواضيع ذات صلة وكالة "بترا": الملك عبدالله الثاني بحث قضايا المنطقة مع وزير الخارجية الأميركي في واشنطن وأكد ضرورة وقف إطلاق النار في غزة فوراً واستئناف دخول المساعدات Lebanon 24 وكالة "بترا": الملك عبدالله الثاني بحث قضايا المنطقة مع وزير الخارجية الأميركي في واشنطن وأكد ضرورة وقف إطلاق النار في غزة فوراً واستئناف دخول المساعدات 10/06/2025 05:28:37 10/06/2025 05:28:37 Lebanon 24 Lebanon 24 الرئيس عون يلتقي رئيس الحكومة نواف سلام قبيل جلسة مجلس الوزراء في قصر بعبدا Lebanon 24 الرئيس عون يلتقي رئيس الحكومة نواف سلام قبيل جلسة مجلس الوزراء في قصر بعبدا 10/06/2025 05:28:37 10/06/2025 05:28:37 Lebanon 24 Lebanon 24 عون الى العراق اليوم وعراقجي في بيروت الاثنين ولبنان ينتظر ما في جعبة أورتاغوس Lebanon 24 عون الى العراق اليوم وعراقجي في بيروت الاثنين ولبنان ينتظر ما في جعبة أورتاغوس 10/06/2025 05:28:37 10/06/2025 05:28:37 Lebanon 24 Lebanon 24 ملكة جمال لبنان ندى كوسا تصل إلى بيروت Lebanon 24 ملكة جمال لبنان ندى كوسا تصل إلى بيروت 10/06/2025 05:28:37 10/06/2025 05:28:37 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً ترقّب التحركات الفرنسية والأميركية.. وبراك وبولس"ثنائي"يتولى الملف اللبناني مرحلياً Lebanon 24 ترقّب التحركات الفرنسية والأميركية.. وبراك وبولس"ثنائي"يتولى الملف اللبناني مرحلياً 22:09 | 2025-06-09 09/06/2025 10:09:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مخاطر التصعيد الإسرائيلي تتفاقم والتهويل بـ"إنهاء" اليونيفيل تصعيد جديد Lebanon 24 مخاطر التصعيد الإسرائيلي تتفاقم والتهويل بـ"إنهاء" اليونيفيل تصعيد جديد 22:12 | 2025-06-09 09/06/2025 10:12:00 Lebanon 24 Lebanon 24 طلائع عودة إلى ربوع لبنان Lebanon 24 طلائع عودة إلى ربوع لبنان 17:40 | 2025-06-09 09/06/2025 05:40:56 Lebanon 24 Lebanon 24 إزدهار سوق الدولار Lebanon 24 إزدهار سوق الدولار 17:35 | 2025-06-09 09/06/2025 05:35:07 Lebanon 24 Lebanon 24 مأساة على طريق صيدا - جزين.. حادثة تقتل فتاة! Lebanon 24 مأساة على طريق صيدا - جزين.. حادثة تقتل فتاة! 16:58 | 2025-06-09 09/06/2025 04:58:34 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة نُقلت إلى المستشفى.. إعلامية وممثلة لبنانية تُثير قلق الجمهور بشأن وضعها الصحي (صورة) Lebanon 24 نُقلت إلى المستشفى.. إعلامية وممثلة لبنانية تُثير قلق الجمهور بشأن وضعها الصحي (صورة) 00:36 | 2025-06-09 09/06/2025 12:36:07 Lebanon 24 Lebanon 24 لأول مرة عاصي الحلاني يُعلّق على طلاق ابنته ماريتا.. هذا ما قاله (فيديو) Lebanon 24 لأول مرة عاصي الحلاني يُعلّق على طلاق ابنته ماريتا.. هذا ما قاله (فيديو) 00:33 | 2025-06-09 09/06/2025 12:33:46 Lebanon 24 Lebanon 24 بعدما أُدخِلَ إلى المستشفى للمرّة الثالثة وتدهورت صحّته... هذا وضع الفنان الشهير Lebanon 24 بعدما أُدخِلَ إلى المستشفى للمرّة الثالثة وتدهورت صحّته... هذا وضع الفنان الشهير 05:21 | 2025-06-09 09/06/2025 05:21:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مُجدداً راغب علامة يُثير الجدل.. شاهدوا ماذا فعل مع المُعجبات (فيديو) Lebanon 24 مُجدداً راغب علامة يُثير الجدل.. شاهدوا ماذا فعل مع المُعجبات (فيديو) 03:20 | 2025-06-09 09/06/2025 03:20:06 Lebanon 24 Lebanon 24 بحفل بسيط.. ممثلة معروفة تحتفل بخطوبتها وتُطلق الزغاريد (فيديو) Lebanon 24 بحفل بسيط.. ممثلة معروفة تحتفل بخطوبتها وتُطلق الزغاريد (فيديو) 03:57 | 2025-06-09 09/06/2025 03:57:32 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 22:09 | 2025-06-09 ترقّب التحركات الفرنسية والأميركية.. وبراك وبولس"ثنائي"يتولى الملف اللبناني مرحلياً 22:12 | 2025-06-09 مخاطر التصعيد الإسرائيلي تتفاقم والتهويل بـ"إنهاء" اليونيفيل تصعيد جديد 17:40 | 2025-06-09 طلائع عودة إلى ربوع لبنان 17:35 | 2025-06-09 إزدهار سوق الدولار 16:58 | 2025-06-09 مأساة على طريق صيدا - جزين.. حادثة تقتل فتاة! 16:48 | 2025-06-09 بعد نازك.. زوج هند الحريري: نرفض بث مسلسل "رفيق"! فيديو دموع الأسطورة.. رونالدو يبكي فرحًا بعد التتويج بلقب دوري الأمم الأوروبية (فيديو) Lebanon 24 دموع الأسطورة.. رونالدو يبكي فرحًا بعد التتويج بلقب دوري الأمم الأوروبية (فيديو) 01:39 | 2025-06-09 10/06/2025 05:28:37 Lebanon 24 Lebanon 24 حاسب جديد من Xiaomi .. هذه مواصفاته (فيديو) Lebanon 24 حاسب جديد من Xiaomi .. هذه مواصفاته (فيديو) 04:30 | 2025-06-08 10/06/2025 05:28:37 Lebanon 24 Lebanon 24 كانت تصرخ وتبكي بشكل هستيري وتستغيث.. زوجة فنان معروف تتهمه بسرقة ذهبها وأموالها (فيديو) Lebanon 24 كانت تصرخ وتبكي بشكل هستيري وتستغيث.. زوجة فنان معروف تتهمه بسرقة ذهبها وأموالها (فيديو) 03:15 | 2025-06-08 10/06/2025 05:28:37 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • مقدمات نشرات الأخبار المسائية
  • ماجدة الرومي تفتتح أعياد بيروت بأغانيها.. وصرخة ألم من أجل لبنان
  • اللواء شقير استقبل رئيس مركز بيروت بمنظمة DECAF
  • عون يلتقي الملك عبدالله اليوم ووزير خارجية سوريا إلى بيروت
  • السيستاني يستقبل جرحى لبنانيين من ضحايا الحرب وتفجيرات البيجر (شاهد)
  • بالأرقام: مطار بيروت يسجل أعلى عدد وافدين في أيار منذ 2019
  • بالفيديو.. اندلاع نيران بطائرة في مطار بيروت
  • فضل الله: الدولة قادرة على حشد عناصر القوة التي تملكها لمواجهة الاعتداءات
  • بيروت تحت الضغط… والجنوب على خط النار
  • لودريان وباراك إلى بيروت وشكوك متصاعدة حول لجم التصعيد وعمل لجنة المراقبة